عباس المغني

انخفضت أسعار برك السباحة خلال الشهر الجاري بسبب ارتفاع المنافسة مع زيادة عدد البرك لمستويات تفوق حجم الطلب إلى جانب سفر العوائل لقضاء إجازات الصيف في الخارج.

وقال المسؤول في بركة الورد عبدالله شبيب: «حتى الآن الإقبال ضعيف على حجز برك السباحة، ولكن نحن متفائلون بتحسن الطلب مع اشتداد حرارة الجو في شهري يوليو وأغسطس».

وأضاف «في السنوات الماضية كان الطلب في هذا الوقت مرتفعاً، لكن هذا العام هناك ركود مما أثر على الأسعار، حيث كنا نؤجر بركة السباحة في الإجازة الأسبوعية بسعر 120 ديناراً، أما حالياً بسعر 90 ديناراً، أما في الأيام العادية كنا نؤجرها بسعر 80 ديناراً، أما اليوم بسعر 60 و 70 ديناراً، وذلك لجذب المستأجرين».

وتابع «عامل السفر أثر على حجم الطلب على برك السباحة، فمنذ العام 2020 حتى بداية 2022، كانت هناك قيود على السفر، ولكن الآن انفتحت أجواء السفر بشكل كبير، وكثر من العوائل فضلوا السفر بعد منع طويل بسبب جائحة كورونا». واستطرد «لكن فترة السفر أسبوعين أو 3 أسابيع، وعندما تعود العائلة من السفر، تحتاج لاستئجار بركة سباحة لخلق أجواء عائلية جميلة».

وذكر أن عدد البرك في البحرين ازداد لمستويات قياسية في كثير من المناطق، وهذا أدي إلى تراجع حصة البركة الواحدة من عدد المستأجرين»، مشيراً إلى أن ازدياد عدد برك السباحة يزيد من المنافسة ومن ثم انخفاض الأسعار.

من جهته، قال المواطن محمد سلمان: «الرحلات مع العائلة والأصدقاء جميلة، وفي فترة الصيف الرحلة تكون في بركة سباحة لقضاء أوقات سعيدة».

وأضاف «أنا مع الأصدقاء كل سنة نستأجر بركة سباحة في ليلة يوم إجازة، أما مع العائلة نستأجر البركة في النهار، ونقيم برامج ترفيهية رائعة».

وتابع «نسـتأجر البرك ليس للسباحة، لأننا يمكننا أن نسبح في البحر بالمجان وهناك الكثير من السواحل، ولكن الهدف من استئجار بركة السباحة هي الأجواء العائلية الخاصة، والذكريات الرائعة مع الأصدقاء».