المرسوم الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بتعيين حكومة شابة جديدة، يعتبر برأيي الخاص مفاجأة سعيدة، حيث استبشر الكثير من النخب في هذا البلد المعطاء.
إن التشكيل الوزاري الجديد يبشر بمستقبل واعد ومشرق، لكن الأمر الذي يدور بخلدي، أنني لم أقرأ حتى الآن تحليلاً يصف حال الوضع المقبلين عليه، وأثق أنه سيكون واعداً.
من الواضح، أن الربط الوحيد وهو مؤكد، ويبعث بالأمل بقوة لدى المواطن والناخب، يتمثل في دورة اقتصادية جديدة هدفها تعزيز مصالح الوطن والمواطن معاً، بالإضافة إلى تحقيق خطة التعافي الاقتصادي المعلن عنها سابقاً من قبل مهندس الرؤية معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني أول شباب الوزراء، الذي أثبت جدارته على مدى الدورة الماضية وجهوده في فترة الجائحة.
تحليلي الاقتصادي البسيط، ينم عن الدور الفعال الذي سوف تلعبه الوزيرتان الشابتان في الحقائب الوزارية الجديدة، واللتان تخرجتا من مدرسة معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني بجدارة، حيث أرى أن السبب اقتصادي وفني بامتياز، حيث الربط المنطقي لإنشاء 5 مدن جديدة يكبح شبح الارتفاع غير المنطقي لأسعار العقار بالبحرين، والذي فاق قدرة المواطنين حتى من ذوي الطبقة المتوسطة.
كما أن الهجرة الطبيعية لحركة العمران نحو المدن الجديدة، واضح جداً مع الإعلان مسبقاً عن طرح 5 مدن جديدة ضخمة من قبل معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني وربط تلك المدن ببنية تحتية جديدة تعمل بالطاقة الجديدة، وهذا ما ينتظر معالي الوزيرة نور الخليف بعد توليها حقيبة وزارة التنمية المستدامة من عمل فني كثير ودؤوب في تلك الوزارة الجديدة التي تملؤها الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة وربطها مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في تخطيط ممتاز للتنسيق المشترك.
الشيء الآخر الذي لفت انتباهي فرحة الشارع، مهللاً بقدوم الحكومة الجديدة وتوديع بعض الوزراء السابقين ولهم جميعاً كل الشكر، وقد يكون من الطبيعي أن يحدث هذا الأمر لكن ما أود قوله في نهاية المطاف إن الوزير مجرد موظف لدى الحكومة وواجب عليه رعاية مصالح الوطن والمواطن معاً.
هنيئاً للبلد بالحكومة الشابة التي تعد سابقة من نوعها، تحت حكمة وقيادة سيدي ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبجهود سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، والذي يحقق ما تسمو إليه تطلعتنا وآمالنا جميعاً في بحرين أجمل وأيام أفضل نعيشها.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
إن التشكيل الوزاري الجديد يبشر بمستقبل واعد ومشرق، لكن الأمر الذي يدور بخلدي، أنني لم أقرأ حتى الآن تحليلاً يصف حال الوضع المقبلين عليه، وأثق أنه سيكون واعداً.
من الواضح، أن الربط الوحيد وهو مؤكد، ويبعث بالأمل بقوة لدى المواطن والناخب، يتمثل في دورة اقتصادية جديدة هدفها تعزيز مصالح الوطن والمواطن معاً، بالإضافة إلى تحقيق خطة التعافي الاقتصادي المعلن عنها سابقاً من قبل مهندس الرؤية معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني أول شباب الوزراء، الذي أثبت جدارته على مدى الدورة الماضية وجهوده في فترة الجائحة.
تحليلي الاقتصادي البسيط، ينم عن الدور الفعال الذي سوف تلعبه الوزيرتان الشابتان في الحقائب الوزارية الجديدة، واللتان تخرجتا من مدرسة معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني بجدارة، حيث أرى أن السبب اقتصادي وفني بامتياز، حيث الربط المنطقي لإنشاء 5 مدن جديدة يكبح شبح الارتفاع غير المنطقي لأسعار العقار بالبحرين، والذي فاق قدرة المواطنين حتى من ذوي الطبقة المتوسطة.
كما أن الهجرة الطبيعية لحركة العمران نحو المدن الجديدة، واضح جداً مع الإعلان مسبقاً عن طرح 5 مدن جديدة ضخمة من قبل معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني وربط تلك المدن ببنية تحتية جديدة تعمل بالطاقة الجديدة، وهذا ما ينتظر معالي الوزيرة نور الخليف بعد توليها حقيبة وزارة التنمية المستدامة من عمل فني كثير ودؤوب في تلك الوزارة الجديدة التي تملؤها الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة وربطها مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في تخطيط ممتاز للتنسيق المشترك.
الشيء الآخر الذي لفت انتباهي فرحة الشارع، مهللاً بقدوم الحكومة الجديدة وتوديع بعض الوزراء السابقين ولهم جميعاً كل الشكر، وقد يكون من الطبيعي أن يحدث هذا الأمر لكن ما أود قوله في نهاية المطاف إن الوزير مجرد موظف لدى الحكومة وواجب عليه رعاية مصالح الوطن والمواطن معاً.
هنيئاً للبلد بالحكومة الشابة التي تعد سابقة من نوعها، تحت حكمة وقيادة سيدي ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبجهود سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، والذي يحقق ما تسمو إليه تطلعتنا وآمالنا جميعاً في بحرين أجمل وأيام أفضل نعيشها.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية