ماذا يعني لنا كونغرس الصحفيين 31 الذي أقيم في سلطنة عمان مؤخراً كصحفيين وتشرّفنا بحضوره ومتابعة مجرياته الهامة؟
كما قالت الزميلة الإعلامية الكويتية سوزان ناصر إن حضور أي صحفي لهذا الحدث الإعلامي العالمي يعتبر مكسباً كبيراً لسجله الصحفي وإضافة مميزة لمسيرته بالذات فيما يخص مسائل الانتخابات والعمل النقابي والصحفي، وهو حلم تحقق لمن حضره وطالع عن قرب مجريات الانتخاب والعمل للاتحاد الدولي للصحفيين.
لكن هناك بالتأكيد أمور أخرى أهم أضافت لنا بالذات في مملكة البحرين، حيث فازت بالمقعد الاحتياطي للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين، وهذا مكسب أن تفوز البحرين بهذا المقعد أمام وجود العديد من الدول المترشحة سواء العربية أو غير العربية وسخونة المنافسة وتدخل إلى هذه المنظمة التي تتحدث باسم الصحفيين حول العالم أجمع، لتؤكد نجاح مسيرتنا الصحفية التي دشنها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بمشروعه الإصلاحي الرائد. فتجربتنا الصحفية فيما يخص الحريات وحق التعبير عن الرأي، بالتأكيد تستحق الإظهار عالمياً وأن يطالعها عن قرب الصحفيون من مختلف أنحاء العالم وأن يدركوا أن مملكة البحرين دائماً وأبداً مع أي توجه يدعم السلام ويدافع عن حريات وحقوق الصحفيين وكرامتهم وقضاياهم في المنطقة، فهو توجيه صدر من رأس السلطة لدينا جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بحماية الصحفي وصون كرامته، والبحرين بكياناتها الصحفية تتحرك معه بالتأكيد، وتجدر الإشارة هنا إلى ما شدد عليه نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانية والباحث في الشؤون الدولية سالم الجهوري بأن الكتلة العربية المنتخبة خلال كونغرس31 قد دعمت وصول معظم المرشحين العرب لمقاعد الاتحاد الدولي للصحفيين وهو ما فعلته مسبقاً حينما أوصلت جميعهم في انتخابات كونغرس 30 في تونس وأن الكتلة العربية في كونغرس 31 قد أسقطت جميع التعديلات في اللائحة التي تأتي من بعض الدول الأجنبية التي تراعي مصالحها ضد العرب والمسلمين، كما أنه من المكاسب التي تمت إشهار الاتحاد الآسيوي والمحيط الهادي للصحفيين، وهو مقترح تقدّمت به مشكورة سلطنة عمان في عام 2019 وقد تأسس ككيان صحفي جديد على مستوى الكيانات الصحفية الإقليمية والدولية وفازت سلطنة عمان بمنصب نائب رئيس فيه، وهو إنجاز ومفخرة لنا كعرب وكمسلمين أن يكون هناك كيان صحفي يدافع عن حقوق الصحفيين والإعلاميين في قارة آسيا والمحيط الهادي وأن يكون همزة وصل بين الكيانات الصحفية الإقليمية والاتحاد الدولي للصحفيين.
وبالتأكيد إن هذا الكيان سيخدم الصحافة البحرينية والخليجية، كما أن قيام الاتحاد الدولي للصحفيين بإصدار مناشدة دولية لدعم الصحفيين اليمنيين الأربعة المختطفين لدى الميليشيات الحوثية وتكريمهم لعدد من أسر الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال تأديتهم لواجبهم الصحافي على أرض سلطنة عمان التي تعتبر أول دولة خليجية وثاني دولة عربية على مستوى العالم تنظم هذه التظاهرة العالمية، بالتأكيد له انعكاساته الكبيرة على العمل الصحافي الخليجي والإقليمي ويضيف للمسيرة الصحفية العربية الكثير ويسلط الأضواء على قضايا دولنا العربية من جهة، وكذلك يتماشى مع الخط الوطني لدولنا بالذات في حربها ضد الميليشيات الحوثية الإجرامية وما تقوم به تجاه شعب اليمن الشقيق. ومن المكتسبات الصحفية أيضاً أن كونغرس الصحفيين 31 قد ساهم في لم شمل الأسرة الصحفية العربية والإقليمية والدولية وتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الصحفية المميزة التي تساهم في دعم وتطوير أدوات العمل الصحفي، إلى جانب مطالعة إمكانيات الصحافة الخليجية والعربية في المنطقة وإيصال همومها وقضاياها بالذات إلى وسائل الإعلام الدولية، وهي مكاسب كبيرة للصحافة بالعموم. وللحديث بقية.
