أكد مسؤولون وصناع قرار في مناصب عليا بالقطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع أن المشاركة بـ "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" التي أعلن المجلس الأعلى للمرأة مؤخراً عن دورتها السابعة هي واجب وطني تعكس الالتزام بترجمة أهداف هذه الجائزة التي تم إنشاؤها بأمر ملكي لعاهل البلاد المعظم، وتحمل اسم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وبما يعكس تقدم وريادة مملكة البحرين.

وأشاروا إلى الثمار الكثيرة التي تحصدها المؤسسات جراء المشاركة في الجائزة على صعيد الإنتاجية وتطوير الأداء، إضافة إلى تسليط الضوء على جهود المؤسسة في مجال مراعاة احتياجات المرأة، والارتقاء بها. واستعرضوا جوانب من تجاربهم خلال مشاركاتهم في الدورات السابقة من الجائزة، والأثر الكبير الذي تمكنوا من تحقيقه.

معايير الجائزة خارطة طريق

الدكتور عبد الرحمن جواهري الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين "بابكو" أنه من واجب كل قيادي وتنفيذي في كل جهة أو مؤسسة العمل على ترجمة الإرادة الملكية السامية وتوجيهات صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المعظم في دعم تقدم المرأة البحرينية والتأكيد على ريادة مملكة البحرين في هذا الجانب، مشيرا إلى المشاركة بـ "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" هي أحد الحلول المثلى أمام القياديين والتنفيذيين الحريصين على أن تكون مؤسساتهم وشركاتهم والجهات التي يمثلونها مساهمة بقوة في الجهود الوطنية الداعمة للمرأة.

وقال الدكتور جواهري إن معايير الجائزة تمثل خارطة طريق لشركة بابكو في عملها على دعم تقدم المرأة البحرينية، وأضاف "لقد قمنا بالفعل بطباعة هذه المعايير على لوحة جميلة ووضعها في مكاتب المديرين وقاعات الاجتماعات، لنضمن أن نهج تمكين وتقدم المرأة راسخ في أذهان الجميع"، معربا عن الفخر بحضور وتميز المرأة البحرينية العاملة في الشركة، وأكد إصدار عدد من التوجيهات بحيث تكون المرأة حاضرة في جميع المشاركات الخارجية.

وتابع "نريد أن نعطي الثقة للشركات الأخرى وخاصة الشركات المتخوفة بقدرة المرأة على العمل والعطاء والإنتاجية، ونؤكد أن الشركات التي تطبق معايير الجائزة سترى نفسها ذات أرباح أكبر وانتاجية أعلى على مدى سنتين أو ثلاث أو أربع"، داعياً جميع شركات القطاع الخاص للمشاركة في هذه الجائزة، لما لذلك من مردود كبير جداً على الشركة والمجتمع البحريني والصورة الجميلة لمملكة البحرين".

جاهزون للمشاركة

بدورها أكدت السيدة دانة خميس الزياني وكيل التخطيط والتوفيق الأسري والنفقة بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف أن المشاركة بـ "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" ليست مسألة فوز أو خسارة بقدر ما هي فرصة لتعلم وتطبيق أفضل الممارسات الداعمة للمرأة، والتعرف على النماذج المتقدمة وقصص النجاح، والاستفادة من ذلك على صعيد تطوير الأداء.

وكشفت الزياني عن عزم وزارة العدل المشاركة بالجائزة هذه الدورة والتنافس بقوة، وذلك بعد أن أصبحت الوزارة على أتم الاستعداد والجاهزية لذلك، وبناء على ما قدمته من جهود لدعم المرأة خاصة خلال فترة الجائحة، حيث تمكنت من مواصلة تقديم خدماتها رغم التحديات، وضمان العمل في مختلف الإدارات والأقسام بما في ذلك مكاتب التوفيق الأسري، وبدعم من مجلس الوزراء الموقر والمجلس الأعلى للمرأة.

توقيت مثالي

من جانبها أكدت سونيا جناحي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وعضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية الأهمية الخاصة التي تكتسبها الدورة السابعة من "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" كونها تأتي بعد الظروف الاستثنائية التي مرت بها مملكة البحرين والعالم نتيجة لجائحة كورونا، مشيرة إلى دور الجائزة في رصد الإسهامات الكبيرة للمرأة البحرينية في استدامة عمل الشركات والمؤسسات وضمان عدم خروجها من السوق، ومعربة عن استعداد غرفة التجارة للتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة في الترويج لهذه الجائزة لدى أعضاء الغرفة من التجار من الجنسين.

