عباس المغني
ظن الجميع أنه من المستحيل أن تتعلم، وكل من رآها جزم بأن مكانها الصحيح في «المصحة العقلية»، حتى روضات التعليم رفضت قبولها، وكاد أن يتحطم قلب الأم، فلا شيء أقسى وأعظم ألماً من أن ترى أم أطفالها ضائعين.
تزداد الحياة قسوة ومرارة في كل يوم تحاول تعليمها، والواقع المتوحش يعصرها بقوة ويكاد أن يفتك بها، ولكنها كانت كالفاكهة تعطي ألذ العصائر، فآمنت بأن الله يريد أن يخرج أجمل ما فيها، لتصبح أماً مثالية ونموذجاً لكل أم تقطعت بها السبل في بناء مستقبل أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون من طيف التوحد.
فأشعل هذا الإيمان نار الإرادة في قلبها، فخاضت معارك الحياة في تعليم ابنتها، وانتصرت على الجهل، كانتصار الشمس على الظلام، ولم تكتفِ بتعليم ابنتها القراءة والكتابة، بل فجرت فيها ينابيع الإبداع والتفوق.
كبرت هذا الطفلة، محققة إنجازاً وراء إنجاز، وهي اليوم في المرحلة الثانوية ضمن قائمة المتفوقين، إنها الطالبة الموهوبة من ذوي الاحتياجات الخاصة «التوحد» هيا فيصل عبدالعزيز، التي أهدت نجاحها إلى أمها وأهلها.
وهي هنا تطمح في أن تكون إعلامية ورياضية متألقة، فهي من الحائزين على المراكز الأولى في البحرين في المجال الرياضي وأيضاً لاعبة في الاتحاد البحريني الأولمبي لذوي الاحتياجات الخاصة.
إن تفوق هيا يثبت بأن الأطفال المصابين بالتوحد أكثر إبداعاً وتفوقاً، وكل ما يحتاجونه هو الاهتمام، وتوفير البيئة المناسبة لهم. إنها قصة نجاح ملهمة، ومحل إعجاب كل إنسان طيب في العالم يحب الخير لأخيه الإنسان.
أيضاً أصبح لديها حساب في السوشل ميديا حيث تنشر هيا رسائل توعوية عن التوحد، تشارك إنجازاتها في جميع المجالات وأيضاً بعض المحتوى التعليمي لتزيد من العلم و التطور باللغة الانجليزية.
حالة هيا قبل وبعد هي رسالة لكل أم طفلها مصاب بالتوحد بأن اليأس وفقدان الأمل ليس الخيار الصحيح إنما الإيمان بالله عز وجل وبعدها بقدرات طفلك فسترى طريق النجاح ميسراً له إن شاء الله.
ظن الجميع أنه من المستحيل أن تتعلم، وكل من رآها جزم بأن مكانها الصحيح في «المصحة العقلية»، حتى روضات التعليم رفضت قبولها، وكاد أن يتحطم قلب الأم، فلا شيء أقسى وأعظم ألماً من أن ترى أم أطفالها ضائعين.
تزداد الحياة قسوة ومرارة في كل يوم تحاول تعليمها، والواقع المتوحش يعصرها بقوة ويكاد أن يفتك بها، ولكنها كانت كالفاكهة تعطي ألذ العصائر، فآمنت بأن الله يريد أن يخرج أجمل ما فيها، لتصبح أماً مثالية ونموذجاً لكل أم تقطعت بها السبل في بناء مستقبل أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون من طيف التوحد.
فأشعل هذا الإيمان نار الإرادة في قلبها، فخاضت معارك الحياة في تعليم ابنتها، وانتصرت على الجهل، كانتصار الشمس على الظلام، ولم تكتفِ بتعليم ابنتها القراءة والكتابة، بل فجرت فيها ينابيع الإبداع والتفوق.
كبرت هذا الطفلة، محققة إنجازاً وراء إنجاز، وهي اليوم في المرحلة الثانوية ضمن قائمة المتفوقين، إنها الطالبة الموهوبة من ذوي الاحتياجات الخاصة «التوحد» هيا فيصل عبدالعزيز، التي أهدت نجاحها إلى أمها وأهلها.
وهي هنا تطمح في أن تكون إعلامية ورياضية متألقة، فهي من الحائزين على المراكز الأولى في البحرين في المجال الرياضي وأيضاً لاعبة في الاتحاد البحريني الأولمبي لذوي الاحتياجات الخاصة.
إن تفوق هيا يثبت بأن الأطفال المصابين بالتوحد أكثر إبداعاً وتفوقاً، وكل ما يحتاجونه هو الاهتمام، وتوفير البيئة المناسبة لهم. إنها قصة نجاح ملهمة، ومحل إعجاب كل إنسان طيب في العالم يحب الخير لأخيه الإنسان.
أيضاً أصبح لديها حساب في السوشل ميديا حيث تنشر هيا رسائل توعوية عن التوحد، تشارك إنجازاتها في جميع المجالات وأيضاً بعض المحتوى التعليمي لتزيد من العلم و التطور باللغة الانجليزية.
حالة هيا قبل وبعد هي رسالة لكل أم طفلها مصاب بالتوحد بأن اليأس وفقدان الأمل ليس الخيار الصحيح إنما الإيمان بالله عز وجل وبعدها بقدرات طفلك فسترى طريق النجاح ميسراً له إن شاء الله.