ثمن الدكتور سامر درويش رئيس مجلس إدارة مركز الطبيب تخصيص جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في دورتها الثانية عشرة لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية، من أطباء وممرضين وفنيين ومتطوعين وغيرهم، منوها بهذه اللفتة الكريمة من سموه، والتي تجسد مرة أخرى صورة من صور التآخي والتلاحم السائدة على أرض مملكة البحرين، وتحفز الجميع من مواطنين ومقيمين على مواصلة بذل المزيد من الجهود المخلصة لدفع مسيرة التنمية والازدهار الوطني، والتي ينعم الجميع بثمارها.
وأكد الدكتور درويش أن تكريم الكوادر العربية الأمامية في الصفوف الأمامية يمثل بادرة تحتذى لدى جميع الدول، ويعتبر نقطة مضيئة تضاف إلى المعالم البارزة للنموذج البحريني الفريد في التعامل مع جائحة كورونا، وفصل من فصول قصة نجاح مملكة البحرين في هذا المجال.
وقال "الجميع كان شاهدا كيف تميزت مملكة البحرين في التعامل مع الجائحة من خلال الاستعداد المبكر لمواجهتها، وتوفير مختلف الخدمات الصحية والإرشادية، وتقديم الدعم للمواطنين وحتى المقيمين من خلال الإعفاء من بعض الرسوم، وصولا إلى توزيع اللقاحات بيسر على الجميع".
وأضاف "بالمقابل، ما كان من الجميع على أرض مملكة البحرين، مواطنين ومقيمين، إلا المبادرة للمشاركة الفعالة في جهود التصدي للجائحة، كلٌ بحسب مكانته وإمكانياته، وكان من نتاج ذلك أن حياتنا استمرت خلال الجائحة وسط إجراءات احترازية التزم معظمنا به طوعيا، ولم نشهد الإغلاقات القسرية ومنع التجول الذي شهدته معظم دول العالم".
وخص الدكتور درويش بالذكر الجهود التي بذلتها الكوادر الصحية والطبية البحرينية والعربية والأجنبية في مواجهة جائحة كورونا من خلال عملها في مختلف المستشفيات والمنشآت الصحية، ومراكز الفحص، واللقاحات، وقال "تصدت هذه الكوادر بشجاعة للجائحة حتى في أصعب الأوقات، وقدمت تضحيات كبيرة في هذا المجال، واليوم تأتي جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي كبادرة طيبة لتكريم تلك الجهود والتضحيات".
وأكد استعداد مركز الطبيب التخصصي بمختلف كوادره من أطباء من تخصصات مختلفة وممرضين ومساعدين وفنيين للمشاركة بهذه الجائزة، وقال "فخورون بأننا كنا من المنشآت الصحية الخاصة الرائدة في التعامل مع الظروف الصحية الاستثنائية التي فرضتها الجائحة، وطبقنا بصرامة جميع الإجراءات الاحترازية المطلوبة من الفريق الوطني ومن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، حفاظا على سلامة كوادرنا ومراجعينا ومرضانا، كما حافظنا على كوادرنا باستمرار صرف جميع مستحقاتهم خلال أشهر الإغلاق الكامل، إيمانا منا بكفاءة الجهود الوطنية لمكافحة الجائحة والنتائج المثمرة التي ستحققها، وهذا ما كان بالفعل".
وأكد الدكتور درويش أن تكريم الكوادر العربية الأمامية في الصفوف الأمامية يمثل بادرة تحتذى لدى جميع الدول، ويعتبر نقطة مضيئة تضاف إلى المعالم البارزة للنموذج البحريني الفريد في التعامل مع جائحة كورونا، وفصل من فصول قصة نجاح مملكة البحرين في هذا المجال.
وقال "الجميع كان شاهدا كيف تميزت مملكة البحرين في التعامل مع الجائحة من خلال الاستعداد المبكر لمواجهتها، وتوفير مختلف الخدمات الصحية والإرشادية، وتقديم الدعم للمواطنين وحتى المقيمين من خلال الإعفاء من بعض الرسوم، وصولا إلى توزيع اللقاحات بيسر على الجميع".
وأضاف "بالمقابل، ما كان من الجميع على أرض مملكة البحرين، مواطنين ومقيمين، إلا المبادرة للمشاركة الفعالة في جهود التصدي للجائحة، كلٌ بحسب مكانته وإمكانياته، وكان من نتاج ذلك أن حياتنا استمرت خلال الجائحة وسط إجراءات احترازية التزم معظمنا به طوعيا، ولم نشهد الإغلاقات القسرية ومنع التجول الذي شهدته معظم دول العالم".
وخص الدكتور درويش بالذكر الجهود التي بذلتها الكوادر الصحية والطبية البحرينية والعربية والأجنبية في مواجهة جائحة كورونا من خلال عملها في مختلف المستشفيات والمنشآت الصحية، ومراكز الفحص، واللقاحات، وقال "تصدت هذه الكوادر بشجاعة للجائحة حتى في أصعب الأوقات، وقدمت تضحيات كبيرة في هذا المجال، واليوم تأتي جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي كبادرة طيبة لتكريم تلك الجهود والتضحيات".
وأكد استعداد مركز الطبيب التخصصي بمختلف كوادره من أطباء من تخصصات مختلفة وممرضين ومساعدين وفنيين للمشاركة بهذه الجائزة، وقال "فخورون بأننا كنا من المنشآت الصحية الخاصة الرائدة في التعامل مع الظروف الصحية الاستثنائية التي فرضتها الجائحة، وطبقنا بصرامة جميع الإجراءات الاحترازية المطلوبة من الفريق الوطني ومن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، حفاظا على سلامة كوادرنا ومراجعينا ومرضانا، كما حافظنا على كوادرنا باستمرار صرف جميع مستحقاتهم خلال أشهر الإغلاق الكامل، إيمانا منا بكفاءة الجهود الوطنية لمكافحة الجائحة والنتائج المثمرة التي ستحققها، وهذا ما كان بالفعل".