قناة فاعلة مع "الأعلى للمرأة"

السيد عدنان عبد الرزاق آل محمود المدير العام المساند في شركة الخليج للبتروكيماويات "جيبك" قال إن تطبيق الشركة لمعايير "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" مكنها من أن تصبح نموذجا وطنينا يحتذى به في مجال دعم تقدم وريادة المرأة البحرينية، وأضاف "رغم فوزنا بالجائزة سابقا إلا أننا نحرص على المشاركة في كل دورة من دوراتها، إدراكا منا لأهمية مواكبة سياسات ومعايير دعم تقدم المرأة البحرينية التي يضعها المجلس الأعلى للمرأة، كما أن الجائزة تمثل قناة احتكاك فاعلة بيننا وبين المجلس الأعلى للمرأة، وثمار هذا التعاون المشترك لا تنحصر على المجلس أو الشركة، وإنما تدعم مسيرة التنمية الوطنية في مملكة البحرين ككل".

وأشار إلى أن مفهوم دعم وتمكين وتقدم المرأة أصبح جزءاً لا يتجزأ من الثقافية المؤسسية لدى "جيبك"، وقال "استطعنا تحقيق نتائج ممتازة على هذا الصعيد، وأصبحت مسألة تقدم المرأة محور دائم في جميع نقاشاتنا وأعمالنا، حيث نحرص على مراعاة مكون المرأة في كل نقاشاتنا ومشروعاتنا، وفي تفاصيل منظومة العمل اليومي لدينا، وذلك في إطار نهجنا الراسخ لتحقيق المزيد من المكاسب للمرأة البحرينية، وانطلاقا من ريادتنا كشركة وطنية لديها أرضية خصبة لدعم المرأة".

إصرار على الفوز

إلى ذلك أكد الدكتور حسن الحمادي رئيس لجنة تكافؤ الفرص في هيئة جودة التعليم والتدريب أن المشاركة في هذه الجائزة مكسب كبير لجميع الجهات، كما أنها مكسب للبحرين ككل، وقال "حتى مع وجود نواقص أو ثغرات تقلل من فرص الفوز بالجائزة، إلا أن المشاركة بحد ذاتها فرصة ممتازة لتلافي تلك الثغرات والنواقص"، وأضاف "نحن في هيئة جودة التعليم والتدريب شاركنا في دورات سابقة للجائزة وحققنا المركز العاشر، واستفدنا كثيرا من تجربة المشاركة في الارتقاء بعملنا، وعدنا للمشاركة في دورة لاحقة من الجائزة وتقدمنا حتى المركز الخامس، ثم تقدمنا حققنا المركز الثالث، وأخيرا حققنا الفوز بالجائزة في دورتها الأخيرة".

فيما شددت الأستاذة عصمت جعفر، مدير إدارة عمليات الإطار الوطني للمؤهلات في هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، على أهمية استفادة المشاركين بالجائزة من تجارب المؤسسات الأخرى خاصة التي سبق لها الفوز، والاطلاع على التحديات وكيفية تجاوزها، والتعرف على أفضل الممارسات والبرامج والمبادرات التي قامت بها المؤسسات الفائزة.

امتداد الأثر

من جانبها أشارت الدكتورة حورية الديري، وهي عضو في مجلس إدارة أكثر من جمعية أهلية، إن مد مظلة "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" لتشمل فئتي "المجتمع المدني" و"الأفراد" أسهم في توسعة أثرها وفائدتها وزاد من قدرتها على تحقيق أهدافها، وقالت "نحن في مؤسسات المجتمع المدني حققت لنا الجائزة الكثير من الفوائد، ووضعتنا في صلب التوجهات الوطنية العاملة على ضمان تقدم المرأة البحرينية في مختلف الجهات".

وأضافت د. عباس "شاهدنا الكثير من مؤسسات المجتمع المدني تبادر إلى تشكيل لجان تكافؤ الفرص، وتعمل على سد الثغرات لتحقيق التوازن بين الجنسين، وتحرص على دمج احتياجات المرأة في خططتها، وتطوير برامجها القائمة لتراعي مكون المرأة، بل وإطلاق برامج جديدة خاصة بتمكين وتقدم المرأة"، مشيرة إلى انعكاس ذلك إيجابا على المجتمع البحريني ككل، خاصة مع وجود المئات من مؤسسات المجتمع المدني ذات التوجهات والاختصاصات المتنوعة، والتي ينتسب لها الكثير من الأعضاء ذوي الحضور والتأثير البارز على صعيد العمل التطوعي المهني أو الخيري أو الإنساني.

وأكدت أن كثيراً من مؤسسات المجتمع المدني في البحرين أصبحت نتيجة لذلك على درجة كبيرة من النضح والأهلية للترشح للجائزة والفوز فيها عن جدارة واستحقاق.

