جائحة كورونا زادت من اعتمادهم عليها...
أوصت دراسة في جامعة البحرين الشباب بتقليل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وإقامة الأنشطة، التي تتماشى مع فطرة الإنسان في التواصل الفعلي، محذرة من الوصول إلى إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت الدراسة - التي قدمها الطالب في برنامج ماجستير الإعلام بكلية الآداب خالد علي الصيادي - الجهات المهتمة بسلوك الشباب، إلى تنظيم ندوات ودورات متخصصة في كيفية جعل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي شيئاً ثانوياً لا يلغي التواصل المباشر الذي يعد تفاعلاً حميماً.
ووسمت الأطروحة -التي أشرف عليها أستاذ الإعلام المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون الدكتور أشرف أحمد عبدالمغيث- بعنوان: "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي لدى الشباب بمملكة البحرين".
وقال الباحث الصيادي: "هدفت الدراسة إلى تعرف واقع استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي في البحرين، والكشف عن تأثير استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في أنماط التفاعل العائلي، بالإضافة إلى قياس العلاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي لدى الشباب في البحرين". ووظف الباحث المنهج الوصفي مستخدماً أداة المقابلة المقننة مع ثلاث مجموعات من الشباب والشابات.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحث الصيادي في أطروحته، وتكونت من: أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون الدكتور أشرف عبدالمغيث مشرفاً، وأستاذ الإعلام المشارك في القسم نفسه الدكتور شعيب عبدالمنعم الغباشي ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام في جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور محمد غريب ممتحناً خارجياً.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من متطلبات الحياة الأساسية بالنسبة إلى الشباب، وأن الاعتماد عليها كبير جداً لا سيما في ظل جائحة كورونا.
ووجدت الدراسة أن الشباب يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل كبديل عن التواصل الفعلي، لذا تحولت هذه المواقع من شيء ثانوي في حياة الشباب، إلى شيء أساسي.
وأظهرت الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت وسيلة تعريفية للشخص، فعندما يعرف عن نفسه يذكر اسم حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف عليه أكثر، كما أنها مكان للتسوق، والبحث عن العمل بالنسبة إلى الشباب.
وبحسب نتائج الدراسة فإن الشباب يستخدمون مواقع التواصل أثناء وجود أفراد العائلة والأصدقاء، ويجدون صعوبة في الابتعاد عن هذه المواقع.
أوصت دراسة في جامعة البحرين الشباب بتقليل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وإقامة الأنشطة، التي تتماشى مع فطرة الإنسان في التواصل الفعلي، محذرة من الوصول إلى إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت الدراسة - التي قدمها الطالب في برنامج ماجستير الإعلام بكلية الآداب خالد علي الصيادي - الجهات المهتمة بسلوك الشباب، إلى تنظيم ندوات ودورات متخصصة في كيفية جعل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي شيئاً ثانوياً لا يلغي التواصل المباشر الذي يعد تفاعلاً حميماً.
ووسمت الأطروحة -التي أشرف عليها أستاذ الإعلام المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون الدكتور أشرف أحمد عبدالمغيث- بعنوان: "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي لدى الشباب بمملكة البحرين".
وقال الباحث الصيادي: "هدفت الدراسة إلى تعرف واقع استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي في البحرين، والكشف عن تأثير استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في أنماط التفاعل العائلي، بالإضافة إلى قياس العلاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي لدى الشباب في البحرين". ووظف الباحث المنهج الوصفي مستخدماً أداة المقابلة المقننة مع ثلاث مجموعات من الشباب والشابات.
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحث الصيادي في أطروحته، وتكونت من: أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون الدكتور أشرف عبدالمغيث مشرفاً، وأستاذ الإعلام المشارك في القسم نفسه الدكتور شعيب عبدالمنعم الغباشي ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام في جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور محمد غريب ممتحناً خارجياً.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من متطلبات الحياة الأساسية بالنسبة إلى الشباب، وأن الاعتماد عليها كبير جداً لا سيما في ظل جائحة كورونا.
ووجدت الدراسة أن الشباب يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل كبديل عن التواصل الفعلي، لذا تحولت هذه المواقع من شيء ثانوي في حياة الشباب، إلى شيء أساسي.
وأظهرت الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت وسيلة تعريفية للشخص، فعندما يعرف عن نفسه يذكر اسم حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف عليه أكثر، كما أنها مكان للتسوق، والبحث عن العمل بالنسبة إلى الشباب.
وبحسب نتائج الدراسة فإن الشباب يستخدمون مواقع التواصل أثناء وجود أفراد العائلة والأصدقاء، ويجدون صعوبة في الابتعاد عن هذه المواقع.