صحيفة عكاظ
تعاطف عدد كبير من السعوديين، يوم الإثنين، مع الموظفة السعودية زهية الجهني، التي خسرت وظيفتها رغم سنوات العمل الطويلة التي أمضتها فيها.
وتداول مغردون سعوديون كثر، قصة الجهني وطالبوا وزارة الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية بمساعدتها للعودة إلى وظيفتها أو الحصول على وظيفة جديدة فيما يشبه حملة الدعم التي كثيرا من تجد نتائج إيجابية في المملكة.
وزادت الحالة الاجتماعية للجهني، من التعاطف معها، إذ إنها أم لأيتام، منهم اثنان معاقان، وليس لديها ما تسد به حاجتهم، فضلا عن دفع إيجار المنزل الذي يؤويهم، على ما أبلغت صحيفة ”عكاظ" المحلية التي أوردت تفاصيل قصتها.
وتقول الجهني إنها تعمل منذ سبع سنوات في شركة متعاقدة مع جامعة طيبة في المدينة المنورة، قبل أن تفاجئ بقرار فصلها مؤخرا على خلفية ”نقاش ودي" خاضته مع مشرفة في العمل.
وأوضحت الموظفة السابقة أن ”نقاشا عاديا بينها وبين مشرفة على العمل في مشروع كلية السلام بجامعة طيبة، حول الزي الرسمي الذي كانت جميع العاملات يرتدينه وتقترح تغييره، ولم يكن هناك اختلاف بينهما في النقاش، لتفاجأ فيما بعد بقرار فصلها بعد تلقيها خطاب مساءلة عما حدث بينها وبين المشرفة".
وتقول الجهني إن ”فصلها استند لتلك القصة ولكونها تلقت إنذارا سابقا قبل ثلاث سنوات"، بينما تطلب من وزارة الموارد البشرية ”رفع الظلم عنها وإنصافها وإعادتها إلى عملها على حد قولها".
وأثارت قصة الجهني، تعاطفا كبيرا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر إياد الحمود، وهو مدون سعودي معروف، قصة مواطنته الجهني، وكتب مستغربا من سبب فصل الموظفة ”هكذا بكل بساطة؟".
وقال مغرد يدعى عبدالسلام: ”اقل شيء نسويه نسوي هاشتاق ورتويت للاخت الشريفة والام الفاضلة زهية الجهني وفقها الله وحماها ويرجعها لوظيفتها او افضل منها يارب".
وكتب مـشـعـل الـعــراك في سياق مشابه: ”وقفوا مع أختكم #زهية_الجهني قطع الأرزاق أصبح بسهولة هذه الأيام#وزارة_الموارد_البشرية".
وبدا محمد الرطيان واثقا من عودة الجهني لوظيفتها، وقال في تغريدة تعاطف فيها مع مواطنته المفصولة: ”بحول الله وقوته تعود أختنا #زهية_الجهني لوظيفتها".
وتنظر المحكمة العمالية في السعودية، قضية الجهني ولم يصدر فيها حكم نهائي بعد، فيما قد ينهي التعاطف معها تلك القضية، بحال لو استجابت الشركة وأعادتها لعملها، أو تقدمت شركة أخرى بعرض وظيفي لها كما يحدث في هكذا حملات تعاطف في العادة.
تعاطف عدد كبير من السعوديين، يوم الإثنين، مع الموظفة السعودية زهية الجهني، التي خسرت وظيفتها رغم سنوات العمل الطويلة التي أمضتها فيها.
وتداول مغردون سعوديون كثر، قصة الجهني وطالبوا وزارة الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية بمساعدتها للعودة إلى وظيفتها أو الحصول على وظيفة جديدة فيما يشبه حملة الدعم التي كثيرا من تجد نتائج إيجابية في المملكة.
وزادت الحالة الاجتماعية للجهني، من التعاطف معها، إذ إنها أم لأيتام، منهم اثنان معاقان، وليس لديها ما تسد به حاجتهم، فضلا عن دفع إيجار المنزل الذي يؤويهم، على ما أبلغت صحيفة ”عكاظ" المحلية التي أوردت تفاصيل قصتها.
وتقول الجهني إنها تعمل منذ سبع سنوات في شركة متعاقدة مع جامعة طيبة في المدينة المنورة، قبل أن تفاجئ بقرار فصلها مؤخرا على خلفية ”نقاش ودي" خاضته مع مشرفة في العمل.
وأوضحت الموظفة السابقة أن ”نقاشا عاديا بينها وبين مشرفة على العمل في مشروع كلية السلام بجامعة طيبة، حول الزي الرسمي الذي كانت جميع العاملات يرتدينه وتقترح تغييره، ولم يكن هناك اختلاف بينهما في النقاش، لتفاجأ فيما بعد بقرار فصلها بعد تلقيها خطاب مساءلة عما حدث بينها وبين المشرفة".
وتقول الجهني إن ”فصلها استند لتلك القصة ولكونها تلقت إنذارا سابقا قبل ثلاث سنوات"، بينما تطلب من وزارة الموارد البشرية ”رفع الظلم عنها وإنصافها وإعادتها إلى عملها على حد قولها".
وأثارت قصة الجهني، تعاطفا كبيرا بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر إياد الحمود، وهو مدون سعودي معروف، قصة مواطنته الجهني، وكتب مستغربا من سبب فصل الموظفة ”هكذا بكل بساطة؟".
وقال مغرد يدعى عبدالسلام: ”اقل شيء نسويه نسوي هاشتاق ورتويت للاخت الشريفة والام الفاضلة زهية الجهني وفقها الله وحماها ويرجعها لوظيفتها او افضل منها يارب".
وكتب مـشـعـل الـعــراك في سياق مشابه: ”وقفوا مع أختكم #زهية_الجهني قطع الأرزاق أصبح بسهولة هذه الأيام#وزارة_الموارد_البشرية".
وبدا محمد الرطيان واثقا من عودة الجهني لوظيفتها، وقال في تغريدة تعاطف فيها مع مواطنته المفصولة: ”بحول الله وقوته تعود أختنا #زهية_الجهني لوظيفتها".
وتنظر المحكمة العمالية في السعودية، قضية الجهني ولم يصدر فيها حكم نهائي بعد، فيما قد ينهي التعاطف معها تلك القضية، بحال لو استجابت الشركة وأعادتها لعملها، أو تقدمت شركة أخرى بعرض وظيفي لها كما يحدث في هكذا حملات تعاطف في العادة.