أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة عائشة الشيخ أن عدم الراحة في بيئة العمل تكون لثلاثة عناصر وهي المحيط الفسيولوجي مثل مكان المكتب والضوضاء والإضاءة ودرجة حرارة، والعنصر الثاني المعنويات وهي طريقة تعامل الشخص مع زملائه والمسؤولين في العمل، وإذا كانت العلاقة مع الأغلبية متعاونة ومترابطة ويسودها المحبة والاحترام فيكون محيط العمل مريحاً ومهيأ للعطاء، أما إذا كان هناك ظلم وعدم تقدير وتمييز فذلك يجعل الشخص يشعر بأنه منبوذ نفسياً.
وتابعت أما العنصر الثالث فهو شغف الإنسان تجاه عمله. إن الشغف عامل أساسي في الاستمرارية والإبداع في الوظيفة لأنه يجعل الموظف قابلاً للتطوير في عمله ويساعده على الشعور بالرضا والكمال، أما إذا كان العمل بسبب الحصول على المال "لقمة العيش" فإنه يفقده شعوره بالسعادة أثناء تواجده في العمل.
وكشفت عن وجود نوعين من أنماط العمل هما X وY. نظرية X هي عبارة عن أن يقوم الموظف بالعمل لأكبر قدر من الساعات وهي نظرية تقليدية وتؤمن بالأرقام أكثر من النظر إلى البيئة وروح العمل، أما النظرية Y هي التي تؤمن بروح العمل وأن يتم الاستثمار في الموظف ويشعر بالسعادة والشغف والراحة النفسية خلاله عمله عن طريق الدعم ورفع المعنويات والتهيئة المناسبة، وذلك حتى يستطيع أن يعطي أكثر في عمله، وتوجد نظريات إدارية أخرى تؤثر على بيئة العمل.
ونوهت أن التواجد في بيئة عمل سيئة أو سامة يُشعر الموظف بالكسل والضيق ويقلل من الإنتاجية في العمل، وينبغي أن تتم ملاحظة ومعرفة ما هي الأسباب من التي تم ذكرها وحلها بطريقة صحيحة لتساعد على التكيف مع أجواء العمل والشعور بالراحة عند الذهاب والتواجد في العمل، فإذا كانت المشاكل فسيولوجية في محيط تواجده يجب أن يهتم بترتيب وتنظيم المكتب حسب ما يراه مناسباً ويشعره بالراحة، وإذا كان باستطاعته ترك العمل يفعل ذلك فوراً، أما إذا كان مجبوراً أو ليس لديه بديل عليه أن يتأقلم ويثقف نفسه للتعامل مع الزملاء والمسؤولين بطريقة دبلوماسية، وأنصح بقراءة كتب لكيفية التكيف مع الشخصيات الصعبة وأن يحاول أن ينفصل عنهم إذا لم يجد جدوى ويركز في عمله وكيفية التطوير فيه.
وأضافت: "عند الشعور بتوتر أو ضغط أو إزعاج من المحيطين عليه أن يفصل نفسه بوضع سماعات لمدة خمس دقائق ليستمع إلى ما يحب ويشعر بتحسن ثم يعود لتكملة عمله، ومن المهم التركيز على إنجاز العمل عند الشعور بعدم عدل أو تقدير، وإن القدرة على فهم طبيعة المسؤول ستساعد على تحسين العمل بصورة كبيرة".
وبينت أن الاستمتاع بالأمور البسيطة في العمل يقوم بتعديل الحالة النفسية وتحقيق الرضا والسعادة، ومن الممكن أن يقوم الشخص بتطوير ذاته في أمور أخرى بتعلم أشياء جديدة تساعده على تحقيق نجاحات أكبر، وبالتالي التغير في النفس والشعور بفعالية أكبر في العمل.
وتابعت أما العنصر الثالث فهو شغف الإنسان تجاه عمله. إن الشغف عامل أساسي في الاستمرارية والإبداع في الوظيفة لأنه يجعل الموظف قابلاً للتطوير في عمله ويساعده على الشعور بالرضا والكمال، أما إذا كان العمل بسبب الحصول على المال "لقمة العيش" فإنه يفقده شعوره بالسعادة أثناء تواجده في العمل.
وكشفت عن وجود نوعين من أنماط العمل هما X وY. نظرية X هي عبارة عن أن يقوم الموظف بالعمل لأكبر قدر من الساعات وهي نظرية تقليدية وتؤمن بالأرقام أكثر من النظر إلى البيئة وروح العمل، أما النظرية Y هي التي تؤمن بروح العمل وأن يتم الاستثمار في الموظف ويشعر بالسعادة والشغف والراحة النفسية خلاله عمله عن طريق الدعم ورفع المعنويات والتهيئة المناسبة، وذلك حتى يستطيع أن يعطي أكثر في عمله، وتوجد نظريات إدارية أخرى تؤثر على بيئة العمل.
ونوهت أن التواجد في بيئة عمل سيئة أو سامة يُشعر الموظف بالكسل والضيق ويقلل من الإنتاجية في العمل، وينبغي أن تتم ملاحظة ومعرفة ما هي الأسباب من التي تم ذكرها وحلها بطريقة صحيحة لتساعد على التكيف مع أجواء العمل والشعور بالراحة عند الذهاب والتواجد في العمل، فإذا كانت المشاكل فسيولوجية في محيط تواجده يجب أن يهتم بترتيب وتنظيم المكتب حسب ما يراه مناسباً ويشعره بالراحة، وإذا كان باستطاعته ترك العمل يفعل ذلك فوراً، أما إذا كان مجبوراً أو ليس لديه بديل عليه أن يتأقلم ويثقف نفسه للتعامل مع الزملاء والمسؤولين بطريقة دبلوماسية، وأنصح بقراءة كتب لكيفية التكيف مع الشخصيات الصعبة وأن يحاول أن ينفصل عنهم إذا لم يجد جدوى ويركز في عمله وكيفية التطوير فيه.
وأضافت: "عند الشعور بتوتر أو ضغط أو إزعاج من المحيطين عليه أن يفصل نفسه بوضع سماعات لمدة خمس دقائق ليستمع إلى ما يحب ويشعر بتحسن ثم يعود لتكملة عمله، ومن المهم التركيز على إنجاز العمل عند الشعور بعدم عدل أو تقدير، وإن القدرة على فهم طبيعة المسؤول ستساعد على تحسين العمل بصورة كبيرة".
وبينت أن الاستمتاع بالأمور البسيطة في العمل يقوم بتعديل الحالة النفسية وتحقيق الرضا والسعادة، ومن الممكن أن يقوم الشخص بتطوير ذاته في أمور أخرى بتعلم أشياء جديدة تساعده على تحقيق نجاحات أكبر، وبالتالي التغير في النفس والشعور بفعالية أكبر في العمل.