أكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد السيد حسن وزيرة الصحة العزم على مواصلة تعزيز التقدم الذي يشهده القطاع الصحي في مملكة البحرين على مختلف المستويات، منوهةً بأهمية التنسيق المشترك بين جميع الشركاء من أعضاء فريق البحرين في المنظومة الصحية من أجل تحقيق التطلعات المنشودة لهذا القطاع الهام بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.

جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة، للدكتور أحمد محمّد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، وإبراهيم النواخذة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة، بحضور عدد من المسؤولين في القطاع الصحي، وذلك لاستعراض مسارات التعاون القائم وسبل تطويره.

وأشادت الوزيرة بالدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للصحة في تطوير المنظومة الصحية؛ والذي يأتي انطلاقاً من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، سعيًا نحو تطوير الخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين بما يضمن زيادة كفاءتها واستدامة مواردها.

وأشارت الوزيرة إلى أهمية تطبيق برنامج الضمان الصحي، الذي يقوم عليه المجلس الأعلى للصحة برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، لما له من أثر إيجابي وفعّال في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية من خلال إعطاء الخيار للمواطن والمقيم باختيار مقدمي الخدمات الصحية، لافتةً إلى أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الجهات الصحية في هذا الجانب.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية على أهمية التنسيق المشترك وتعزيز أواصر العمل في جميع المجالات الصحية، منوهاً إلى حرص المستشفيات الحكومية على بذل الجهود المخلصة في سبيل تعزيز التكاملية بين الأطراف المعنية بالقطاع الصحي، وتعزيز العلاقات ومتابعة مستجدات المشاريع المشتركة إلى جانب استعراض الإنجازات والمستجدات والتحديات والحلول المقترحة الخاصة بالمبادرات والمشاريع المستقبلية، ومن ضمنها برنامج الضمان الصحي الوطني.

وفي ختام اللقاء، أعرب الحضور عن شكرهم وتقديرهم لوزيرة الصحة، مهنئين سعادتها بحصولها على الثقة الملكية السامية بتعيينها وزيرةً للصحة، ومتمنين لها النجاح في مهامها.