إرم نيوز
قضت إحدى محاكم دولة الكويت، بفرض غرامة مالية بقيمة 5000 دينار (16 ألف دولار)، على الشاعرة والفاشنيستا نهى نبيل، لمخالفتها إجراءات الحجر المنزلي وعدم التزامها بضوابط الحجر بداية أزمة ”كورونا".

ووفقاً لحساب ”أمن ومحاكم" المعني بنقل أخبار الأمن والأحكام القضائية، فإن ”الحكم الصادر هو حكم أولي، طالبت الفاشنيستا نبيل بإلغائه أمام محكمة الاستئناف التي ستنظر فيه".

وتعود بداية القضية، إلى شهر آذار/ مارس 2020، حيث فرضت الجهات الأمنية آنذاك وبالتعاون مع الجهات الصحية الحجر الصحي المؤسسي على نهى نبيل بعد مخالفتها لإجراءات الحجر المنزلي المفروض عليها وعدم التزامها بضوابط الحجر وتبرعها بالدم.

وكشفت صحيفة ”الراي" الكويتية، آنذاك، أنه ”تم توجيه دورية أمنية إلى منزل الفاشنيستا عقب ورود معلومات بكسرها لقواعد الحجر المنزلي الذي كان من المفروض التقيد به والتزام المنزل لمدة 14 يوما، لتتوجه إلى بنك الدم بقصد التبرع بالدم".

وذكرت الصحيفة أنه ”تم تحويل الفاشنيستا وشقيقتها كذلك إلى الحجر لمخالفة الإجراءات الاحترازية عقب العودة من إحدى الدول الأوروبية".

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً رسمياً تضمن معلومات مشابهة لمعلومات الصحيفة دون ذكر اسم الفاشنيستا والاكتفاء بالإشارة إلى تحويل مواطنة للحجر الصحي المؤسسي لمخالفتها الحجر المنزلي وتبرعها بالدم.

وأوضحت الوزارة أنه ”تم إيداع المواطنة في الحجر الصحي بسبب مخالفتها التعليمات الخاصة بالحجر المنزلي بعد العودة من السفر وتوثيقها لذلك بمقطع فيديو أثناء توجهها إلى بنك الدم للتبرع".

وبدورها علَقت الفاشنيستا نبيل على هذه الحادثة، قائلةً بأنها ”عادت من سويسرا ولم تكن حينها سويسرا من ضمن الدول المشمولة بالحجر الصحي أو المنزلي، إلا أنها التزمت تلقائياً بالحجر المنزلي".

وأضافت نبيل التي تحظى بمتابعة واسعة عبر المنصات الإلكترونية بأنها ”توجهت إلى بنك الدم وتم فحص حرارتها والتأكد من خلوها من أي أعراض قبل التبرع، مشيرةً إلى أنها لم تُبلغ بأنها تحت الحجر المنزلي بعد عودتها من السفر".

وختمت الفاشنيستا تغريدتها التي بدأتها بآية قرآنية، ”بأنه تم إبلاغها بضرورة إجراء فحص كورونا كإجراء احترازي بالرغم من مرور أسبوعين على عودتها، مبينةً أنها توجهت لإجراء الفحص ومطالبةً بعدم تداول الشائعات".

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت نبيل، مقاضاتها عددا من الحسابات والمدونين الذين اتهمتهم بالإساءة إليها والتشكيك بولائها وانتمائها للكويت.

وسبق أن واجهت الفاشنيستا دعاوى قضائية، ومنها قضية الإساءة لطفلها والتي حصلت على حكم البراءة منها في حزيران/ يونيو الماضي، عقب اتهامها بتعنيف طفلها من خلال مقطع فيديو تم تسريبه من داخل منزلها.

وبحسب تقارير سابقة، فقد تم تبرئة نبيل من ”مخالفة قانون الطفل والإساءة إلى طفلها لعدم وجود عبارات نابية في الفيديو بعد مرافعة الدكتور المحامي ضاري مبارك الواوان".

ويذكر أن نبيل كانت من بين المشاهير الذي طالتهم اتهامات غسيل الأموال التي عُرفت إعلامياً بـ ”غسيل أموال المشاهير"، وتم تجميد أرصدتها قبل أن يتم في نيسان/ إبريل 2021 رفع التحفظ عن أرصدتها وأرصدة زوجها إبراهيم الجمعان وعدد من المشاهير الذي اتُهموا في القضية.

وكانت نبيل قد طرحت في العام الماضي قصيدتين لها في عالم الغناء، الأولى بعنوان (حرمت عيني) والتي غناها الفنان الإماراتي فايز السعيد، أما الثانية فكانت من نصيب الفنانة اللبنانية ديانا حداد وحملت عنوان (عشق ضميان).