عباس المغني

ارتفعت أسعار مكيفات التبريد بنسبة متفاوته تصل إلى أكثر من 20% مع دخول فترة الصيف وارتفاع الطلب لمستويات قياسية في مملكة البحرين التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة جميعهم يستخدمون التكييف.

وقال المواطن عباس محمد: «كنت أرغب شراء مكيف نوع الكمبريسر انفريتر بحجم 2.5 طن، فوجدت الأسعار مرتفعة تتراوح بين 290 إلى 390 ديناراً حسب النوعية».

وأضاف قائلاً «العام الماضي اشتريت مكيف 2.5 طن ونوع الكمبريسر إنفريتر بسعر 280 ديناراً، واليوم معروض بسعر 335 ديناراً، بارتفاع يبلغ 55 ديناراً».

وتابع «ربما المكيف بحجم تبريد 1.5 طن، أقل تكلفة، لكنه لا يناسب المساحة المطلوبة، إذ لدي مجلس مساحته 24 متراً تقريباً، وهذه تتطلب مكيف بحجم تبريد 2.5 طن على الأقل والأفضل 3 أطنان».

من جهته، قال محمد الصافي: «إن أسعار المكيفات مختلفة من ماركة لأخرى ومن محل لآخر، وفي النهاية اشتريت مكيف 2 طن بسعر 260 ديناراً».

من جهته، قال يوسف عباس الذي يعمل في المكيفات: «إن الأسعار ارتفعت هذا العام بشكل متفاوت بحسب الماركة ونوع الكمبريسر وسعة المكيف».

وأضاف، أنه بالنسبة للمكيفات الإسبلت «الداخلية»، نوع الكمبريسر تروبيكال، بحجم 1.5 طن ارتفعت من 165 ديناراً إلى 190 ديناراً، وبحجم 2 طن ارتفع من 215 ديناراً إلى 240 ديناراً.

وتابع «أما المكيفات التي نوع الكمبريسر فيها إنفريتر فارتفع سعرها بنسب تصل إلى 20%، فالمكيف 2 طن الذي كان يباع في العام الماضي بسعر 260 ديناراً أصبح سعره 330 ديناراً».

واستطرد قائلاً «ليس المكيفات فقط ارتفع سعرها، حتى غاز التبريد ارتفع سعره، وهذا سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف بالنسبة للذين لديهم مشاكل في تسرب الغاز من المكيف».

وذكر أن كثير من المستهلكين يشترون مكيفات لا تتناسب مع احتياجهم، لعدم معرفتهم بكيفية حساب التكييف المناسب للغرفة أو المجلس أو الصالة أو المطبخ وغيرها.

وأوضح أن حساب التكييف له معادلة رياضية حيث يتم ضرب الطول في العرض في الارتفاع في 300، ثم يقسم الناتج على 12000، والنتيجة هي حجم المكيف المناسب.