كما قالت الزميلة الإعلامية الكويتية سوزان ناصر إن حضور أي صحفي لهذا الحدث الإعلامي العالمي يعتبر مكسباً كبيراً لسجله الصحفي وإضافة مميزة لمسيرته بالذات فيما يخص مسائل الانتخابات والعمل النقابي والصحفي، وهو حلم تحقق لمن حضره وطالع عن قرب مجريات الانتخاب والعمل للاتحاد الدولي للصحفيين.
لكن هناك بالتأكيد أمور أخرى أهم أضافت لنا بالذات في مملكة البحرين، حيث فازت بالمقعد الاحتياطي للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين، وهذا مكسب أن تفوز البحرين بهذا المقعد أمام وجود العديد من الدول المترشحة سواء العربية أو غير العربية وسخونة المنافسة وتدخل إلى هذه المنظمة التي تتحدث باسم الصحفيين حول العالم أجمع، لتؤكد نجاح مسيرتنا الصحفية التي دشنها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بمشروعه الإصلاحي الرائد. فتجربتنا الصحفية فيما يخص الحريات وحق التعبير عن الرأي، بالتأكيد تستحق الإظهار عالمياً وأن يطالعها عن قرب الصحفيون من مختلف أنحاء العالم وأن يدركوا أن مملكة البحرين دائماً وأبداً مع أي توجه يدعم السلام ويدافع عن حريات وحقوق الصحفيين وكرامتهم وقضاياهم في المنطقة، فهو توجيه صدر من رأس السلطة لدينا جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بحماية الصحفي وصون كرامته، والبحرين بكياناتها الصحفية تتحرك معه بالتأكيد، وتجدر الإشارة هنا إلى ما شدد عليه نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانية والباحث في الشؤون الدولية سالم الجهوري بأن الكتلة العربية المنتخبة خلال كونغرس31 قد دعمت وصول معظم المرشحين العرب لمقاعد الاتحاد الدولي للصحفيين وهو ما فعلته مسبقاً حينما أوصلت جميعهم في انتخابات كونغرس 30 في تونس وأن الكتلة العربية في كونغرس 31 قد أسقطت جميع التعديلات في اللائحة التي تأتي من بعض الدول الأجنبية التي تراعي مصالحها ضد العرب والمسلمين، كما أنه من المكاسب التي تمت إشهار الاتحاد الآسيوي والمحيط الهادي للصحفيين، وهو مقترح تقدّمت به مشكورة سلطنة عمان في عام 2019 وقد تأسس ككيان صحفي جديد على مستوى الكيانات الصحفية الإقليمية والدولية وفازت سلطنة عمان بمنصب نائب رئيس فيه، وهو إنجاز ومفخرة لنا كعرب وكمسلمين أن يكون هناك كيان صحفي يدافع عن حقوق الصحفيين والإعلاميين في قارة آسيا والمحيط الهادي وأن يكون همزة وصل بين الكيانات الصحفية الإقليمية والاتحاد الدولي للصحفيين.
وبالتأكيد إن هذا الكيان سيخدم الصحافة البحرينية والخليجية، كما أن قيام الاتحاد الدولي للصحفيين بإصدار مناشدة دولية لدعم الصحفيين اليمنيين الأربعة المختطفين لدى الميليشيات الحوثية وتكريمهم لعدد من أسر الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال تأديتهم لواجبهم الصحافي على أرض سلطنة عمان التي تعتبر أول دولة خليجية وثاني دولة عربية على مستوى العالم تنظم هذه التظاهرة العالمية، بالتأكيد له انعكاساته الكبيرة على العمل الصحافي الخليجي والإقليمي ويضيف للمسيرة الصحفية العربية الكثير ويسلط الأضواء على قضايا دولنا العربية من جهة، وكذلك يتماشى مع الخط الوطني لدولنا بالذات في حربها ضد الميليشيات الحوثية الإجرامية وما تقوم به تجاه شعب اليمن الشقيق. ومن المكتسبات الصحفية أيضاً أن كونغرس الصحفيين 31 قد ساهم في لم شمل الأسرة الصحفية العربية والإقليمية والدولية وتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الصحفية المميزة التي تساهم في دعم وتطوير أدوات العمل الصحفي، إلى جانب مطالعة إمكانيات الصحافة الخليجية والعربية في المنطقة وإيصال همومها وقضاياها بالذات إلى وسائل الإعلام الدولية، وهي مكاسب كبيرة للصحافة بالعموم. وللحديث بقية.