لا يزال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عند قناعاته بالنسبة للصراع الروسي الأوكراني، الذي حذر مراراً من أنه قد يستمر طويلاً.
فمع مرور أكثر من 4 أشهر على انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كرر ستولتنبرغ التأكيد في مقابلة مع صحيفة "الباييس" الإسبانية، اليوم السبت، أن "الحرب الأوكرانية الروسية ستنتهي على طاولة المفاوضات"، في إشارة إلى أن لا مفر من العودة إلى الحوار مهما طال الزمان، ومهما بلغت الخسائر من الطرفين.
إلى ذلك، أكد أن قمة الحلف التي ستعقد في مدريد يومي 28 و30 يونيو ستكون تاريخية، وحاسمة بالنسبة للناتو.
وأردف قائلا: "ستكون قمة تاريخية لأسباب عديدة، أولا، لأن اجتماع 30 من الحلفاء سيعقد في خضم أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ثانيا لأننا سنتخذ العديد من القرارات المهمة، وسنتفق على أكبر تحول في دفاعنا الجماعي منذ نهاية الحرب الباردة".
فيما يتوقع أن يوافق قادة الحلف الدفاعي في قمة مدريد على حزمة جديدة من المساعدات الشاملة لأوكرانيا.
وكان ستولتنبرغ أعلن، الأسبوع الماضي، أن دول الحلف ستبحث في مدريد الملف الروسي الأوكراني، لافتا إلى أن موسكو باتت تشكل "تهديداً للسلام والاستقرار الأوروبي".
"سياسة استفزازية"
يذكر ـأنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، اصطفت معظم دول الحلف إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد.
في حين حذرت موسكو مراراً من أن سياسة الناتو هذه "استفزازية"، منبهة إلى أن عسكرة دول أوروبا الشرقية لن تؤدي إلى مزيد من الاستقرار.
كما أدانت محاولات الناتو التوسع بما يشكل تهديداً لأمنها القومي والاستراتيجي.
فمع مرور أكثر من 4 أشهر على انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كرر ستولتنبرغ التأكيد في مقابلة مع صحيفة "الباييس" الإسبانية، اليوم السبت، أن "الحرب الأوكرانية الروسية ستنتهي على طاولة المفاوضات"، في إشارة إلى أن لا مفر من العودة إلى الحوار مهما طال الزمان، ومهما بلغت الخسائر من الطرفين.
إلى ذلك، أكد أن قمة الحلف التي ستعقد في مدريد يومي 28 و30 يونيو ستكون تاريخية، وحاسمة بالنسبة للناتو.
وأردف قائلا: "ستكون قمة تاريخية لأسباب عديدة، أولا، لأن اجتماع 30 من الحلفاء سيعقد في خضم أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ثانيا لأننا سنتخذ العديد من القرارات المهمة، وسنتفق على أكبر تحول في دفاعنا الجماعي منذ نهاية الحرب الباردة".
فيما يتوقع أن يوافق قادة الحلف الدفاعي في قمة مدريد على حزمة جديدة من المساعدات الشاملة لأوكرانيا.
وكان ستولتنبرغ أعلن، الأسبوع الماضي، أن دول الحلف ستبحث في مدريد الملف الروسي الأوكراني، لافتا إلى أن موسكو باتت تشكل "تهديداً للسلام والاستقرار الأوروبي".
"سياسة استفزازية"
يذكر ـأنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، اصطفت معظم دول الحلف إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد.
في حين حذرت موسكو مراراً من أن سياسة الناتو هذه "استفزازية"، منبهة إلى أن عسكرة دول أوروبا الشرقية لن تؤدي إلى مزيد من الاستقرار.
كما أدانت محاولات الناتو التوسع بما يشكل تهديداً لأمنها القومي والاستراتيجي.