ثامر طيفور
كشف 27% من متابعي «الوطن» أنهم يفضلون متابعة المقرّات الانتخابية "أونلاين" على الحضور الشخصي، فيما فضل 16% منهم الحضور والاستماع للمرشحين ومناقشتهم وجهاً لوجه، بينما 57% عبّروا عن عدم اهتمامهم بالحضور إلى المقرّات الانتخابية.
وشمل الاستطلاع 426 مشاركاً، وشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين وصل إلى 2159 تفاعلاً خلال 24 ساعة، وتم نشره على صفحة «الوطن» على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام».
ولا يعكس الحضور في الخيمة الانتخابية بالضرورة حظوظ المرشح في دائرته، حيث إن الكثيرين يحضرون من باب الفضول، أو لمعرفتهم الشخصية السابقة بالمترشح، بالإضافة إلى صلة القرابة والصداقة، بل إن البعض يحشّد أنصاره من الدوائر الأخرى للحضور إلى مقره الانتخابي.
ويقيم المرشح بالعادة حفل افتتاح للمقر الانتخابي، ويتضمن الحفل فقرات واضحة ومنظمة، وفي انتخابات 2018، شهدت المقرات الانتخابية منافسة كبيرة وأفكاراً وتقليعات جديدة، في محاولة من المترشحين لجذب أكبر قدر من الناخبين إلى مقارّهم الانتخابية، خصوصاً تلك الأفكار التي تجذب الأسر والعائلات.
وعلى صعيد النشاطات التي تمت إقامتها في المقرّات الانتخابية، شهدت العديد من المقرّات في 2018، إضافة أقسام وزوايا خاصة بالترفية، وتخصيص مساحات لأصحاب المشاريع الصغيرة لبيع الأكلات الشعبية، وزوايا وأقسام خاصة بالجلسات جماعية اليومية، بالإضافة إلى الندوات واللقاءات التعريفية بين المرشحين وأهالي الدوائر.
وتقام المقرّات الانتخابية في العادة على مساحات وأراضي فضاء، بالغالب تكون تابعة للدولة أو يستأجرها المرشحون من ملاكها، وفي محافظة العاصمة التي عانت من نقص في الأراضي المخصصة للمقرات الانتخابية في 2018، ارتفعت أسعار تأجير الأراضي لتصل في بعض الأحيان إلى 2000 دينار لمدة 3 أسابيع.
إلى ذلك يستخدم بعض المترشحين فرق الموسيقى والعرضة والجربة للفت انتباه الناخبين إلى مقراتهم الانتخابية. ويتعاقد بعضهم مع منسق مهرجانات لإعداد برنامج حفل افتتاح الخيمة الانتخابية، وتصل كلفة الساعة الواحدة لتلك الفرق 100 دينار.
كما تسود في الانتخابات ظاهرة "البوفيهات" التي تملأ خيم المترشحين ومقرّاتهم الانتخابية، وهي عملية مغازلة لـ"بطن الناخب"، ويقدم في تلك البوفيهات ما لذ وطاب من الطعام جنباً إلى جنب مع الحديث عن برنامج المترشح الانتخابي ومشاريعه المستقبلية.
كشف 27% من متابعي «الوطن» أنهم يفضلون متابعة المقرّات الانتخابية "أونلاين" على الحضور الشخصي، فيما فضل 16% منهم الحضور والاستماع للمرشحين ومناقشتهم وجهاً لوجه، بينما 57% عبّروا عن عدم اهتمامهم بالحضور إلى المقرّات الانتخابية.
وشمل الاستطلاع 426 مشاركاً، وشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين وصل إلى 2159 تفاعلاً خلال 24 ساعة، وتم نشره على صفحة «الوطن» على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام».
ولا يعكس الحضور في الخيمة الانتخابية بالضرورة حظوظ المرشح في دائرته، حيث إن الكثيرين يحضرون من باب الفضول، أو لمعرفتهم الشخصية السابقة بالمترشح، بالإضافة إلى صلة القرابة والصداقة، بل إن البعض يحشّد أنصاره من الدوائر الأخرى للحضور إلى مقره الانتخابي.
ويقيم المرشح بالعادة حفل افتتاح للمقر الانتخابي، ويتضمن الحفل فقرات واضحة ومنظمة، وفي انتخابات 2018، شهدت المقرات الانتخابية منافسة كبيرة وأفكاراً وتقليعات جديدة، في محاولة من المترشحين لجذب أكبر قدر من الناخبين إلى مقارّهم الانتخابية، خصوصاً تلك الأفكار التي تجذب الأسر والعائلات.
وعلى صعيد النشاطات التي تمت إقامتها في المقرّات الانتخابية، شهدت العديد من المقرّات في 2018، إضافة أقسام وزوايا خاصة بالترفية، وتخصيص مساحات لأصحاب المشاريع الصغيرة لبيع الأكلات الشعبية، وزوايا وأقسام خاصة بالجلسات جماعية اليومية، بالإضافة إلى الندوات واللقاءات التعريفية بين المرشحين وأهالي الدوائر.
وتقام المقرّات الانتخابية في العادة على مساحات وأراضي فضاء، بالغالب تكون تابعة للدولة أو يستأجرها المرشحون من ملاكها، وفي محافظة العاصمة التي عانت من نقص في الأراضي المخصصة للمقرات الانتخابية في 2018، ارتفعت أسعار تأجير الأراضي لتصل في بعض الأحيان إلى 2000 دينار لمدة 3 أسابيع.
إلى ذلك يستخدم بعض المترشحين فرق الموسيقى والعرضة والجربة للفت انتباه الناخبين إلى مقراتهم الانتخابية. ويتعاقد بعضهم مع منسق مهرجانات لإعداد برنامج حفل افتتاح الخيمة الانتخابية، وتصل كلفة الساعة الواحدة لتلك الفرق 100 دينار.
كما تسود في الانتخابات ظاهرة "البوفيهات" التي تملأ خيم المترشحين ومقرّاتهم الانتخابية، وهي عملية مغازلة لـ"بطن الناخب"، ويقدم في تلك البوفيهات ما لذ وطاب من الطعام جنباً إلى جنب مع الحديث عن برنامج المترشح الانتخابي ومشاريعه المستقبلية.