قضت محكمة مصرية بالسجن المشدد 15 عاما للشيح محمود شعبان، صاحب مقولة "هاتولي راجل"، في اتهامه بالالتحاق بتنظيم "الجيش الحر" في سوريا.
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 1730 لسنة 2022 جنايات الزيتون، أنه في غضون الفترة من مارس من عام 2013، حال كونه مصري الجنسية التحق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد وهي جماعة الجيش الحر بدولة سوريا تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضها.
ونفى الشيخ محمود شعبان، في التحقيقات مشاركته في أي عمليات إرهابية، قائلا: "لا ومحصلش أي تدريبات أو عمليات أساسا، بس كنت بصبرهم بأني أقولهم درس ديني عشان المفروض إن ده دوري وكنت بتكلم عن غزوات الرسول عشان أصبرهم".
وبسؤاله عن الموضوعات التي تناولتها دروسه، أجاب محمود شعبان: أنا كنت بحاول أصبرهم بأي كلام من القرآن والأحاديث وبديهم أمثلة.
وخلال التحقيقات في قضية محمود شعبان أجاب عن سؤال: أين كنت تقيم خلال تنقلاتك؟ قائلا: الدكاترة بتوع نقابة الأطباء السورية هما اللي كانوا بيوفروا الأماكن اللي كنت هقعد فيها.
وقال محمود شعبان في التحقيقات إنه شاهد خلال وجوده رفقة هذه الجماعات، مدنا وبيوتا ومساجد مدمرة بالكامل ودبابات محروقة.
ووجهت جهات التحقيق للشيخ محمود شعبان في أثناء التحقيقات سؤالا عن تعليله لما أقره من أن تلك الفصائل تتبع جنسيات مختلفة، أجاب بأن "أحرار الشام ولواء التوحيد وكتائب التوحيد والجيش الحر كل دول من أبناء الجنسية السورية، ومفيهمش أي حد غريب، لكن جبهة النصرة هي الوحيدة التي عِرِفت من خلال الشخص اللي كان معانا في اللقاء واللي بيأيّد الثورة السورية أن 90 % من اللي موجودين فيها سوريين و5% بس اللي من جنسيات مختلفة".