إن القائد الناجح هو من يستطيع تحويل الإخفاقات والسلبيات إلى إيجابيات بطريقة عكسية سريعة! فإقامة سباق الفورمولا1 في مملكة البحرين، الذي يجذب أنظار العالم خلال فترة زمنية، وتتحدث عنها الصحافة بما لا يقل عن شهر، عن أخبار البلد، بالإضافة إلى ما تجنيه من أموال من خلال قدوم أعداد هائلة للوطن المستضيف لهذه المسابقة. لقد حاول الحاقدون على مملكة البحرين وقادتها وشعبها الوقوف ضد إقامة سباق الفورملا1، بتشويه صورة البحرين بالخارج، وبالتعاون مع بعض من لا يريدون الخير للبحرين، ناهيكم عن معاونة بعض الخونة في البحرين على ذلك.لكن بحنكة جلالة الملك وما قام به خلال سنة من إصلاحات واسعة في البلد، أخفق هؤلاء من منع إقامة السباق في البحرين، ولله الحمد والمنة ها هو سباق الفورمولا ون يقام في البحرين، بل وينجح، ويسجل رقماً قياسياً في عدد الحضور. وما يزيد الخونة والحاقدين والحاسدين في مقتل هو ما فعله جلالة الملك من حنكة وحكمة عندما استفاد من إقامة السباق سياسياً واقتصادياً وإعلامياً بصورة إيجابية والأجمل من ذلك بأن يصرح جلالته في يوم السباق بما جرى في البحرين من إصلاحات ليقوم الإعلام العالمي بنشر هذا الكلام، بدليل نجاح هذا السباق في البحرين، فلولا هذه الإصلاحات لما قام السباق ونجح وحقق أرقاماً قياسية في الحضور. فمن هنا يتبين لنا مدى الحكمة والحنكة التي تمتلكها مملكة البحرين من خلال قائد مسيرتها جلالة الملك حمد بن عيسى. وفي الختام لا بد من وقفة شكر لجميع من ساهم في إنجاح هذا الإنجاز، فإقامة السباق رغم وقوف كثير من الدول والشخصيات في العالم ضد إقامته بسبب ما وصل لهم من أخبار كاذبة وإشاعات محرفة - عمل لا بد من شكر القائمين على إقامة السباق. وأخص بالذكر هنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد الأمين الذي له دور بارز في إقامة السباق وفي تبيين الحقائق لدى المسؤولين في إقامات هذه السباقات في العالم، حيث ساهم بعلاقاته مع الشخصيات المهمة ومسؤولي الفرق بتوضيح الحقائق، لإقامة السباق. وها هو العالم يتأكد من خلو البحرين من أي انتهاكات، وأن كل ما جرى في البحرين هو عبارة عن تخريب، بدليل ما رأى العالم خلال إقامة سباق الفورمولا1 من تخريب ومشاكسة من قبل المخربين والإرهابيين. سلمان دعيج بوسعيد
حكمــــة الملك تنجـــــح الفـــورمــــولا1
27 مايو 2012