خطوة إيجابية من اتحاد كرة القدم تلك التي تمثلت في تكريم المنتخب الوطني بمناسبة تأهله إلى الأدوار النهائية لكاس آسيا لكرة القدم التي ما تزال تبحث عمن يحتضنها بعد الاعتذار الصيني المفاجئ.
التكريم في مثل هذه الحالات مطلب أساسي لتقدير مجهودات اللاعبين وجهازيهم الإداري والفني، كما أنه حافز نفسي ومعنوي كبير للمرحلة القادمة، وهي المرحلة الأهم في مشوار الأحمر الباحث عن مكانته الحقيقية بين عمالقة القارة الصفراء.
لكن يجب ألا يؤخذ هذا التكريم المعنوي على أنه تكريم لإنجاز كروي يضاهي ما تحقق في البصرة أو الدوحة؛ فالتأهل إلى نهائيات آسيا كان أمراً طبيعياً ومتوقعاً في ظل تواضع مستويات المنتخبات الثلاثة المرافقة للأحمر في مجموعته، بل إننا لم نكن نرضى إلا بالعلامة الكاملة التي عاد بها منتخبنا من كوالالمبور.
هذا التكريم يجب أن يكون نقطة انطلاقة لمرحلة إعداد جادة يتخلص فيها اللاعبون من كل شوائب المرحلة الماضية التي حرمتنا خوض التصفيات النهائية لكاس العالم كما حرمتنا التأهل المباشر إلى نهائيات أمم آسيا وقادتنا لخوض تصفيات تكميلية ضمن المجموعة الأقل تصنيفاً في القارة الصفراء!
لا يختلف اثنان على القفزات التي حققها منتخبنا الوطني تحت قيادة البرتغالي «سوزا» وهي قفزات موثقة بالصوت والصورة وستظل شاهدة على واحدة من أجمل ذكريات كرة القدم البحرينية، غير أن ما ظهر عليه المنتخب الوطني في كوالالمبور شوه معالم تلك الصورة الجميلة المتكاملة، فبالرغم من الانتصارات الثلاثة والتأهل المستحق فإن أداء الفريق لم يكن في المستوى المتوقع فنياً وبدنياً، الأمر الذي يتطلب تحليلاً فنياً دقيقاً لتلك المرحلة والبحث عن الحلول الكفيلة بعودة الحياة إلى هذا المنتخب الذي مازلنا نعلق عليه آمالاً كبيرةً ليس في نهائيات آسيا فحسب بل حتى على مستوى التأهل إلى مونديال 2026 وهذه مهمة «سوزا» وفريق عمله ومهمة اتحاد كرة القدم في تهيئة الأجواء وتنفيذ متطلبات خطة الإعداد القادمة، وهي أيضاً مهمة الإعلام الرياضي بكل فروعه لدعم المنتخب في المرحلة المقبلة من منطلق الدور الوطني للإعلام الرياضي.
لست مع الذين ذهبوا لتبرير تدني مستوى «الأحمر» في هذه التصفيات بإرهاق اللاعبين من المنافسات المحلية أو بتأثرهم بمتغيرات الأجواء في جنوب شرق آسيا أو حتى باستمرار «سوزا» في تدوير اللاعبين وعدم استقراره على تشكيلة ثابتة.
كل هذه التبريرات غير مقنعة على اعتبار أن كل المنتخبات الآسيوية تمر بنفس الظروف وتهيئ نفسها لمواجهة كل هذه التحديات، وهو ما دفع منتخبنا الوطني إلى إقامة معسكر تدريبي في تايلند قبيل الذهاب إلى كوالالمبور!
نحن اليوم نعيش مرحلة الاحتراف والتفرغ لكرة القدم، وعلينا أن نكون جاهزين دائماً لمواجهة كل الظروف إذا أردنا أن نقارع كبار القارة وأن نضع اسمنا على لائحة شرف البطولات القارية.
التكريم في مثل هذه الحالات مطلب أساسي لتقدير مجهودات اللاعبين وجهازيهم الإداري والفني، كما أنه حافز نفسي ومعنوي كبير للمرحلة القادمة، وهي المرحلة الأهم في مشوار الأحمر الباحث عن مكانته الحقيقية بين عمالقة القارة الصفراء.
لكن يجب ألا يؤخذ هذا التكريم المعنوي على أنه تكريم لإنجاز كروي يضاهي ما تحقق في البصرة أو الدوحة؛ فالتأهل إلى نهائيات آسيا كان أمراً طبيعياً ومتوقعاً في ظل تواضع مستويات المنتخبات الثلاثة المرافقة للأحمر في مجموعته، بل إننا لم نكن نرضى إلا بالعلامة الكاملة التي عاد بها منتخبنا من كوالالمبور.
هذا التكريم يجب أن يكون نقطة انطلاقة لمرحلة إعداد جادة يتخلص فيها اللاعبون من كل شوائب المرحلة الماضية التي حرمتنا خوض التصفيات النهائية لكاس العالم كما حرمتنا التأهل المباشر إلى نهائيات أمم آسيا وقادتنا لخوض تصفيات تكميلية ضمن المجموعة الأقل تصنيفاً في القارة الصفراء!
لا يختلف اثنان على القفزات التي حققها منتخبنا الوطني تحت قيادة البرتغالي «سوزا» وهي قفزات موثقة بالصوت والصورة وستظل شاهدة على واحدة من أجمل ذكريات كرة القدم البحرينية، غير أن ما ظهر عليه المنتخب الوطني في كوالالمبور شوه معالم تلك الصورة الجميلة المتكاملة، فبالرغم من الانتصارات الثلاثة والتأهل المستحق فإن أداء الفريق لم يكن في المستوى المتوقع فنياً وبدنياً، الأمر الذي يتطلب تحليلاً فنياً دقيقاً لتلك المرحلة والبحث عن الحلول الكفيلة بعودة الحياة إلى هذا المنتخب الذي مازلنا نعلق عليه آمالاً كبيرةً ليس في نهائيات آسيا فحسب بل حتى على مستوى التأهل إلى مونديال 2026 وهذه مهمة «سوزا» وفريق عمله ومهمة اتحاد كرة القدم في تهيئة الأجواء وتنفيذ متطلبات خطة الإعداد القادمة، وهي أيضاً مهمة الإعلام الرياضي بكل فروعه لدعم المنتخب في المرحلة المقبلة من منطلق الدور الوطني للإعلام الرياضي.
لست مع الذين ذهبوا لتبرير تدني مستوى «الأحمر» في هذه التصفيات بإرهاق اللاعبين من المنافسات المحلية أو بتأثرهم بمتغيرات الأجواء في جنوب شرق آسيا أو حتى باستمرار «سوزا» في تدوير اللاعبين وعدم استقراره على تشكيلة ثابتة.
كل هذه التبريرات غير مقنعة على اعتبار أن كل المنتخبات الآسيوية تمر بنفس الظروف وتهيئ نفسها لمواجهة كل هذه التحديات، وهو ما دفع منتخبنا الوطني إلى إقامة معسكر تدريبي في تايلند قبيل الذهاب إلى كوالالمبور!
نحن اليوم نعيش مرحلة الاحتراف والتفرغ لكرة القدم، وعلينا أن نكون جاهزين دائماً لمواجهة كل الظروف إذا أردنا أن نقارع كبار القارة وأن نضع اسمنا على لائحة شرف البطولات القارية.