لم تكن ندوة عادية، بعنوانها «الإلحاد وحقيقة التوحيد.. المنهج والرؤية والتفسير العملي» أو بعدد المشاركين فيها من الفقهاء والعلماء والباحثين، والتي خرجت بتوصيات نأمل أن يتم الإسراع في تنفيذها عاجلاً غير آجل لأهمية وخطورة هذه الظاهرة على أي مجتمع عربي وإسلامي..!
قبل ظهور الربيع العربي ومن بعده، والأمة العربية والإسلامية تواجه غزواً متتالياً ثقافياً واجتماعياً، وأحياناً سياسياً بالضغط على تغيير الفكر والمعتقدات في المناهج والتدريس، وعلى زرع ثقافة الحرية والانفتاح دون قيود أو محاذير، إنها ثقافة وحملات ممنهجة تقف وراءها دول وأفراد يريدون التأثير على المجتمعات الإسلامية من خلال رؤية جديدة هدفها إضعاف هذه الأمة دينياً واجتماعياً وأخلاقياً.
ولعل كلمة سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان وضعت النقاط على الحروف بأهمية العلم والتعليم في التعريف بوجود الله تعالى وضرورة اهتمام المؤسسات بالتنشئة والتربية الصالحتين اللتين لا تتعارضان مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
فالتعليم هو أساس وقوة أي بلد ومجتمع، لمواجهة الإعصار القادم، بعد أن فشلت كل المعارك السابقة، فعلينا بالأصول والثوابت والعودة للاهتمام بالدين الإسلامي والسيرة النبوية في مدارسنا ومناهجنا الجامعية.
لذا من الأهمية بمكان في هذه الفترة الزمنية المتسارعة بالمتغيرات الثقافية والجيوسياسية والعلمية والتقنية والاتصالات، التركيز على التعليم النوعي ومخرجاته لتبصير الشباب بأمر دينهم والأخذ بأيديهم لمواجهة هذه التحديات، وهذه مسؤولية عظيمة وأمانة جسيمة، حتى نقضي على هذه الموجة من الفكر المنحط الذي يسعى للإبعاد عن الدين الإسلامي والذي لا يفتأ يتهجم عليه.
إن الأوطان أمانة، والشباب هم ثروة المستقبل، وهذه الثروة لن تتقدم أو تتطور أو تحافظ على دينها وسماحتها ومحبتها دون التركيز على التعليم ثم التعليم ثم التعليم، وتعليم أبنائنا نقاء الدين الإسلامي، فكل آية في القرآن علم ومنهج وتربية..!
فلابد من البحث والتقصي في الإلحاد، الممنهج والسريع الانتشار، يا شباب الأمة كونوا على وعيٍ تامٍ مما يُحاك لكم، وارجعوا لدينكم الإسلامي ورشدكم، واعرفوا أهداف هذه الحملات المتتالية، وتجنبوا مجالس الإلحاد ووسائله المتعددة، وعلينا كأمة أسلامية العمل على تعميق الدين الإسلامي في النشء والشباب.
فالحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة الأمن والإيمان، وما نحن فيه من نعم وخير، وللأسف هناك الكثير من الدول غيرت مناهجها الإسلامية، مما أوجد لدى شبابها وجيلها الحالي ضعفاً وطريقاً إلى الأفكار الإلحادية وغيرها والتأثر بها.
ونظراً لما تحمله ظاهرة الإلحاد من خطورة على الوطن والمواطن والأمة الإسلامية، جاء انعقاد هذه الندوة القيمة لمواجهة هذه الظاهرة المنتشرة ووضع حد لها، فكلنا مدعوون لمواجهة هذه الفئة، مسؤولين وعلماء وأعلاماً، ومنظمات عربية كانت أو إسلامية.
لذا لا يمكن أن تبقى الدول والمجتمعات العربية صامتة وبعيدة عن المشاركة الفاعلة لمواجهة الأخطار القادمة، لأن التاريخ لن يغفر كل هذا الصمت تجاه الملحدين.
والواقع لاشك أثبت وأكد أن التقهقر والتراجع الفكري وتغيير المناهج أدى إلى التخلف في شتى مناحي الحياة، لذا علينا مواجهة الأفكار الجديدة والمصطلحات الرائجة مما يروج له في مجتمعاتنا المحافظة بطريقة علمية ودينية رصينة، دون تطرف أو غلو، فموجة الإلحاد ها هي تجتاح المنطقة، ولا علاج لها إلا من خلال المناهج الإسلامية والعقيدة السمحاء والسيرة النبوية الشريفة لتكون عامل جذب وتمكين بإذن الله.
فتطور البلدان وتقدمها وتقوية حصونها الصلبة من أي غزو خارجي، يعتمد في الأساس على رقي التعليم والاهتمام به من الروضة حتى الجامعة.. وسلطنة عمان وضعت اللبنة الأولى من خلال الحوار في هذه الندوة لمواجهة ظاهرة الإلحاد وغيرها.. والله من وراء القصد.
قبل ظهور الربيع العربي ومن بعده، والأمة العربية والإسلامية تواجه غزواً متتالياً ثقافياً واجتماعياً، وأحياناً سياسياً بالضغط على تغيير الفكر والمعتقدات في المناهج والتدريس، وعلى زرع ثقافة الحرية والانفتاح دون قيود أو محاذير، إنها ثقافة وحملات ممنهجة تقف وراءها دول وأفراد يريدون التأثير على المجتمعات الإسلامية من خلال رؤية جديدة هدفها إضعاف هذه الأمة دينياً واجتماعياً وأخلاقياً.
ولعل كلمة سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان وضعت النقاط على الحروف بأهمية العلم والتعليم في التعريف بوجود الله تعالى وضرورة اهتمام المؤسسات بالتنشئة والتربية الصالحتين اللتين لا تتعارضان مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
فالتعليم هو أساس وقوة أي بلد ومجتمع، لمواجهة الإعصار القادم، بعد أن فشلت كل المعارك السابقة، فعلينا بالأصول والثوابت والعودة للاهتمام بالدين الإسلامي والسيرة النبوية في مدارسنا ومناهجنا الجامعية.
لذا من الأهمية بمكان في هذه الفترة الزمنية المتسارعة بالمتغيرات الثقافية والجيوسياسية والعلمية والتقنية والاتصالات، التركيز على التعليم النوعي ومخرجاته لتبصير الشباب بأمر دينهم والأخذ بأيديهم لمواجهة هذه التحديات، وهذه مسؤولية عظيمة وأمانة جسيمة، حتى نقضي على هذه الموجة من الفكر المنحط الذي يسعى للإبعاد عن الدين الإسلامي والذي لا يفتأ يتهجم عليه.
إن الأوطان أمانة، والشباب هم ثروة المستقبل، وهذه الثروة لن تتقدم أو تتطور أو تحافظ على دينها وسماحتها ومحبتها دون التركيز على التعليم ثم التعليم ثم التعليم، وتعليم أبنائنا نقاء الدين الإسلامي، فكل آية في القرآن علم ومنهج وتربية..!
فلابد من البحث والتقصي في الإلحاد، الممنهج والسريع الانتشار، يا شباب الأمة كونوا على وعيٍ تامٍ مما يُحاك لكم، وارجعوا لدينكم الإسلامي ورشدكم، واعرفوا أهداف هذه الحملات المتتالية، وتجنبوا مجالس الإلحاد ووسائله المتعددة، وعلينا كأمة أسلامية العمل على تعميق الدين الإسلامي في النشء والشباب.
فالحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة الأمن والإيمان، وما نحن فيه من نعم وخير، وللأسف هناك الكثير من الدول غيرت مناهجها الإسلامية، مما أوجد لدى شبابها وجيلها الحالي ضعفاً وطريقاً إلى الأفكار الإلحادية وغيرها والتأثر بها.
ونظراً لما تحمله ظاهرة الإلحاد من خطورة على الوطن والمواطن والأمة الإسلامية، جاء انعقاد هذه الندوة القيمة لمواجهة هذه الظاهرة المنتشرة ووضع حد لها، فكلنا مدعوون لمواجهة هذه الفئة، مسؤولين وعلماء وأعلاماً، ومنظمات عربية كانت أو إسلامية.
لذا لا يمكن أن تبقى الدول والمجتمعات العربية صامتة وبعيدة عن المشاركة الفاعلة لمواجهة الأخطار القادمة، لأن التاريخ لن يغفر كل هذا الصمت تجاه الملحدين.
والواقع لاشك أثبت وأكد أن التقهقر والتراجع الفكري وتغيير المناهج أدى إلى التخلف في شتى مناحي الحياة، لذا علينا مواجهة الأفكار الجديدة والمصطلحات الرائجة مما يروج له في مجتمعاتنا المحافظة بطريقة علمية ودينية رصينة، دون تطرف أو غلو، فموجة الإلحاد ها هي تجتاح المنطقة، ولا علاج لها إلا من خلال المناهج الإسلامية والعقيدة السمحاء والسيرة النبوية الشريفة لتكون عامل جذب وتمكين بإذن الله.
فتطور البلدان وتقدمها وتقوية حصونها الصلبة من أي غزو خارجي، يعتمد في الأساس على رقي التعليم والاهتمام به من الروضة حتى الجامعة.. وسلطنة عمان وضعت اللبنة الأولى من خلال الحوار في هذه الندوة لمواجهة ظاهرة الإلحاد وغيرها.. والله من وراء القصد.