أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، السبت، أن إيران تخصب اليورانيوم بوتيرة غير مسبوقة.

وقال إن طهران تقترب من حيازة القنبلة النووية ما لم يتخذ العالم موقفاً حازماً تجاه ذلك.

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أعلن مساء الخميس، أن إيران قامت بتركيب أجهزة طرد مركزي جديدة، وبدأت ضخ غاز اليورانيوم فيها، رداً على القرار الذي تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما أضاف "سنعلن المزيد من الإجراءات ردا على سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، معتبرا سلوك الأخيرة "سياسيا وغير قانوني"، وفق ما نقلته صحيفة "طهران تايمز".

انتقاد رسمي لطهران

جاء ذلك، ردا على إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قبل أيام، قراراً أميركياً أوروبياً ينتقد إيران رسمياً لعدم تعاونها، وذلك بعد تقرير سابق الشهر الماضي، أكدت فيه الوكالة عدم حصولها على "توضيحات" بشأن آثار يورانيوم مخصب عثر عليها في ثلاثة مواقع غير مصرح عنها في إيران.

فيما ردت طهران على قرار الوكالة يوم الأربعاء الماضي بإغلاق 27 كاميرا مخصصة لمراقبة أنشطتها النووية.

يذكر أن محادثات فيينا التي انطلقت في أبريل 2021 من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي كانت توقفت منذ مارس الماضي، بعد تعثر حل عدد من الملفات.

هذا وكانت إسرائيل معارضة شرسة لاتفاق 2015، ورحبت بانسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه، ما تسبب في انهياره. وتحاول إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن تجديد الاتفاق الذي رفع بعض العقوبات عن إيران مقابل تقييدها برنامجها النووي وموافقتها على الرقابة عليه.

ولم تستبعد الولايات المتحدة وإسرائيل استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.