"انتهى"

--

مع تحيات

www.scw.bh

للتواصل العاجل مع مدير المركز: 0097339911922

للتواصل بشأن الأخبار: 0097339965015

التاريخ: 9 يونيو 2022

"خبر للنشر"

مؤسسات القطاع العام والخاص والأهلي والأفراد المشاركون يحصدون فوائد كبيرة.. مسؤولون:

المشاركة بـ "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" واجب وطني

الرفاع/ المجلس الأعلى للمرأة

أكد مسؤولون وصناع قرار في مناصب عليا بالقطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع أن المشاركة بـ "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" التي أعلن المجلس الأعلى للمرأة مؤخراً عن دورتها السابعة هي واجب وطني تعكس الالتزام بترجمة أهداف هذه الجائزة التي تم إنشاؤها بأمر ملكي لعاهل البلاد المعظم، وتحمل اسم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وبما يعكس تقدم وريادة مملكة البحرين.

وأشاروا إلى الثمار الكثيرة التي تحصدها المؤسسات جراء المشاركة في الجائزة على صعيد الإنتاجية وتطوير الأداء، إضافة إلى تسليط الضوء على جهود المؤسسة في مجال مراعاة احتياجات المرأة، والارتقاء بها. واستعرضوا جوانب من تجاربهم خلال مشاركاتهم في الدورات السابقة من الجائزة، والأثر الكبير الذي تمكنوا من تحقيقه.

معايير الجائزة خارطة طريق

الدكتور عبد الرحمن جواهري الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين "بابكو" أنه من واجب كل قيادي وتنفيذي في كل جهة أو مؤسسة العمل على ترجمة الإرادة الملكية السامية وتوجيهات صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المعظم في دعم تقدم المرأة البحرينية والتأكيد على ريادة مملكة البحرين في هذا الجانب، مشيرا إلى المشاركة بـ "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" هي أحد الحلول المثلى أمام القياديين والتنفيذيين الحريصين على أن تكون مؤسساتهم وشركاتهم والجهات التي يمثلونها مساهمة بقوة في الجهود الوطنية الداعمة للمرأة.

وقال الدكتور جواهري إن معايير الجائزة تمثل خارطة طريق لشركة بابكو في عملها على دعم تقدم المرأة البحرينية، وأضاف "لقد قمنا بالفعل بطباعة هذه المعايير على لوحة جميلة ووضعها في مكاتب المديرين وقاعات الاجتماعات، لنضمن أن نهج تمكين وتقدم المرأة راسخ في أذهان الجميع"، معربا عن الفخر بحضور وتميز المرأة البحرينية العاملة في الشركة، وأكد إصدار عدد من التوجيهات بحيث تكون المرأة حاضرة في جميع المشاركات الخارجية.

وتابع "نريد أن نعطي الثقة للشركات الأخرى وخاصة الشركات المتخوفة بقدرة المرأة على العمل والعطاء والإنتاجية، ونؤكد أن الشركات التي تطبق معايير الجائزة سترى نفسها ذات أرباح أكبر وانتاجية أعلى على مدى سنتين أو ثلاث أو أربع"، داعياً جميع شركات القطاع الخاص للمشاركة في هذه الجائزة، لما لذلك من مردود كبير جداً على الشركة والمجتمع البحريني والصورة الجميلة لمملكة البحرين".

جاهزون للمشاركة

بدورها أكدت السيدة دانة خميس الزياني وكيل التخطيط والتوفيق الأسري والنفقة بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف أن المشاركة بـ "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" ليست مسألة فوز أو خسارة بقدر ما هي فرصة لتعلم وتطبيق أفضل الممارسات الداعمة للمرأة، والتعرف على النماذج المتقدمة وقصص النجاح، والاستفادة من ذلك على صعيد تطوير الأداء.

وكشفت الزياني عن عزم وزارة العدل المشاركة بالجائزة هذه الدورة والتنافس بقوة، وذلك بعد أن أصبحت الوزارة على أتم الاستعداد والجاهزية لذلك، وبناء على ما قدمته من جهود لدعم المرأة خاصة خلال فترة الجائحة، حيث تمكنت من مواصلة تقديم خدماتها رغم التحديات، وضمان العمل في مختلف الإدارات والأقسام بما في ذلك مكاتب التوفيق الأسري، وبدعم من مجلس الوزراء الموقر والمجلس الأعلى للمرأة.

توقيت مثالي

من جانبها أكدت سونيا جناحي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وعضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية الأهمية الخاصة التي تكتسبها الدورة السابعة من "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" كونها تأتي بعد الظروف الاستثنائية التي مرت بها مملكة البحرين والعالم نتيجة لجائحة كورونا، مشيرة إلى دور الجائزة في رصد الإسهامات الكبيرة للمرأة البحرينية في استدامة عمل الشركات والمؤسسات وضمان عدم خروجها من السوق، ومعربة عن استعداد غرفة التجارة للتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة في الترويج لهذه الجائزة لدى أعضاء الغرفة من التجار من الجنسين.

