العربية.نت
تخلى صحافي يمني كان يعد من أبرز الصحافيين المتخصصين في مجال الصحافة الإنسانية، عن مهنته، وتحول إلى بائع ثلج في أحد شوارع العاصمة صنعاء، واستقر الحال بالزميل فيصل عبدالحميد دبوان السراجي في هذه المهنة بعد تجربة أعمال شاقة كثيرة لجأ إليها لسد رمق العيش، بعد أن قذفت به ظروف الحرب إلى قارعة البطالة بسبب انقطاع الرواتب وغلاء المعيشة، ولاذ بالرصيف بحثاً عن مصدر دخل يقتات رزقه منه.
ويجلس فيصل في أحد الشوارع بالعاصمة صنعاء فيما الحزن والخيبة يغزوان ملامحه، وتبدو خلفه ثلاجة "فيبرجلاس" لحفظ الثلج، وهو يرفع نداء استغاثة للمنظمات الحقوقية والإنسانية جراء التنكيل به ومضايقته حتى هذه المهنة، واضطراره لدفع مبالغ مالية بالإكراه لعناصر بلدية الحوثي تحاشياً للمشاكل.
وأفاد نشطاء مقربون من فيصل أنه يوم السبت الماضي اضطر لنقل ثلاجته لمكان آخر، بسبب تهديدات عناصر البلدية التابعين لجماعة الحوثي، بمصادرة الثلاجة.
وقبل أسبوعين قام عناصر من البلدية باقتياده إلى السجن وإرغامه على كتابة تعهد إما بدفع مبلغ ألف ريال يومياً أو ترك الشارع. وبسبب بقائه في سجن البلدية من قبيل الظهر حتى السابعة مساء، ذابت قوالب الثلج وارتفع حجم خسارته.
وكان فيصل قد تعرض في العامين السابقين للاعتداء والسجن عدة مرات من قبل عناصر البلدية لرفضه دفع مبالغ مالية دون سندات رسمية، وذات الشيء يتكرر حالياً، وسبق وأطلق مناشدة للسلطات المعنية في صنعاء، فتوقفت مضايقته، ثم عادت المضايقات لاحقا على نحو أشد.
وأكد الصحافي فيصل أنه يتعرض لمضايقات شديدة في مهنته كبائع للثلج، وتم حجزه مرتين خلال شهر وتهديده بتكسير معداته من قبل البلدية، كما تعرض لعدة اعتداءات بسبب رفضه دفع أموال بدون سندات رسمية للبلدية، وأصبح الآن مديوناً وفي وضع لا يُحسد عليه.
وتضامن إعلاميون وزملاء مهنة مع فيصل، وقالوا إن تفاقم الأوضاع المعيشية المتردية دفع الكثيرين لطلب الرزق في الشوارع والأرصفة لتأمين لقمة العيش اليومية لأسرهم، إلا أن غالبية الباعة وأصحاب البسطات يدفعون لذلك ثمناً باهضاً، ويعانون من مضايقات حملات البلدية التي تبتزهم لدفع أموال دون سندات رسمية نظير السماح لهم بممارسة البيع في أماكن التجمعات العامة.
ويتعرض الصحافيون والإعلاميون في اليمن لانتهاكات كثيرة، منها التهديد أو الإقصاء أو الاختطاف، ويعيشون في بيئة خطرة بعد انقطاع رواتبهم وإغلاق الكثير من الصحف والمواقع والإذاعات والقنوات، ما دفع الكثيرين إلى النزوح للمدن المحررة، فيما تعرض آخرون للملاحقات والاعتقالات القسرية، والمضايقات التي تستهدف سلامتهم الشخصية.
تخلى صحافي يمني كان يعد من أبرز الصحافيين المتخصصين في مجال الصحافة الإنسانية، عن مهنته، وتحول إلى بائع ثلج في أحد شوارع العاصمة صنعاء، واستقر الحال بالزميل فيصل عبدالحميد دبوان السراجي في هذه المهنة بعد تجربة أعمال شاقة كثيرة لجأ إليها لسد رمق العيش، بعد أن قذفت به ظروف الحرب إلى قارعة البطالة بسبب انقطاع الرواتب وغلاء المعيشة، ولاذ بالرصيف بحثاً عن مصدر دخل يقتات رزقه منه.
ويجلس فيصل في أحد الشوارع بالعاصمة صنعاء فيما الحزن والخيبة يغزوان ملامحه، وتبدو خلفه ثلاجة "فيبرجلاس" لحفظ الثلج، وهو يرفع نداء استغاثة للمنظمات الحقوقية والإنسانية جراء التنكيل به ومضايقته حتى هذه المهنة، واضطراره لدفع مبالغ مالية بالإكراه لعناصر بلدية الحوثي تحاشياً للمشاكل.
وأفاد نشطاء مقربون من فيصل أنه يوم السبت الماضي اضطر لنقل ثلاجته لمكان آخر، بسبب تهديدات عناصر البلدية التابعين لجماعة الحوثي، بمصادرة الثلاجة.
وقبل أسبوعين قام عناصر من البلدية باقتياده إلى السجن وإرغامه على كتابة تعهد إما بدفع مبلغ ألف ريال يومياً أو ترك الشارع. وبسبب بقائه في سجن البلدية من قبيل الظهر حتى السابعة مساء، ذابت قوالب الثلج وارتفع حجم خسارته.
وكان فيصل قد تعرض في العامين السابقين للاعتداء والسجن عدة مرات من قبل عناصر البلدية لرفضه دفع مبالغ مالية دون سندات رسمية، وذات الشيء يتكرر حالياً، وسبق وأطلق مناشدة للسلطات المعنية في صنعاء، فتوقفت مضايقته، ثم عادت المضايقات لاحقا على نحو أشد.
وأكد الصحافي فيصل أنه يتعرض لمضايقات شديدة في مهنته كبائع للثلج، وتم حجزه مرتين خلال شهر وتهديده بتكسير معداته من قبل البلدية، كما تعرض لعدة اعتداءات بسبب رفضه دفع أموال بدون سندات رسمية للبلدية، وأصبح الآن مديوناً وفي وضع لا يُحسد عليه.
وتضامن إعلاميون وزملاء مهنة مع فيصل، وقالوا إن تفاقم الأوضاع المعيشية المتردية دفع الكثيرين لطلب الرزق في الشوارع والأرصفة لتأمين لقمة العيش اليومية لأسرهم، إلا أن غالبية الباعة وأصحاب البسطات يدفعون لذلك ثمناً باهضاً، ويعانون من مضايقات حملات البلدية التي تبتزهم لدفع أموال دون سندات رسمية نظير السماح لهم بممارسة البيع في أماكن التجمعات العامة.
ويتعرض الصحافيون والإعلاميون في اليمن لانتهاكات كثيرة، منها التهديد أو الإقصاء أو الاختطاف، ويعيشون في بيئة خطرة بعد انقطاع رواتبهم وإغلاق الكثير من الصحف والمواقع والإذاعات والقنوات، ما دفع الكثيرين إلى النزوح للمدن المحررة، فيما تعرض آخرون للملاحقات والاعتقالات القسرية، والمضايقات التي تستهدف سلامتهم الشخصية.