بدأت مملكة البحرين؛ ممثلة بجمعية الهلال الأحمر البحريني؛ مشاركتها في اجتماعات اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر التي أطلقت أعمالها في العاصمة السويسرية يوم 19 يونيو وتستمر إلى 23 يونيو الجاري، وذلك إلى جوار 192 جمعية وطنية من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر إضافة إلى كبار ممثلي اللجنة الدولية والاتحاد الدولي.

وتشارك الجمعية في هذه الاجتماعات بوفد يرأسه أمينها العام الأستاذ مبارك خليفة الحادي، ويضم في عضويته كل من عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور فوزي أمين، ورئيسة لجنة الشباب في الجمعية الدكتورة نيلوفر أحمد جهرمي.

وقال الأستاذ الحادي إن الجمعية تعمل من خلال هذه المشاركة في اجتماعات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على إبراز جهود مملكة البحرين في العمل الإغاثي والإنساني داخليا وخارجيا، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات مع نظيراتها حول العالم، وأضاف أن الاجتماعات فرصة مواتية من أجل تعريف المشاركين بالممارسات البحرينية في مجال القضايا الكبرى مثل مواجهة جائحة كورونا، والتطوع، وقضايا المناخ ،وغيرها.

وكشف الحادي أن جمعية الهلال الأحمر البحريني ساهمت خلال هذه الاجتماعات في انتخاب الأمينة العامة ل‍جمعية الهلال الأحمر الكويتي مها البرجس بمنصب نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر عن منطقة اسيا ودول المحيط الهادئ كأول امرأة عربية تتولى هذا المنصب في تاريخ الحركة. وأضاف ان الجمعية ساهمت أيضا في انتخاب هيئة الهلال الأحمر السعودي، نيابة عن المملكة العربية السعودية، لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لولاية جديدة مدتها أربع سنوات.

هذا وتتكون الاجتماعات في جنيف من اجتماعين منفصلين أولاهما الجمعية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وهي أعلى هيئة لصنع القرار في الاتحاد حيث تجتمع الجمعيات الوطنية مع أمانة الاتحاد لمناقشة الأولويات الإنسانية والتحديات التشغيلية ومراجعتها ومعالجتها ورسم الاتجاه الاستراتيجي والسياسات المستقبلية للاتحاد، أما الاجتماع الثاني فيخص مجلس المندوبين وهو هيئة تمثل جميع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ويجتمع لمناقشة الأمور التي تهم الحركة ككل ويتبنى قرارات بشأن تنسيق العمل.