قناة فاعلة مع "الأعلى للمرأة"

السيد عدنان عبد الرزاق آل محمود المدير العام المساند في شركة الخليج للبتروكيماويات "جيبك" قال إن تطبيق الشركة لمعايير "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" مكنها من أن تصبح نموذجا وطنينا يحتذى به في مجال دعم تقدم وريادة المرأة البحرينية، وأضاف "رغم فوزنا بالجائزة سابقا إلا أننا نحرص على المشاركة في كل دورة من دوراتها، إدراكا منا لأهمية مواكبة سياسات ومعايير دعم تقدم المرأة البحرينية التي يضعها المجلس الأعلى للمرأة، كما أن الجائزة تمثل قناة احتكاك فاعلة بيننا وبين المجلس الأعلى للمرأة، وثمار هذا التعاون المشترك لا تنحصر على المجلس أو الشركة، وإنما تدعم مسيرة التنمية الوطنية في مملكة البحرين ككل".

وأشار إلى أن مفهوم دعم وتمكين وتقدم المرأة أصبح جزءاً لا يتجزأ من الثقافية المؤسسية لدى "جيبك"، وقال "استطعنا تحقيق نتائج ممتازة على هذا الصعيد، وأصبحت مسألة تقدم المرأة محور دائم في جميع نقاشاتنا وأعمالنا، حيث نحرص على مراعاة مكون المرأة في كل نقاشاتنا ومشروعاتنا، وفي تفاصيل منظومة العمل اليومي لدينا، وذلك في إطار نهجنا الراسخ لتحقيق المزيد من المكاسب للمرأة البحرينية، وانطلاقا من ريادتنا كشركة وطنية لديها أرضية خصبة لدعم المرأة".

إصرار على الفوز

إلى ذلك أكد الدكتور حسن الحمادي رئيس لجنة تكافؤ الفرص في هيئة جودة التعليم والتدريب أن المشاركة في هذه الجائزة مكسب كبير لجميع الجهات، كما أنها مكسب للبحرين ككل، وقال "حتى مع وجود نواقص أو ثغرات تقلل من فرص الفوز بالجائزة، إلا أن المشاركة بحد ذاتها فرصة ممتازة لتلافي تلك الثغرات والنواقص"، وأضاف "نحن في هيئة جودة التعليم والتدريب شاركنا في دورات سابقة للجائزة وحققنا المركز العاشر، واستفدنا كثيرا من تجربة المشاركة في الارتقاء بعملنا، وعدنا للمشاركة في دورة لاحقة من الجائزة وتقدمنا حتى المركز الخامس، ثم تقدمنا حققنا المركز الثالث، وأخيرا حققنا الفوز بالجائزة في دورتها الأخيرة".

فيما شددت الأستاذة عصمت جعفر، مدير إدارة عمليات الإطار الوطني للمؤهلات في هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، على أهمية استفادة المشاركين بالجائزة من تجارب المؤسسات الأخرى خاصة التي سبق لها الفوز، والاطلاع على التحديات وكيفية تجاوزها، والتعرف على أفضل الممارسات والبرامج والمبادرات التي قامت بها المؤسسات الفائزة.

امتداد الأثر

من جانبها أشارت الدكتورة حورية الديري، وهي عضو في مجلس إدارة أكثر من جمعية أهلية، إن مد مظلة "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية" لتشمل فئتي "المجتمع المدني" و"الأفراد" أسهم في توسعة أثرها وفائدتها وزاد من قدرتها على تحقيق أهدافها، وقالت "نحن في مؤسسات المجتمع المدني حققت لنا الجائزة الكثير من الفوائد، ووضعتنا في صلب التوجهات الوطنية العاملة على ضمان تقدم المرأة البحرينية في مختلف الجهات".

وأضافت د. عباس "شاهدنا الكثير من مؤسسات المجتمع المدني تبادر إلى تشكيل لجان تكافؤ الفرص، وتعمل على سد الثغرات لتحقيق التوازن بين الجنسين، وتحرص على دمج احتياجات المرأة في خططتها، وتطوير برامجها القائمة لتراعي مكون المرأة، بل وإطلاق برامج جديدة خاصة بتمكين وتقدم المرأة"، مشيرة إلى انعكاس ذلك إيجابا على المجتمع البحريني ككل، خاصة مع وجود المئات من مؤسسات المجتمع المدني ذات التوجهات والاختصاصات المتنوعة، والتي ينتسب لها الكثير من الأعضاء ذوي الحضور والتأثير البارز على صعيد العمل التطوعي المهني أو الخيري أو الإنساني.

وأكدت أن كثيراً من مؤسسات المجتمع المدني في البحرين أصبحت نتيجة لذلك على درجة كبيرة من النضح والأهلية للترشح للجائزة والفوز فيها عن جدارة واستحقاق.

"انتهى"