تمنيت أن يبادر أعضاء «هذه هي البحرين» من الجالية الهندية في مملكة البحرين والجالية الهندية كافة بالامتعاض الحقيقي والاستنكار ورفع بيان للسفارة الهندية في مملكة البحرين للتجاوز غير المبرر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد تغريدة المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي المسيئة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، ليس إيماناً برسولنا العظيم ولكن على ما يجدوه على أرض المملكة من حسن الجوار والتعايش السلمي وممارسة حرية التعبير عن دينهم من خلال مبادرات كثيرة ملكية وأهلية ومجتمعية.
تمنيت منهم في كل مرة يضطهد فيها مسلمو الهند في بلادهم أن ينشروا أخلاق المسلمين في البحرين وكيف تحفظ مملكة البحرين حقوقهم، فهذا واجب عليهم وحق بأن ينشروا السلام أيضاً في بلادهم واحترام ديننا، كما نفعل نحن، وذلك من خلال تجاربهم في أرض المسلمين والتعامل الراقي لجميع المستويات والفئات ونقل المكانة العالية التي يتمتعون بها.
فعالية هذه هي البحرين في كل محفل تبرز سمات المملكة وتعاملها السوي مع كافة الأديان وتسامحها مع المذاهب واحترام المعتقدات، والأولى منهم أيضاً في كل مرة يشعرون بالامتنان على ما يتمتعون به من كافة الحقوق إبراز ذلك من خلال تقارير دورية لحكوماتهم وبرلمانهم ومنظماتهم تسرد تجربة البحرين في السلام والتسامح وعلى ما يتمتعون به على أرضنا من حقوق لا تحصى وتبيان أن المملكة أرض السلام للتعايش الجميل باختلاف أعراقهم ومعتقداتهم وأديانهم وأن دين الإسلام مفتاح لهذا التعايش، فدور فعالية هذه هي البحرين دور عظيم أبهرنا وأبهر العالم من تجاربه، ولابد أن نستشف الامتنان من خلال احترامهم أيضاً لديننا ولرسولنا العظيم ووقوفهم مع المسلمين للدفاع عن نبيهم كما نفعل نحن ما إذا تجرأ أحد وأهان معتقداتهم.
إلا رسول الله صلى عليه وسلم وأهل بيته، نبينا هو مثلنا الأعلى في التعايش السلمي واحترام الأديان، هو رسول العالمين للتوحيد ونشر الإسلام والسلام.. إنسانيته صلى الله عليه وسلم فرضت عليه قبول الآخر رغم الاختلافات في الأديان والمعتقدات، نبي الرحمة ترك للمسلمين إرثاً جميلاً في فن التعامل مع الجميع وبناء العلاقات على أسس عظيمة من الود والحب والاحترام مع الآخرين إيماناً بـ«لكم دينكم ولي دين»، فهو مثلنا الأعلى وحبيبنا نفديه بأرواحنا. هذا التجاوز مرفوض لا يقبله كافة المسلمين في كل بقاع الأرض، يكفي اضطهاد المسلمين في الهند وتعذيبهم والتنكيل بهم، فجرائم التمييز التي ترتكب في الهند لا تغتفر وتحتسب على أنها طائفية وضد حقوق الإنسان وضد حرية اعتناق الأديان، فبرغم التعددية في الهند إلا أن المسلمين هم الفئة المضطهدة، والتغريدة ما هي إلا وسيلة لتهييج المسلمين في الهند وفي كافة دول العالم.
الحمقى والمتطرفون هم فقط من يحتقرون ديانة الآخرين، أما المسالمون الحقيقيون هم من يبتعدون ويترفعون عن المساس في المتعقدات والأديان، الإنسان خُلق حراً يعتنق الدين الذي يرتضيه ولا يحق لأي كائن أن يحتقر ما يعبده الآخرون، إلا رسول الله يا مودي.
تمنيت منهم في كل مرة يضطهد فيها مسلمو الهند في بلادهم أن ينشروا أخلاق المسلمين في البحرين وكيف تحفظ مملكة البحرين حقوقهم، فهذا واجب عليهم وحق بأن ينشروا السلام أيضاً في بلادهم واحترام ديننا، كما نفعل نحن، وذلك من خلال تجاربهم في أرض المسلمين والتعامل الراقي لجميع المستويات والفئات ونقل المكانة العالية التي يتمتعون بها.
فعالية هذه هي البحرين في كل محفل تبرز سمات المملكة وتعاملها السوي مع كافة الأديان وتسامحها مع المذاهب واحترام المعتقدات، والأولى منهم أيضاً في كل مرة يشعرون بالامتنان على ما يتمتعون به من كافة الحقوق إبراز ذلك من خلال تقارير دورية لحكوماتهم وبرلمانهم ومنظماتهم تسرد تجربة البحرين في السلام والتسامح وعلى ما يتمتعون به على أرضنا من حقوق لا تحصى وتبيان أن المملكة أرض السلام للتعايش الجميل باختلاف أعراقهم ومعتقداتهم وأديانهم وأن دين الإسلام مفتاح لهذا التعايش، فدور فعالية هذه هي البحرين دور عظيم أبهرنا وأبهر العالم من تجاربه، ولابد أن نستشف الامتنان من خلال احترامهم أيضاً لديننا ولرسولنا العظيم ووقوفهم مع المسلمين للدفاع عن نبيهم كما نفعل نحن ما إذا تجرأ أحد وأهان معتقداتهم.
إلا رسول الله صلى عليه وسلم وأهل بيته، نبينا هو مثلنا الأعلى في التعايش السلمي واحترام الأديان، هو رسول العالمين للتوحيد ونشر الإسلام والسلام.. إنسانيته صلى الله عليه وسلم فرضت عليه قبول الآخر رغم الاختلافات في الأديان والمعتقدات، نبي الرحمة ترك للمسلمين إرثاً جميلاً في فن التعامل مع الجميع وبناء العلاقات على أسس عظيمة من الود والحب والاحترام مع الآخرين إيماناً بـ«لكم دينكم ولي دين»، فهو مثلنا الأعلى وحبيبنا نفديه بأرواحنا. هذا التجاوز مرفوض لا يقبله كافة المسلمين في كل بقاع الأرض، يكفي اضطهاد المسلمين في الهند وتعذيبهم والتنكيل بهم، فجرائم التمييز التي ترتكب في الهند لا تغتفر وتحتسب على أنها طائفية وضد حقوق الإنسان وضد حرية اعتناق الأديان، فبرغم التعددية في الهند إلا أن المسلمين هم الفئة المضطهدة، والتغريدة ما هي إلا وسيلة لتهييج المسلمين في الهند وفي كافة دول العالم.
الحمقى والمتطرفون هم فقط من يحتقرون ديانة الآخرين، أما المسالمون الحقيقيون هم من يبتعدون ويترفعون عن المساس في المتعقدات والأديان، الإنسان خُلق حراً يعتنق الدين الذي يرتضيه ولا يحق لأي كائن أن يحتقر ما يعبده الآخرون، إلا رسول الله يا مودي.