العربية.نت
جدد أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، التأكيد على حرص الدول الغربية على دعم أوكرانيا، مضيفاً أنهم سيواصلون
تزويدها بالأسلحة الثقيلة والأنظمة بعيدة المدى.
كما توقع في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء في بروكسل، قبيل اجتماع لوزراء دفاع الحلف ولجنة الاتصال، الموافقة على حزمة جديدة من المساعدات لكييف.
وشدد على أن الحلف الدفاعي يعمل على تعزيز قدراته العسكرية، لاسيما في الجناح الشرقي.
الأسلحة الثقيلة
وفيما لفت إلى أن الناتو دعم السلطات الأوكرانية بمليارات الدولارات، أكد في الوقت عينه أن كييف لا تزال بحاجة إلى مزيد من الأسلحة الثقيلة.
ورداً على سؤال حول اعلان وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلق سوى 10% من السلاح الغربي، قال :" نبحث أفضل السبل لتسليح القوات الأوكرانية وتقديم برامج التدريب المناسبة لها".
أما عن مسألة المخاوف التركية من انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، فأوضح أنه في تواصل مستمر مع هلنسكي واستوكهولم، مرحباً باستعدادهما لمعالجة المخاوف التركية بشأن الإرهاب.
10% من الأسلحة
إلى ذلك، أعلن ينس أنه سيوجه دعوة للرئيس الأوكراني، فولدومير لحضور قمة الأطلسي المقبلة بعد أسبوعين في مدريد.
يشار إلى أن نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار كانت أعلنت أمس أن بلادها تلقت نحو 10% من الأسلحة التي تطالب بها فقط. وشددت على أن القوات الأوكرانية لن تتمكن من الانتصار على القوات الروسية دون مساعدة شركائها الغربيين.
ودأبت كييف خلال الأيام الماضية على مطالبة الغرب بالاسراع في ارسال الأسلحة المتطورة من أجل صد الروس في إقليم دونباس، حيث احتدمت المعارك العنيفة، وسط تقدم روسي ملحوظ.
كما طالبت بسلاح بعيد المدى من أجل وقف تقدم القوات الروسية، فيما لا تزال بعض الدول الغربية مترددوة خشية أن تطال تلك الأسلحة الأراضي الروسية، فيتوسع الصراع خارج الحدود الأوكرانية، بما لا تحمد عقباه.
جدد أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، التأكيد على حرص الدول الغربية على دعم أوكرانيا، مضيفاً أنهم سيواصلون
تزويدها بالأسلحة الثقيلة والأنظمة بعيدة المدى.
كما توقع في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء في بروكسل، قبيل اجتماع لوزراء دفاع الحلف ولجنة الاتصال، الموافقة على حزمة جديدة من المساعدات لكييف.
وشدد على أن الحلف الدفاعي يعمل على تعزيز قدراته العسكرية، لاسيما في الجناح الشرقي.
الأسلحة الثقيلة
وفيما لفت إلى أن الناتو دعم السلطات الأوكرانية بمليارات الدولارات، أكد في الوقت عينه أن كييف لا تزال بحاجة إلى مزيد من الأسلحة الثقيلة.
ورداً على سؤال حول اعلان وزارة الدفاع الأوكرانية أنها لم تتلق سوى 10% من السلاح الغربي، قال :" نبحث أفضل السبل لتسليح القوات الأوكرانية وتقديم برامج التدريب المناسبة لها".
أما عن مسألة المخاوف التركية من انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، فأوضح أنه في تواصل مستمر مع هلنسكي واستوكهولم، مرحباً باستعدادهما لمعالجة المخاوف التركية بشأن الإرهاب.
10% من الأسلحة
إلى ذلك، أعلن ينس أنه سيوجه دعوة للرئيس الأوكراني، فولدومير لحضور قمة الأطلسي المقبلة بعد أسبوعين في مدريد.
يشار إلى أن نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار كانت أعلنت أمس أن بلادها تلقت نحو 10% من الأسلحة التي تطالب بها فقط. وشددت على أن القوات الأوكرانية لن تتمكن من الانتصار على القوات الروسية دون مساعدة شركائها الغربيين.
ودأبت كييف خلال الأيام الماضية على مطالبة الغرب بالاسراع في ارسال الأسلحة المتطورة من أجل صد الروس في إقليم دونباس، حيث احتدمت المعارك العنيفة، وسط تقدم روسي ملحوظ.
كما طالبت بسلاح بعيد المدى من أجل وقف تقدم القوات الروسية، فيما لا تزال بعض الدول الغربية مترددوة خشية أن تطال تلك الأسلحة الأراضي الروسية، فيتوسع الصراع خارج الحدود الأوكرانية، بما لا تحمد عقباه.