عبر الرئيس اليمني رشاد العليمي، الأربعاء، عن تفهمه للاحتجاجات المطلبية السلمية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، وذلك في تعليقه على تصاعد موجة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، تنديدا بتردي خدمات الكهرباء والمياه وتدهور الأوضاع المعيشية مع عودة انهيار سعر صرف العملة الوطنية.
وتعهد الرئيس اليمني ببذل المزيد من الجهود لأجل الحصول على مساعدات استثنائية عاجلة للتخفيف من هذه الأزمة الخانقة في قطاع الكهرباء، التي قال إنها "تحتاج إلى تدخلات سريعة بعيدا عن كل فساد وروتين وبيروقراطية".
وقال في تغريدات على حسابه في تويتر "كل ما أطلبه منكم هو منحنا المزيد من الوقت لمعالجة المشكلة وتجاوز هذه الأزمات المركبة". كما أعرب العليمي عن ألمه الشديد للأوضاع الحرجة التي يعيشها الشعب اليمني على كافة المستويات، منذ أن فجرت الميليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني حربها المستمرة للعام الثامن، وفق تعبيره.
وأضاف "سيلزم المجلس الرئاسي الحكومة القيام بواجباتها بطريقة مختلفة عما كان في السابق، ليكون الوزير فيها موظفاً في خدمة الشعب". وعبر الرئيس اليمني عن تفهمه لأسباب ومبررات هذه الاحتجاجات، واعدا بالعمل وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على بذل كل جهد لاتخاذ كل ما يمكن عمله لتجاوز هذه الأوضاع.
وأمس الثلاثاء، قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، إن الأوضاع الاقتصادية ستشهد انفراجا في القريب العاجل وسيلمسها كل المواطنين، وذلك مع وصول الدعم المعلن من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
جاء ذلك خلال زيارته المقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على سير العمل وخطط وبرامج البنك لضبط استقرار سعر صرف العملة الوطنية في إطار تعزيز التكامل بين السياسة المالية والنقدية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
واستمع رئيس الحكومة من قيادة البنك المركزي إلى شرح حول خطط وبرامج البنك في استخدام وتوظيف الدعم المقدم من الأشقاء في السعودية ودولة الإمارات، بما يساعد على تحقيق الاستقرار في سعر صرف العملة والتحكم بمعدلات التضخم، وفقا لأفضل التطبيقات الشفافة والحوكمة، إضافة الى تعزيز الاحتياطيات الخارجية للبنك بما يمكنه من مواجهة الالتزامات والتحديات القائمة والمتوقعة.
وتعهد الرئيس اليمني ببذل المزيد من الجهود لأجل الحصول على مساعدات استثنائية عاجلة للتخفيف من هذه الأزمة الخانقة في قطاع الكهرباء، التي قال إنها "تحتاج إلى تدخلات سريعة بعيدا عن كل فساد وروتين وبيروقراطية".
وقال في تغريدات على حسابه في تويتر "كل ما أطلبه منكم هو منحنا المزيد من الوقت لمعالجة المشكلة وتجاوز هذه الأزمات المركبة". كما أعرب العليمي عن ألمه الشديد للأوضاع الحرجة التي يعيشها الشعب اليمني على كافة المستويات، منذ أن فجرت الميليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني حربها المستمرة للعام الثامن، وفق تعبيره.
وأضاف "سيلزم المجلس الرئاسي الحكومة القيام بواجباتها بطريقة مختلفة عما كان في السابق، ليكون الوزير فيها موظفاً في خدمة الشعب". وعبر الرئيس اليمني عن تفهمه لأسباب ومبررات هذه الاحتجاجات، واعدا بالعمل وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على بذل كل جهد لاتخاذ كل ما يمكن عمله لتجاوز هذه الأوضاع.
وأمس الثلاثاء، قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، إن الأوضاع الاقتصادية ستشهد انفراجا في القريب العاجل وسيلمسها كل المواطنين، وذلك مع وصول الدعم المعلن من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
جاء ذلك خلال زيارته المقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، للاطلاع على سير العمل وخطط وبرامج البنك لضبط استقرار سعر صرف العملة الوطنية في إطار تعزيز التكامل بين السياسة المالية والنقدية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
واستمع رئيس الحكومة من قيادة البنك المركزي إلى شرح حول خطط وبرامج البنك في استخدام وتوظيف الدعم المقدم من الأشقاء في السعودية ودولة الإمارات، بما يساعد على تحقيق الاستقرار في سعر صرف العملة والتحكم بمعدلات التضخم، وفقا لأفضل التطبيقات الشفافة والحوكمة، إضافة الى تعزيز الاحتياطيات الخارجية للبنك بما يمكنه من مواجهة الالتزامات والتحديات القائمة والمتوقعة.