عمر البلوشي
توج النجمة بطلاً للبطولة الخليجية الثامنة والثلاثين للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد بعد تفوقه في المباراة النهائية على منافسه مضر السعودي بنتيجة ساحقة 39 مقابل 24، وذلك في اللقاء الذي جمعهما على صالة الشيخ سعد العبدالله بدولة الكويت الشقيقة، ليتمكن النجمة من تحقيق لقب البطولة السادس في تاريخه والرابع عشر للأندية البحرينية.
ونجح النجمة في تحقيق اللقب السادس له بعد غياب 21 عاماً عن التتويج، ليحقق الفريق أول لقب خليجي له تحت اسم نادي النجمة، ويحافظ على موقعه في ثالث الترتيب العام للسجل الذهبي للبطولة خلف الأهلي البحريني المتصدر بمجموع 8 ألقاب، والأهلي السعودي الثاني برصيد 7 ألقاب.
وبالعودة إلى المباراة، كانت الأفضلية لصالح النجمة الذي فرض تقدمه منذ البداية على منافسه، باعتماده على بناء الهجمات واختراق العمق لدى مضر، حيث كان كل من حسين الصياد والحارس محمد عبدالحسين نجمي الشوط الأول بلا منازع، إلى جانب تألق الفريق في التسجيل من الأجنحة وخاصة عن طريق بلال بشام.
وشهد الشوط "نرفزة" واضحة من لاعبي النجمة على أي خطأ يحتسب ضدهم على الرغم من التقدم الكبير، والذي ربما يدل على إصرار الفريق في حسم المباراة من المعترك الأول وتوسيع الفارق، مع استبعاد عدد من اللاعبين لمدة دقيقتين، إلى جانب حصول المدرب سيد علي الفلاحي على البطاقة الصفراء نظير احتجاجه على التحكيم.
ونجح الصياد في تسجيل الأهداف مع زميله علي عيد مما أعطى النجمة الفارق على الرغم من محاولات العودة لمضر، مع تراجع طفيف للرهيب في النصف الثاني من الشوط والذي جعل الفارق يتقلص إلى 4 أهداف عند النتيجة 6/12، ليواصل الفريق تقدمه ويحسم الشوط بنتيجة 12/18.
وفي الشوط الثاني، لم يواجه النجمة أي صعوبة في فرض نفسه طوال مجريات اللعب ونجح في توسيع الفارق شيئاً فشيئاً خلال الشوط، وذلك من خلال النجاح في تسجيل الكرات المرتدة، بالإضافة إلى اختراق دفاعات مضر بسهولة، ليحسم الرهيب المواجهة بسهولة وبفارق كبير بنتيجة 39 مقابل 24.
وحصل اللاعب حسين الصياد على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية، فيما حصل الحارس محمد عبدالحسين على جائزة أفضل حارس في في البطولة، بالإضافة إلى حصول لاعب مضر السعودي التونسي / الفرنسي أمين بالنور على أفضل لاعب في المباراة.
توج النجمة بطلاً للبطولة الخليجية الثامنة والثلاثين للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد بعد تفوقه في المباراة النهائية على منافسه مضر السعودي بنتيجة ساحقة 39 مقابل 24، وذلك في اللقاء الذي جمعهما على صالة الشيخ سعد العبدالله بدولة الكويت الشقيقة، ليتمكن النجمة من تحقيق لقب البطولة السادس في تاريخه والرابع عشر للأندية البحرينية.
ونجح النجمة في تحقيق اللقب السادس له بعد غياب 21 عاماً عن التتويج، ليحقق الفريق أول لقب خليجي له تحت اسم نادي النجمة، ويحافظ على موقعه في ثالث الترتيب العام للسجل الذهبي للبطولة خلف الأهلي البحريني المتصدر بمجموع 8 ألقاب، والأهلي السعودي الثاني برصيد 7 ألقاب.
وبالعودة إلى المباراة، كانت الأفضلية لصالح النجمة الذي فرض تقدمه منذ البداية على منافسه، باعتماده على بناء الهجمات واختراق العمق لدى مضر، حيث كان كل من حسين الصياد والحارس محمد عبدالحسين نجمي الشوط الأول بلا منازع، إلى جانب تألق الفريق في التسجيل من الأجنحة وخاصة عن طريق بلال بشام.
وشهد الشوط "نرفزة" واضحة من لاعبي النجمة على أي خطأ يحتسب ضدهم على الرغم من التقدم الكبير، والذي ربما يدل على إصرار الفريق في حسم المباراة من المعترك الأول وتوسيع الفارق، مع استبعاد عدد من اللاعبين لمدة دقيقتين، إلى جانب حصول المدرب سيد علي الفلاحي على البطاقة الصفراء نظير احتجاجه على التحكيم.
ونجح الصياد في تسجيل الأهداف مع زميله علي عيد مما أعطى النجمة الفارق على الرغم من محاولات العودة لمضر، مع تراجع طفيف للرهيب في النصف الثاني من الشوط والذي جعل الفارق يتقلص إلى 4 أهداف عند النتيجة 6/12، ليواصل الفريق تقدمه ويحسم الشوط بنتيجة 12/18.
وفي الشوط الثاني، لم يواجه النجمة أي صعوبة في فرض نفسه طوال مجريات اللعب ونجح في توسيع الفارق شيئاً فشيئاً خلال الشوط، وذلك من خلال النجاح في تسجيل الكرات المرتدة، بالإضافة إلى اختراق دفاعات مضر بسهولة، ليحسم الرهيب المواجهة بسهولة وبفارق كبير بنتيجة 39 مقابل 24.
وحصل اللاعب حسين الصياد على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية، فيما حصل الحارس محمد عبدالحسين على جائزة أفضل حارس في في البطولة، بالإضافة إلى حصول لاعب مضر السعودي التونسي / الفرنسي أمين بالنور على أفضل لاعب في المباراة.