أعلن صاحب مطعم "جامبو" العائم الشهير في هونغ كونغ الذي يعاني صعوبات مالية وترك الجزيرة الأسبوع الفائت إلى وجهة غير معروفة أن مطعمه غرق في بحر الصين الجنوبي.
وانقلب المطعم العائم الذي يبلغ طوله 76 مترا الأحد بالقرب من جزر باراسيل بعدما تسربت إليه المياه في ظروف مناخية "معاكسة"، وفقا لبيان صادر عن "أبردين رستورانت انتربرايزس"، وهي شركة تابعة لشركة الاستثمار "ميلكو إنترناشونال ديفيلبمنت" ومقرها في هونغ كونغ.
وأوضحت الشركة في بيان ان أياً من أفراد الطاقم لم يصب بأذى، معربة عن "الحزن الشديد" لهذا الحادث.
وقال البيان إن "عمق المياه في الموقع يتجاوز ألف متر، مما يجعل من الصعب جداً تنفيذ عمليات لانتشال" المطعم.
وأضافت الشركة أن "جامبو" الذي كان يرسو في جنوب جزيرة هونغ كونغ منذ نحو نصف قرن أخضع لعملية فحص قبل إبحاره، وحصل على "كل التصاريح اللازمة" قبل مغادرته الثلاثاء الماضي.
وبرر مشغلو هذا المطعم الفخم إغلاقه نهائياً في مارس 2020 بجائحة كوفيد-19، بعد نحو عقد عانى خلاله صعوبات مالية.
وكان "جامبو" الذي افتتح عام 1976 يمثل ذروة الفخامة، وصمم تبعاً لنموذج القصر الإمبراطوري الصيني، وقد اجتذب زواراً كباراً، من الملكة إليزابيث الثانية إلى توم كروز.
إلا أن المطعم الذي ظهر في عدد من الأفلام، واشتهر بالمأكولات البحرية، لم يعد يحقق أرباحاً منذ عام 2013، بحسب شركة "ميلكو إنترناشونال ديفيلبمنت"، وبلغت خسائره المتراكمة أكثر من 12,7 مليون دولار أمريكي.
وكانت تكلفة صيانته تبلغ ملايين الدولارات سنوياً.
وانقلب المطعم العائم الذي يبلغ طوله 76 مترا الأحد بالقرب من جزر باراسيل بعدما تسربت إليه المياه في ظروف مناخية "معاكسة"، وفقا لبيان صادر عن "أبردين رستورانت انتربرايزس"، وهي شركة تابعة لشركة الاستثمار "ميلكو إنترناشونال ديفيلبمنت" ومقرها في هونغ كونغ.
وأوضحت الشركة في بيان ان أياً من أفراد الطاقم لم يصب بأذى، معربة عن "الحزن الشديد" لهذا الحادث.
وقال البيان إن "عمق المياه في الموقع يتجاوز ألف متر، مما يجعل من الصعب جداً تنفيذ عمليات لانتشال" المطعم.
وأضافت الشركة أن "جامبو" الذي كان يرسو في جنوب جزيرة هونغ كونغ منذ نحو نصف قرن أخضع لعملية فحص قبل إبحاره، وحصل على "كل التصاريح اللازمة" قبل مغادرته الثلاثاء الماضي.
وبرر مشغلو هذا المطعم الفخم إغلاقه نهائياً في مارس 2020 بجائحة كوفيد-19، بعد نحو عقد عانى خلاله صعوبات مالية.
وكان "جامبو" الذي افتتح عام 1976 يمثل ذروة الفخامة، وصمم تبعاً لنموذج القصر الإمبراطوري الصيني، وقد اجتذب زواراً كباراً، من الملكة إليزابيث الثانية إلى توم كروز.
إلا أن المطعم الذي ظهر في عدد من الأفلام، واشتهر بالمأكولات البحرية، لم يعد يحقق أرباحاً منذ عام 2013، بحسب شركة "ميلكو إنترناشونال ديفيلبمنت"، وبلغت خسائره المتراكمة أكثر من 12,7 مليون دولار أمريكي.
وكانت تكلفة صيانته تبلغ ملايين الدولارات سنوياً.