نظمت وحدة مكافحة العدوى والوقاية منها في مستشفى الملك حمد الجامعي حملة توعوية بأهمية غسل ونظافة اليدين مستهدفاً جميع العاملين الصحيين بالمستشفى، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لنظافة اليدين.
حيث افتتح الفعالية التوعوية العميد بروفيسور هشام علي آل الريس، المدير العام للشؤون الطبية ونائب قائد مستشفى الملك حمد الجامعي واستشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، والتي تضمنت العديد من المعلومات الصحية والتثقيفية والأنشطة التعليمية والتثقيفية للعاملين الصحيين أثناء تقديم الرعاية الصحية للمرضى الخاصة بالاهتمام بغسل ونظافة اليدين.
كما ركزت الفعالية على الاستخدام الأمثل للقفازات الطبية بمختلف أنواعها وماله من الأثر البالغ في الحد من انتشار العدوى داخل المنشآت الصحية، بالإضافة إلى الكثير من الرسائل التوعوية التي تحث الفئة المستهدفة أن تضاعف من ثقافة السلامة والجودة للمساهمة في منظمة الرعاية الصحية من خلال تنظيف الأيدي.
حيث أكد العميد هشام آل الريس على إدراك أهمية نظافة الأيدي وتعقيمه وجعله جزءا من الروتين اليومي بهدف تقديم رعاية صحية عالية الجودة وأكثر أمانا، والمواظبة عليه في المجتمع ككل والمرافق الصحية بشكل خاص، لتكون عادة حميدة ووسيلة فعالة للحد من انتشار مسببات الأمراض والوقاية من العدوى بما في ذلك فيروس كورونا، وقد حث على إقامة فعاليات مشابهة تستهدف الزوار و المرضى لزيادة الوعي في المجتمع.
في حين ذكر البروفيسور Oguz Sipahi استشاري الأمراض المعدية أن مستشفى الملك حمد الجامعي تضامن مع منظمة الصحة العالمية للاحتفال باليوم العالمي لنظافة اليدين، وذلك لإيماننا بأهميته في إنقاذ الأرواح، حيث أنه يجب على العامليين الصحيين الاهتمام به وتشجيع الجميع على نظافة الأيدي وإعطاءه الأولية لكسر انتقال العدوى للكثير من الأمراض.
وقالت السيدة أمينة الصايغ مشرف التمريض في وحدة مكافحة العدوى والوقاية منها بالمستشفى أنه من منطلق شعار حملة منظمة الصحة العالمية لنظافة الأيدي لهذا العام وهو ((الاتحاد من أجل السلامة)) حيث ساهم العديد من أقسام المستشفى بخطط عمل منفذة لتطوير نسبة الالتزام بممارسة نظافة الأيدي، وأكدت على أهمية أن يكون كل عامل في المستشفى خير مثال على الالتزام بالاشتراطات الصحية المتعلقة بنظافة الأيدي وذلك من خلال تدشين حملة(( مؤيدي نظافة الأيدي)).