عالم غريب، مليء بالعجائب، رغم التطور الهائل الذي يشهده، إلا أن بعض الأفكار المتخلفة تعود إلى الواجهة من جديد، ويتصدرها زعماء العالم، وكبار القوم، ومن يمتلكون الأموال، ويتحكمون ببعض المفاصل المهمة.
الشذوذ، أو ما يطلق عليه المثلية، ليس إلا عكساً للفطرة، عمل من أعمال قوم لوط قبل آلاف السنين، أمر يخالف جميع المعتقدات والشرائع السماوية، يخالف كل أصول الطب، ويسبب أوبئة لا علاج لها، ويقطع النسل الإنساني، وهلم جراً من المشاكل والأحداث والأمور التي تحدث بسببه.
لا أعلم من أول من تبنى هذه الفكرة ليروج لها عالمياً، ولكن ما أعرفه حق المعرفة، أن الله رحمنا حتى الآن من العذاب، رغم تريليونات الدولارات التي تنفق على الترويج لهذا العالم.
حتى ألوان قوس قزح البريئة، التي كانت مرتبطة بالمطر وجماله، أصبحت الآن مقززة، ورغم أنها ظاهرة طبيعية، إلا أنها أصبحت ترويجاً لما يعاكسها.
أصبح محرماً في بعض المدارس أداء الصلوات أو الشعائر الدينية، في حين يسمح للطفل بقلب فطرته، وتحديد جنسه لاحقاً، وأن يمارس «الشذوذ» مع طفل آخر، حقيقة، الله يعين الأجيال القادمة.
يتم زرع هذه الأفكار في كل ما هو متداول، بدءاً من الرياضة الأكثر شعبية وهي كرة القدم، مروراً بأفلام الكرتون، وليس انتهاءً بالمنتجات التي تحمل أعلامهم، أو حتى المسلسلات والأفلام التي يتم إقحام «الشذوذ» فيها وبشكل مقزز جداً.
الجيل القادم، كيف سيكون، وكيف سيخرج وسط هذا الكم الهائل من الترويج للشذوذ، لا أعلم، ولكن الله يعين الأهل في كيفية محاربة هذه الآفة والقضاء عليها.
قد يقول بعض التربويين أو شيوخ الدين إن الوازع الديني والأخلاقي وغرس القيم هي الملجأ لتربية الأطفال، ولكن أقول وأرد عليهم بأنه وللأسف فإن العديد من «الشاذين» يؤدون صلواتهم الخمس!! وآخرون يعرفون كيف يتعاملون مع الناس بالأخلاق، ولذا فإن هذين الأمرين يجب أن تساندهما طرق أخرى.
وأنقل تجربة هنا لإحدى المدارس، التي تبنت أسلوباً أعجبني، كان على شكل متاهة، ويختار الطفل خياره، ليفتح الباب، وإما أن يجد ما يخوفه أو يجد ما يسره، وهو ما يسمى التعليم بالتدريب، بدلاً من الحشو في الكتب، والمحاضرات فقط.
يجب أن يتبنى أولياء الأمور أسلوب الأنشطة والتمارين التي تعزز الهوية الحقيقية للطفل، وترفض كافة أشكال الشذوذ، وتعزز من بقية الأخلاق الحميدة.
كما يجب على المدارس أن تتبنى ذات النهج، فهي أيضاً مسؤولة عن غرس هذه القيم بأسلوب حديث، وليس بالأساليب السابقة، يجب أن يتم تدريب الطالب من خلال الأنشطة، على هذه المسلمات، التي للأسف أصبحت محاربة.
وإلا، فإن تسونامي الشذوذ سيبيدنا عاجلاً أم آجلاً، ولن تستطيع مصداتنا القديمة في إيقافه، وسنضطر حينها للقبول به والرضوخ لهم لا قدر الله.
آخر لمحة
لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم، لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم، مقولة منسوبة لأمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وفي كل الأحوال، معناها منطبق على واقعنا ويجب العمل بها.
الشذوذ، أو ما يطلق عليه المثلية، ليس إلا عكساً للفطرة، عمل من أعمال قوم لوط قبل آلاف السنين، أمر يخالف جميع المعتقدات والشرائع السماوية، يخالف كل أصول الطب، ويسبب أوبئة لا علاج لها، ويقطع النسل الإنساني، وهلم جراً من المشاكل والأحداث والأمور التي تحدث بسببه.
لا أعلم من أول من تبنى هذه الفكرة ليروج لها عالمياً، ولكن ما أعرفه حق المعرفة، أن الله رحمنا حتى الآن من العذاب، رغم تريليونات الدولارات التي تنفق على الترويج لهذا العالم.
حتى ألوان قوس قزح البريئة، التي كانت مرتبطة بالمطر وجماله، أصبحت الآن مقززة، ورغم أنها ظاهرة طبيعية، إلا أنها أصبحت ترويجاً لما يعاكسها.
أصبح محرماً في بعض المدارس أداء الصلوات أو الشعائر الدينية، في حين يسمح للطفل بقلب فطرته، وتحديد جنسه لاحقاً، وأن يمارس «الشذوذ» مع طفل آخر، حقيقة، الله يعين الأجيال القادمة.
يتم زرع هذه الأفكار في كل ما هو متداول، بدءاً من الرياضة الأكثر شعبية وهي كرة القدم، مروراً بأفلام الكرتون، وليس انتهاءً بالمنتجات التي تحمل أعلامهم، أو حتى المسلسلات والأفلام التي يتم إقحام «الشذوذ» فيها وبشكل مقزز جداً.
الجيل القادم، كيف سيكون، وكيف سيخرج وسط هذا الكم الهائل من الترويج للشذوذ، لا أعلم، ولكن الله يعين الأهل في كيفية محاربة هذه الآفة والقضاء عليها.
قد يقول بعض التربويين أو شيوخ الدين إن الوازع الديني والأخلاقي وغرس القيم هي الملجأ لتربية الأطفال، ولكن أقول وأرد عليهم بأنه وللأسف فإن العديد من «الشاذين» يؤدون صلواتهم الخمس!! وآخرون يعرفون كيف يتعاملون مع الناس بالأخلاق، ولذا فإن هذين الأمرين يجب أن تساندهما طرق أخرى.
وأنقل تجربة هنا لإحدى المدارس، التي تبنت أسلوباً أعجبني، كان على شكل متاهة، ويختار الطفل خياره، ليفتح الباب، وإما أن يجد ما يخوفه أو يجد ما يسره، وهو ما يسمى التعليم بالتدريب، بدلاً من الحشو في الكتب، والمحاضرات فقط.
يجب أن يتبنى أولياء الأمور أسلوب الأنشطة والتمارين التي تعزز الهوية الحقيقية للطفل، وترفض كافة أشكال الشذوذ، وتعزز من بقية الأخلاق الحميدة.
كما يجب على المدارس أن تتبنى ذات النهج، فهي أيضاً مسؤولة عن غرس هذه القيم بأسلوب حديث، وليس بالأساليب السابقة، يجب أن يتم تدريب الطالب من خلال الأنشطة، على هذه المسلمات، التي للأسف أصبحت محاربة.
وإلا، فإن تسونامي الشذوذ سيبيدنا عاجلاً أم آجلاً، ولن تستطيع مصداتنا القديمة في إيقافه، وسنضطر حينها للقبول به والرضوخ لهم لا قدر الله.
آخر لمحة
لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم، لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم، مقولة منسوبة لأمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وفي كل الأحوال، معناها منطبق على واقعنا ويجب العمل بها.