إرم نيوز
برزت خلال الأيام القليلة الماضية، مشاكل في تطبيقي ”واتساب"، و"إنستغرام" في إيران، حيث لم يتم الوصول إلى خدمة المكالمات الصوتية في ”الواتساب" إلا عبر استخدام برنامج تجاوز الحجب المعروف بـ"VPN"، فيما كشف نائب عن وجود نية لحجب التطبيقين.
وأشار عضو البرلمان الإيراني غلام رضا نوري، الإثنين، إلى ”احتمال أن يتم حجب تطبيق ”واتساب" و"إنستغرام" في إيران"، معتبرا أن ”حجب التطبيقين يتماشى مع خطة أقرها البرلمان لتقييد شبكة الإنترنت، والتي تعرف بحماية الفضاء الإلكتروني".
وبيّن نوري أنه ”اقترح أن تكون اجتماعات وآراء وتصويت المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني شفافة، فيما يتعلق بحجب تطبيقي ”واتساب" و"إنستغرام"، لكنه لم يوافق".
وقال نوري: ”خطة حماية الفضاء الإلكتروني مصيرها غير واضح لنا، وماذا سيحدث لها، ووفق هذه الخطة يمكن تطبيق مسألة حجب جميع أدوات الفضاء الإلكتروني المستخدمة على نطاق واسع مثل، ”واتساب"، و"إنستغرام"، وغيرهما".
وتحجب السلطات الإيرانية منذ سنوات العديد من تطبيقات المراسلة الأجنبية منها، (تلغرام، فيسبوك، تويتر، ويوتيوب".
ودعا بعض النواب الذين ينتمون للتيار المتشدد في الفترة الماضية، إلى حجب ”إنستغرام"، والذي يستخدم بشكل واسع في إيران، خصوصا للأغراض التجارية من قبل شركات وأفراد عاديين.
وفي منتصف يونيو/حزيران الجاري، أظهر استطلاع أجراه مركز إيراني، إن ”واتساب" يتصدر المركز الأول في تطبيقات المراسلة الأجنبية الأكثر استخداما بين الإيرانيين، مع تراجع استخدام التطبيقات الحكومية المحلية.
وذكر مركز ”إيسبا"ن وهي منظمة مستقلة، إنه ”وفقا لاستطلاع جديد أجراه في يونيو/ حزيران الجاري، كشف أن ”الواتساب" هو الأكثر استخداما بين الإيرانيين بنسبة 71%، يليه تطبيق ”إنستغرام" كأكثر وسائل التواصل الاجتماعي شعبية بين الإيرانيين".
وفي 28 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة ”جوان" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن احصائيات مستخدمي تطبيق ”تلغرام" في إيران تظهر أن عملية الحجب ليس لها تأثير على استخدام هذا التطبيق بين الإيرانيين.
وتفرض إيران رقابة شديدة على المنصات الأجنبية، بالإضافة إلى قائمة طويلة من المواقع الإخبارية الأجنبية، ويضطر الإيرانيون لاستخدام برامج لتجاوز الحجب.
وينتقد المرشد علي خامنئي بين الحين والآخر الحكومات الإيرانية؛ بسبب عدم قيامها بتطبيق خطة الشبكة الوطنية المحلية، التي يراها خبراء بأنها تهدف إلى فصل الإيرانيين عن الشبكة العنكبوتية العالمية، الإنترنت.
واختبرت إيران هذه الشبكة لمدة 10 أيام بعدما قطعت الإنترنت في عموم البلاد عقب موجة احتجاجات ضد النظام والحكومة على خلفية رفع أسعار الوقود لثلاثة أضعاف في نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2019، تلك الاحتجاجات التي أوقعت المئات من القتلى والجرحى والمعتقلين.
برزت خلال الأيام القليلة الماضية، مشاكل في تطبيقي ”واتساب"، و"إنستغرام" في إيران، حيث لم يتم الوصول إلى خدمة المكالمات الصوتية في ”الواتساب" إلا عبر استخدام برنامج تجاوز الحجب المعروف بـ"VPN"، فيما كشف نائب عن وجود نية لحجب التطبيقين.
وأشار عضو البرلمان الإيراني غلام رضا نوري، الإثنين، إلى ”احتمال أن يتم حجب تطبيق ”واتساب" و"إنستغرام" في إيران"، معتبرا أن ”حجب التطبيقين يتماشى مع خطة أقرها البرلمان لتقييد شبكة الإنترنت، والتي تعرف بحماية الفضاء الإلكتروني".
وبيّن نوري أنه ”اقترح أن تكون اجتماعات وآراء وتصويت المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني شفافة، فيما يتعلق بحجب تطبيقي ”واتساب" و"إنستغرام"، لكنه لم يوافق".
وقال نوري: ”خطة حماية الفضاء الإلكتروني مصيرها غير واضح لنا، وماذا سيحدث لها، ووفق هذه الخطة يمكن تطبيق مسألة حجب جميع أدوات الفضاء الإلكتروني المستخدمة على نطاق واسع مثل، ”واتساب"، و"إنستغرام"، وغيرهما".
وتحجب السلطات الإيرانية منذ سنوات العديد من تطبيقات المراسلة الأجنبية منها، (تلغرام، فيسبوك، تويتر، ويوتيوب".
ودعا بعض النواب الذين ينتمون للتيار المتشدد في الفترة الماضية، إلى حجب ”إنستغرام"، والذي يستخدم بشكل واسع في إيران، خصوصا للأغراض التجارية من قبل شركات وأفراد عاديين.
وفي منتصف يونيو/حزيران الجاري، أظهر استطلاع أجراه مركز إيراني، إن ”واتساب" يتصدر المركز الأول في تطبيقات المراسلة الأجنبية الأكثر استخداما بين الإيرانيين، مع تراجع استخدام التطبيقات الحكومية المحلية.
وذكر مركز ”إيسبا"ن وهي منظمة مستقلة، إنه ”وفقا لاستطلاع جديد أجراه في يونيو/ حزيران الجاري، كشف أن ”الواتساب" هو الأكثر استخداما بين الإيرانيين بنسبة 71%، يليه تطبيق ”إنستغرام" كأكثر وسائل التواصل الاجتماعي شعبية بين الإيرانيين".
وفي 28 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة ”جوان" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن احصائيات مستخدمي تطبيق ”تلغرام" في إيران تظهر أن عملية الحجب ليس لها تأثير على استخدام هذا التطبيق بين الإيرانيين.
وتفرض إيران رقابة شديدة على المنصات الأجنبية، بالإضافة إلى قائمة طويلة من المواقع الإخبارية الأجنبية، ويضطر الإيرانيون لاستخدام برامج لتجاوز الحجب.
وينتقد المرشد علي خامنئي بين الحين والآخر الحكومات الإيرانية؛ بسبب عدم قيامها بتطبيق خطة الشبكة الوطنية المحلية، التي يراها خبراء بأنها تهدف إلى فصل الإيرانيين عن الشبكة العنكبوتية العالمية، الإنترنت.
واختبرت إيران هذه الشبكة لمدة 10 أيام بعدما قطعت الإنترنت في عموم البلاد عقب موجة احتجاجات ضد النظام والحكومة على خلفية رفع أسعار الوقود لثلاثة أضعاف في نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2019، تلك الاحتجاجات التي أوقعت المئات من القتلى والجرحى والمعتقلين.