إرم نيوز
قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز" البريطانية إن نحو 60 مليون أفريقي يواجهون خطر الجوع بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا على القارة السمراء.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أن أزمة الجوع بدأت تضرب القارة الأفريقية بالفعل، في ظل وجود عشرات الملايين الذين يعانون نقص الغذاء، مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن ”إزرا ناغالا، وهو عامل بناء في العاصمة الكينية نيروبي، يجاهد من أجل الوفاء بمتطلبات الحياة الأساسية، ويقول إنه يحاول أن يبقى على قيد الحياة، بينما يؤكد في الوقت نفسه أنه لا يجد ما يكفي من المال كي يوفر الغذاء لزوجته وطفله البالغ من العمر 4 سنوات".
ونقلت الصحيفة عن ناغالا قوله ”خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون المعاناة ذاتها، بينما تقول الحكومة إن الحرب في أوكرانيا هي السبب في الأزمة".
وقالت الصحيفة ”تسببت الارتفاعات الكبيرة في أسعار الغذاء والوقود عالميًّا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في جعل ملايين الأفارقة يواجهون أزمة غذائية، وفقًا لتحذيرات الأمم المتحدة ومؤسسات خيرية وساسة محليين، أدى الارتفاع في الأسعار إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية التي نتجت عن جائحة كورونا، وأثارت مخاوف من اندلاع اضطرابات اجتماعية في الدول الأكثر تضررًا".
وبحسب برنامج الغذاء العالمي فإن هناك مناطق واسعة في أفريقيا تواجه أزمة غذائية غير مسبوقة هذا العام، ويرجع ذلك بصورة جزئية إلى الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير المالية الإثيوبي، أحمد شيدي، في تصريحات خاصة للصحيفة، إن الصراع في أوكرانيا أدى إلى قفزة في أسعار الوقود والأسمدة وزيت الطعام والسكر والقمح، وسيؤدي ذلك إلى صدمات كبيرة في النظام.
وأشارت ”فاينانشال تايمز" إلى أن عدد الذين يعانون الجوع خلال العام الجاري يمكن أن يصل إلى 20 مليون شخص، في ظل أسوأ موجة جفاف منذ 4 عقود، وهناك أكثر من 40 مليون شخص في منطقة الساحل وغرب أفريقيا يواجهون نقص الأمن الغذائي خلال 2022، مقارنة بـ10.8 مليون شخص قبل 3 سنوات.
وقالت إن هناك العديد من الدول في القارة الأفريقية التي كانت تعتمد على الواردات من روسيا وأوكرانيا قبل الحرب، ولكن حتى الدول التي لم تكن تستورد من الدولتين المتحاربتين بالقدر ذاته، أصبحت تعاني هي الأخرى في ظل ارتفاع الأسعار، بينما وافق البنك الدولي على تخصيص برنامج بقيمة 2.3 مليار دولار لمساعدة دول في شرق وجنوب القارة الأفريقية على مواجهة أزمة الغذاء.
ورأت الصحيفة أن هناك مخاوف كبيرة من أن يؤدي ارتفاع أسعار الغذاء إلى تأجيج الاضطرابات في الدول الأكثر فقرا، حيث يمثل الطعام الجزء الأكبر من الإنفاق اليومي بشكل أكبر من الدول المتقدمة.
ونقلت الصحيفة عن لويس ماغانغا، الناشط المحلي في مجال تكاليف المعيشة، قوله: ”الناس جوعى، ولا يستطيعون تحمل تكاليف الحياة بهذه الأسعار المرتفعة، كل يوم نستيقظ ونجد الأسعار قد ارتفعت عن اليوم السابق".
وأضافت ”في مايو/ أيار الماضي، ارتفعت أسعار زيوت الطعام 45% مقارنة بالعام الماضي في كينيا، بينما ارتفع الدقيق 28%".
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول ”حتى نيجيريا، الدولة المنتجة للنفط وعضو منظمة الدول المصدرة للنفط ”أوبك"، تضررت من أسعار الغذاء والوقود العالمية، حيث تصدر أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان النفط الخام لكنها تعتمد على واردات الوقود، كما إنها مستورد كبير للأغذية وخاصة الحبوب، إذ ارتفع سعر الخبز في لاغوس إلى أكثر من الضعف هذا العام".
قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز" البريطانية إن نحو 60 مليون أفريقي يواجهون خطر الجوع بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا على القارة السمراء.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أن أزمة الجوع بدأت تضرب القارة الأفريقية بالفعل، في ظل وجود عشرات الملايين الذين يعانون نقص الغذاء، مع ارتفاع الأسعار بشكل كبير في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن ”إزرا ناغالا، وهو عامل بناء في العاصمة الكينية نيروبي، يجاهد من أجل الوفاء بمتطلبات الحياة الأساسية، ويقول إنه يحاول أن يبقى على قيد الحياة، بينما يؤكد في الوقت نفسه أنه لا يجد ما يكفي من المال كي يوفر الغذاء لزوجته وطفله البالغ من العمر 4 سنوات".
ونقلت الصحيفة عن ناغالا قوله ”خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون المعاناة ذاتها، بينما تقول الحكومة إن الحرب في أوكرانيا هي السبب في الأزمة".
وقالت الصحيفة ”تسببت الارتفاعات الكبيرة في أسعار الغذاء والوقود عالميًّا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في جعل ملايين الأفارقة يواجهون أزمة غذائية، وفقًا لتحذيرات الأمم المتحدة ومؤسسات خيرية وساسة محليين، أدى الارتفاع في الأسعار إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية التي نتجت عن جائحة كورونا، وأثارت مخاوف من اندلاع اضطرابات اجتماعية في الدول الأكثر تضررًا".
وبحسب برنامج الغذاء العالمي فإن هناك مناطق واسعة في أفريقيا تواجه أزمة غذائية غير مسبوقة هذا العام، ويرجع ذلك بصورة جزئية إلى الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير المالية الإثيوبي، أحمد شيدي، في تصريحات خاصة للصحيفة، إن الصراع في أوكرانيا أدى إلى قفزة في أسعار الوقود والأسمدة وزيت الطعام والسكر والقمح، وسيؤدي ذلك إلى صدمات كبيرة في النظام.
وأشارت ”فاينانشال تايمز" إلى أن عدد الذين يعانون الجوع خلال العام الجاري يمكن أن يصل إلى 20 مليون شخص، في ظل أسوأ موجة جفاف منذ 4 عقود، وهناك أكثر من 40 مليون شخص في منطقة الساحل وغرب أفريقيا يواجهون نقص الأمن الغذائي خلال 2022، مقارنة بـ10.8 مليون شخص قبل 3 سنوات.
وقالت إن هناك العديد من الدول في القارة الأفريقية التي كانت تعتمد على الواردات من روسيا وأوكرانيا قبل الحرب، ولكن حتى الدول التي لم تكن تستورد من الدولتين المتحاربتين بالقدر ذاته، أصبحت تعاني هي الأخرى في ظل ارتفاع الأسعار، بينما وافق البنك الدولي على تخصيص برنامج بقيمة 2.3 مليار دولار لمساعدة دول في شرق وجنوب القارة الأفريقية على مواجهة أزمة الغذاء.
ورأت الصحيفة أن هناك مخاوف كبيرة من أن يؤدي ارتفاع أسعار الغذاء إلى تأجيج الاضطرابات في الدول الأكثر فقرا، حيث يمثل الطعام الجزء الأكبر من الإنفاق اليومي بشكل أكبر من الدول المتقدمة.
ونقلت الصحيفة عن لويس ماغانغا، الناشط المحلي في مجال تكاليف المعيشة، قوله: ”الناس جوعى، ولا يستطيعون تحمل تكاليف الحياة بهذه الأسعار المرتفعة، كل يوم نستيقظ ونجد الأسعار قد ارتفعت عن اليوم السابق".
وأضافت ”في مايو/ أيار الماضي، ارتفعت أسعار زيوت الطعام 45% مقارنة بالعام الماضي في كينيا، بينما ارتفع الدقيق 28%".
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول ”حتى نيجيريا، الدولة المنتجة للنفط وعضو منظمة الدول المصدرة للنفط ”أوبك"، تضررت من أسعار الغذاء والوقود العالمية، حيث تصدر أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان النفط الخام لكنها تعتمد على واردات الوقود، كما إنها مستورد كبير للأغذية وخاصة الحبوب، إذ ارتفع سعر الخبز في لاغوس إلى أكثر من الضعف هذا العام".