نيابة عن سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة، شارك سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في أعمال مؤتمر "حوار الطاقة المستقبلية بين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا MEFED"، الذي تستضيفه المملكة الاردنية الهاشمية، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بهدف تعزيز التعاون بين الدول المشاركة في مجال الطاقة المستدامة.

وقد نقل المبعوث الخاص لشؤون المناخ تحيات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة للمشاركين في المؤتمر وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد وتحقيق أفضل النتائج والأهداف والخروج بأفضل التوصيات لهذا الاجتماع الهام الذي يمثل أفضل أوجه التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات في المحافظة على البيئة والمناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واكد، خلال المؤتمر، الذي افتتحه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية، حرص مملكة البحرين على تعزيز أواصر التعاون مع الأردن والدول المشاركة في المؤتمر من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واوروبا، في سبيل الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد فرصة طيبة لمناقشة عدد المواضيع الهامة ومنها إمكانات الهيدروجين الأخضر وكفاءة الطاقة، والابتكار والطاقة المتجددة في التحول نحو اقتصاد أخضر.

وأشاد المبعوث الخاص لشؤون المناخ بالدور البارز الذي تضطلع به الأردن في تعزيز التقارب والتعاون بين الشرق الاوسط وشمال افريقيا واوروبا، لاسيما في ظل التحديات البيئية والمناخية التي تواجه العالم وتتطلب التكاتف الدولي من أجل مستقبل ينعم ببيئة صحية ومستدامة.

وحضر المبعوث الخاص لشؤون المناخ حفل توقيع الإعلان الصادر عن الدول المشاركة في المؤتمر، الذي يتضمن رفع طموحات حماية المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخرائط طريق للربط الإقليمي والقاري لأسواق الطاقة، والاتفاق على مشاريع تعاون محددة ثنائية ومتعددة الأطراف نحو التحول لطاقة نظيفة ودعم العمل المناخي في دول المنطقة.

وحضر المؤتمر عدد من وزراء البيئة والطاقة والمناخ في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واوروبا، وشارك فيه أكثر من 700 ممثل لمختلف المنظمات والقطاعات الصناعية والاستثمارية والأكاديمية والمجتمع المدني.