بتنظيم من الهيئة السعودية للفضاء
شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في اللقاء التاسع من سلسلة "حديث الفضاء" الذي تتولى تنظيمه الهيئة السعودية للفضاء تحت عنوان "السفر للفضاء: هل استطاعت البشرية الوصول إلى عوالم أخرى"، حيث كان ضيف اللقاء الخبير الفلكي السعودي ملهم هندي، وهو باحث فلكي في قسم علوم الفلك والفضاء في جامعة الملك عبدالعزيز، ومؤسس لفريق سديم الفلكي للأنشطة الفلكية المجتمعية، ومؤسس رابطة التلسكوبات السعودية وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء وعضو اللجنة الاستشارية لبرنامج الفيزياء الفلكية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وأدار الحوار الأستاذ الدكتور زكي المصطفى، الباحث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وفي المركز الوطني لتقنية الفلك والملاحة ومعهد بحوث الفضاء والطيران، وهو حاصل على براءات اختراع في مجال تطوير رصد الأهلة بتقنية الكاميرات عالية الحساسية، وعضو في العديد من اللجان العلمية والإدارية.
حول هذه الندوة المشوقة قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري: استعرض المحاضر جهود البشرية في سبيل استكشاف الفضاء والعوالم المماثلة للأرض عبر عقود، موضحا الدور الهام للتقدم العلمي والتقني في سبيل تجاوز مختلف المعوقات لتحسين التصاميم الهندسية والبرمجيات، مستعرضا عدد من الأمثلة على تلك الجهود ومن أبرزها ما يتصل بتطوير المراصد الفلكية وبناء التلسكوبات فائقة الدقة ومعرجا على التلسكوبات الفضائية ومن أشهرها تلسكوب هابل وتلسكوب جيمس ويب موضحا تاريخ ومراحل بناءهما وما يتميز به كل منهما. ثم تطرق الأستاذ ملهم إلى دور الهيئة السعودية للفضاء المهم في دعم بناء القدرات والبنية التحتية الوطنية لتحقيق الريادة العالمية في مجالات الفلك والفضاء، متطلعا لتطوير المراصد الفلكية في المملكة لخدمة الكثير من القطاعات البحثية وتنشيط الاهتمام بعلوم الفضاء والفلك التي باتت تحتل مكانة متقدمة في قوائم علوم المستقبل.
وأضاف العسيري: الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء حريصة على المشاركة باستمرار في السلسلة السعودية من حديث الفضاء لما تقدمه من معارف واسعة على أيدي خبراء متخصصين في مجالات الفضاء وعلومه، فهذه السلسلة مصدر متميز للساعين للاستزادة من العلوم والمعارف الفضائية.
واختتم العسيري تصريحه بتقديم خالص الشكر للقائمين على الهيئة السعودية للفضاء لإتاحتهم المجال للمشاركة والاستفادة من سلسلة لقاءات حديث الفضاء بما يعكس جهودهم الداعمة لنشر الوعي بأهمية الفضاء وعلومه.
شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في اللقاء التاسع من سلسلة "حديث الفضاء" الذي تتولى تنظيمه الهيئة السعودية للفضاء تحت عنوان "السفر للفضاء: هل استطاعت البشرية الوصول إلى عوالم أخرى"، حيث كان ضيف اللقاء الخبير الفلكي السعودي ملهم هندي، وهو باحث فلكي في قسم علوم الفلك والفضاء في جامعة الملك عبدالعزيز، ومؤسس لفريق سديم الفلكي للأنشطة الفلكية المجتمعية، ومؤسس رابطة التلسكوبات السعودية وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء وعضو اللجنة الاستشارية لبرنامج الفيزياء الفلكية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وأدار الحوار الأستاذ الدكتور زكي المصطفى، الباحث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وفي المركز الوطني لتقنية الفلك والملاحة ومعهد بحوث الفضاء والطيران، وهو حاصل على براءات اختراع في مجال تطوير رصد الأهلة بتقنية الكاميرات عالية الحساسية، وعضو في العديد من اللجان العلمية والإدارية.
حول هذه الندوة المشوقة قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري: استعرض المحاضر جهود البشرية في سبيل استكشاف الفضاء والعوالم المماثلة للأرض عبر عقود، موضحا الدور الهام للتقدم العلمي والتقني في سبيل تجاوز مختلف المعوقات لتحسين التصاميم الهندسية والبرمجيات، مستعرضا عدد من الأمثلة على تلك الجهود ومن أبرزها ما يتصل بتطوير المراصد الفلكية وبناء التلسكوبات فائقة الدقة ومعرجا على التلسكوبات الفضائية ومن أشهرها تلسكوب هابل وتلسكوب جيمس ويب موضحا تاريخ ومراحل بناءهما وما يتميز به كل منهما. ثم تطرق الأستاذ ملهم إلى دور الهيئة السعودية للفضاء المهم في دعم بناء القدرات والبنية التحتية الوطنية لتحقيق الريادة العالمية في مجالات الفلك والفضاء، متطلعا لتطوير المراصد الفلكية في المملكة لخدمة الكثير من القطاعات البحثية وتنشيط الاهتمام بعلوم الفضاء والفلك التي باتت تحتل مكانة متقدمة في قوائم علوم المستقبل.
وأضاف العسيري: الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء حريصة على المشاركة باستمرار في السلسلة السعودية من حديث الفضاء لما تقدمه من معارف واسعة على أيدي خبراء متخصصين في مجالات الفضاء وعلومه، فهذه السلسلة مصدر متميز للساعين للاستزادة من العلوم والمعارف الفضائية.
واختتم العسيري تصريحه بتقديم خالص الشكر للقائمين على الهيئة السعودية للفضاء لإتاحتهم المجال للمشاركة والاستفادة من سلسلة لقاءات حديث الفضاء بما يعكس جهودهم الداعمة لنشر الوعي بأهمية الفضاء وعلومه.