الحمد لله من قبل ومن بعد، والحمد لله على نعمه وفضله، الحمد لله.. أخيراً تخرجت بشهادة بكالوريوس إعلام من الجامعة الخليجية.
بداية الدراسة كانت في جامعة البحرين عام 2009، عندما تخصصت بقسم الهندسة المدنية، وبسبب ظروف عملي ودراستي، تأخرت في بعض المواد حتى وصلت إلى السنة السابعة، وحينما اقتربت من التخرج، رفضت الإدارة حينها التمديد لي، واعتبرتني مفصولاً.
لم أتوقف، ولم أسمح للإحباط أن يتسلل إلى داخلي، عزمت فتوكلت، وسجلت في الجامعة الخليجية بالتخصص الذي أعمل به، وها أنا وصلت إلى تلك اللحظة المنشودة ولله الحمد.
خلال هذه السنوات، وفقني الله، ووضع في طريقي من يساندني، ومن ينتشلني أحياناً من لحظات الضعف، أو اليأس، ومن في يساهم في تسهيل الطريق عليّ، ومن يساعدني أحياناً في دفع الرسوم الدراسية.
كما رزقني الله بإخوة كانوا خير العون وخير السند، لم احتج لشيء إلا ووجدتهم قد نفذوه، ولم التفت يوماً إلا وأراهم حولي، وحتى في فرحتي، وجدتهم أشد فرحاً بتلك اللحظة، واغرورقت عيناهم بالدموع، بعد أن وصلت لهذه اللحظة.
كما حباني الله بهيئة تعليمية وإدارية، وأساتذة دعموني، وتفهموا مشاق العمل والدراسة، وسهلو لي العديد مما استصعب علي من شروط ومهمات.
الفضل لله أولاً وأخيراً، ثم لعائلتي التي وقفت إلى جانبي.. إلى أمي.. إلى أخواتي.. إلى أصدقائي الذين أعتبرهم إخوة لم تنجبهم والدتي، إلى زملائي في العمل الذين حملوا عني في لحظات الضغط، إلى أساتذتي، إلى مؤسستي «صحيفة الوطن» التي أنتمي لها ودعمتني بكل ما يمكنها تقديمه، وإلى جامعتي.. كل كلمات الشكر والثناء لن توفيكم حقكم.
صحيح أن المسيرة لم تكن سهلة، والطريق لم يكن معبداً تماماً، ولكن كنتم نور هذا الدرب، وخير عون في تجاوز صعوباته، ومشقاته.
حقيقة.. أعتبر أن تخرجي من الجامعة مميز، فهو نتاج عمل جماعي بكافة أشكاله، والجميع غمرته الفرحة في هذه اللحظات الجميلة، ولو كان الأمر بيدي، لكانوا جميعاً في منصة التتويج.
كان بودي أن أشكركم بالاسم شخصاً شخصاً، ولكن خوفي من الإطالة، هو ما يمنعني، ولكن لن أنساكم ما حييت.
أهديكم فرحتي، وتخرجي ونجاحي، وبإذن الله، سأستمر في تحقيق طموحي بمساندتكم، ودعمكم.
آخر لمحة
ربما افتقدت أبي بين الحاضرين في الحفل، ولكنني متأكد بأنه سعيد جداً في قبره، وبأن هذه الفرحة الجماعية قد وصلته.
بداية الدراسة كانت في جامعة البحرين عام 2009، عندما تخصصت بقسم الهندسة المدنية، وبسبب ظروف عملي ودراستي، تأخرت في بعض المواد حتى وصلت إلى السنة السابعة، وحينما اقتربت من التخرج، رفضت الإدارة حينها التمديد لي، واعتبرتني مفصولاً.
لم أتوقف، ولم أسمح للإحباط أن يتسلل إلى داخلي، عزمت فتوكلت، وسجلت في الجامعة الخليجية بالتخصص الذي أعمل به، وها أنا وصلت إلى تلك اللحظة المنشودة ولله الحمد.
خلال هذه السنوات، وفقني الله، ووضع في طريقي من يساندني، ومن ينتشلني أحياناً من لحظات الضعف، أو اليأس، ومن في يساهم في تسهيل الطريق عليّ، ومن يساعدني أحياناً في دفع الرسوم الدراسية.
كما رزقني الله بإخوة كانوا خير العون وخير السند، لم احتج لشيء إلا ووجدتهم قد نفذوه، ولم التفت يوماً إلا وأراهم حولي، وحتى في فرحتي، وجدتهم أشد فرحاً بتلك اللحظة، واغرورقت عيناهم بالدموع، بعد أن وصلت لهذه اللحظة.
كما حباني الله بهيئة تعليمية وإدارية، وأساتذة دعموني، وتفهموا مشاق العمل والدراسة، وسهلو لي العديد مما استصعب علي من شروط ومهمات.
الفضل لله أولاً وأخيراً، ثم لعائلتي التي وقفت إلى جانبي.. إلى أمي.. إلى أخواتي.. إلى أصدقائي الذين أعتبرهم إخوة لم تنجبهم والدتي، إلى زملائي في العمل الذين حملوا عني في لحظات الضغط، إلى أساتذتي، إلى مؤسستي «صحيفة الوطن» التي أنتمي لها ودعمتني بكل ما يمكنها تقديمه، وإلى جامعتي.. كل كلمات الشكر والثناء لن توفيكم حقكم.
صحيح أن المسيرة لم تكن سهلة، والطريق لم يكن معبداً تماماً، ولكن كنتم نور هذا الدرب، وخير عون في تجاوز صعوباته، ومشقاته.
حقيقة.. أعتبر أن تخرجي من الجامعة مميز، فهو نتاج عمل جماعي بكافة أشكاله، والجميع غمرته الفرحة في هذه اللحظات الجميلة، ولو كان الأمر بيدي، لكانوا جميعاً في منصة التتويج.
كان بودي أن أشكركم بالاسم شخصاً شخصاً، ولكن خوفي من الإطالة، هو ما يمنعني، ولكن لن أنساكم ما حييت.
أهديكم فرحتي، وتخرجي ونجاحي، وبإذن الله، سأستمر في تحقيق طموحي بمساندتكم، ودعمكم.
آخر لمحة
ربما افتقدت أبي بين الحاضرين في الحفل، ولكنني متأكد بأنه سعيد جداً في قبره، وبأن هذه الفرحة الجماعية قد وصلته.