الزيارة التي قام بها نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى مجلس الحكم الدولي إبراهيم الدوي كشفت عن جدية سموه في تفعيل المتحف الرياضي البحريني حفاظاً على تاريخنا وموروثنا الرياضي الشاهد على ريادة البحرين الرياضية على المستوى الإقليمي ولعل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم البحرينية الذي تم الانتهاء منه مؤخراً بطباعة كتاب «مئوية كرة القدم البحرينية» دليل عملي على هذه المساعي الحميدة.
لقد لمسنا هذه الجدية خلال تجوال سموه في أرجاء المتحف الشخصي للحكم الدولي إبراهيم الدوي وما أبداه سموه من إعجاب بمحتويات ومقتنيات هذا المتحف المصغر الذي يحكي مشوار أول حكم بحريني وخليجي يشارك في تحكيم نهائيات كأس العالم وكان ذلك في مونديال إسبانيا 1982ويروي بالوثائق والصور والأوسمة الطريق الذي سلكه الدوي منذ الخطوات الأولى في مسيرته التحكيمية وصولاً إلى كبرى البطولات الكروية في العالم.
كانت أسئلة واستفسارات سمو الشيخ خالد دقيقة جداً لمعرفة حقائق التاريخ وجاءت مداخلات حكمنا الدولي المونديالي الآخر جاسم مندي والزميل الإعلامي المخضرم ناصر محمد -المنغمسين في مشروع التوثيق الرياضي- لتدعم الحقائق التي أوردها إبراهيم الدوي عن فكرة إعداد هذا المتحف الشخصي المصغر وهو ما جعل سموه يوجه إلى الاستعانة والاستفادة من هذه المعلومات والمقتنيات لتفعيل مشروع المتحف الرياضي البحريني الذي أبدى سموه جديته في إنشائه استكمالاً للمتحف الإلكتروني الذي تم الانتهاء من إعداده وتصميمه ليكون بداية للمتحف الرياضي الشامل المنشود.
هذه الزيارة تعد استكمالاً لسلسلة الزيارات الميدانية التي كان قد قام بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى الاتحادات والأندية الرياضية متبوعة بسلسلة من الاجتماعات مع العديد من وزارات الدولة ذات العلاقة بالمنظومة الرياضية المحلية والتي كشفت عن جدية المساعي الرامية لتحريك العديد من الملفات الرياضية العالقة وتسريع وتيرة العمل لتحسين الأداء الإداري والميداني في مختلف المؤسسات الرياضية الخاضعة تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة.
توجيهات سموه فيما يخص المتحف الرياضي البحريني أثلجت صدورنا وشكلت لنا حافزاً للمزيد من البحث والتحري والاهتمام بجمع التاريخ الرياضي وما يشمله من وثائق ومقتنيات تعزز مكانة البحرين التاريخية في المجال الرياضي.
لقد لمسنا هذه الجدية خلال تجوال سموه في أرجاء المتحف الشخصي للحكم الدولي إبراهيم الدوي وما أبداه سموه من إعجاب بمحتويات ومقتنيات هذا المتحف المصغر الذي يحكي مشوار أول حكم بحريني وخليجي يشارك في تحكيم نهائيات كأس العالم وكان ذلك في مونديال إسبانيا 1982ويروي بالوثائق والصور والأوسمة الطريق الذي سلكه الدوي منذ الخطوات الأولى في مسيرته التحكيمية وصولاً إلى كبرى البطولات الكروية في العالم.
كانت أسئلة واستفسارات سمو الشيخ خالد دقيقة جداً لمعرفة حقائق التاريخ وجاءت مداخلات حكمنا الدولي المونديالي الآخر جاسم مندي والزميل الإعلامي المخضرم ناصر محمد -المنغمسين في مشروع التوثيق الرياضي- لتدعم الحقائق التي أوردها إبراهيم الدوي عن فكرة إعداد هذا المتحف الشخصي المصغر وهو ما جعل سموه يوجه إلى الاستعانة والاستفادة من هذه المعلومات والمقتنيات لتفعيل مشروع المتحف الرياضي البحريني الذي أبدى سموه جديته في إنشائه استكمالاً للمتحف الإلكتروني الذي تم الانتهاء من إعداده وتصميمه ليكون بداية للمتحف الرياضي الشامل المنشود.
هذه الزيارة تعد استكمالاً لسلسلة الزيارات الميدانية التي كان قد قام بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى الاتحادات والأندية الرياضية متبوعة بسلسلة من الاجتماعات مع العديد من وزارات الدولة ذات العلاقة بالمنظومة الرياضية المحلية والتي كشفت عن جدية المساعي الرامية لتحريك العديد من الملفات الرياضية العالقة وتسريع وتيرة العمل لتحسين الأداء الإداري والميداني في مختلف المؤسسات الرياضية الخاضعة تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة.
توجيهات سموه فيما يخص المتحف الرياضي البحريني أثلجت صدورنا وشكلت لنا حافزاً للمزيد من البحث والتحري والاهتمام بجمع التاريخ الرياضي وما يشمله من وثائق ومقتنيات تعزز مكانة البحرين التاريخية في المجال الرياضي.