يرقد المسن السعودي المعروف، ملفي بن شرعان العريمة الحربي، في أحد مستشفيات المملكة؛ بعد أن تدهورت صحته وقد قارب المئة عام من عمره، ليهدد المرض حياة أشهر بدوي في السعودية والخليج العربي.
وعاش ”أبو شرعان" كما يسميه محبوه رغم كونه لم يتزوج طوال حياته، كل سنوات عمره في الصحراء، حيث يقيم في خيمة بجوار أغنامه، ولم ينم ليلة واحدة تحت سقف منزل في المدن، حيث يحرص على العودة لخيمته إذا ما اضطر لزيارة البلدات والقرى القريبة.
وبعد قرابة مئة عام من تلك الحياة التي تخلى عنها البدو في الخليج العربي بعدما غزتهم مظاهر الحياة العصرية، وجد خبير الفلك والنجوم، والعاشق الوفي، نفسه مضطرًا للبقاء في المدينة، حيث يرقد منذ أيام في مستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة التي وصلها بسيارة إسعاف.
ومع الجهود الكبيرة التي بذلها أطباء المستشفى، ودعوات محبيه الكثر في المملكة والخليج العربي، حيث يحظى بشهرة كبيرة وكثيرًا ما تتحدث عن حياته وسائل الإعلام، يبدو أبو شرعان في طور التحسن، لكن من غير المؤكد عودته لخيمته وحياته القديمة بعد جلطة بالرأس نجا منها هذه المرة.
واختار العم ملفي، الخيمة ورعاية الأغنام في الصحراء، بالقرب من المكان الذي التقى فيه حبيبته ولم يتمكن من الزواج منها لرفض عائلتها ذلك الزواج، في قصة عشق شهدت الجزيرة العربية قصصًا كثيرة مشابهة لها، مثل قصتي جميل بثينة وقيس ليلى.
واكتسب المسن السعودي خبرة كبيرة في فهم حركة النجوم وعلاقتها بتقلبات الفصول والمناخ، وبات مرجعًا لبعض خبراء الطقس في المملكة، بينما يستشهد كثيرون بأحاديثه الدقيقة عن موعد حلول الفصل ومواسم الحر والمطر في المملكة الشاسعة.
ويقول العم ملفي في أحد لقاءاته، إنه يتغذى على حليب أغنامه فقط في بعض الأيام التي يكون فيها بالمرعى معها، بعدما ينفد الماء والطعام الذي أعده لتلك الرحلة التي تستمر لأيام في بعض المواسم.
ويحتاج الوصول لخيمة أبو شرعان في صحراء ”نفود الثويرات" التي تمتد من شرق حائل مرورًا بشرق القصيم وتحاصر الزلفي من الشمال والغرب، مسيرة طويلة بالسيارة من تلك المناطق أو البلدات والقرى القريبة، ويفضل أن تكون قادرة على عبور رمال الصحراء، مثل سيارة ملفي الشرعان التي يقضي بها حوائجه من القرى القريبة، وهي من نوع جيب ”شاص".
واكتسب أبو شرعان شهرته من تمسكه بكل مظاهر البداوة في حياته، بينما تخلى عن كثير منها البدو في المملكة، واختار بعضهم تجربة تلك الحياة فقط لأيام معدودة في موسم التخييم بعدما وصلت مظاهر الحياة الحديثة لكل مناطق المملكة، بما فيها أجهزة الجوال الحديثة وشبكة الإنترنت.
وعاش ”أبو شرعان" كما يسميه محبوه رغم كونه لم يتزوج طوال حياته، كل سنوات عمره في الصحراء، حيث يقيم في خيمة بجوار أغنامه، ولم ينم ليلة واحدة تحت سقف منزل في المدن، حيث يحرص على العودة لخيمته إذا ما اضطر لزيارة البلدات والقرى القريبة.
وبعد قرابة مئة عام من تلك الحياة التي تخلى عنها البدو في الخليج العربي بعدما غزتهم مظاهر الحياة العصرية، وجد خبير الفلك والنجوم، والعاشق الوفي، نفسه مضطرًا للبقاء في المدينة، حيث يرقد منذ أيام في مستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة التي وصلها بسيارة إسعاف.
ومع الجهود الكبيرة التي بذلها أطباء المستشفى، ودعوات محبيه الكثر في المملكة والخليج العربي، حيث يحظى بشهرة كبيرة وكثيرًا ما تتحدث عن حياته وسائل الإعلام، يبدو أبو شرعان في طور التحسن، لكن من غير المؤكد عودته لخيمته وحياته القديمة بعد جلطة بالرأس نجا منها هذه المرة.
واختار العم ملفي، الخيمة ورعاية الأغنام في الصحراء، بالقرب من المكان الذي التقى فيه حبيبته ولم يتمكن من الزواج منها لرفض عائلتها ذلك الزواج، في قصة عشق شهدت الجزيرة العربية قصصًا كثيرة مشابهة لها، مثل قصتي جميل بثينة وقيس ليلى.
واكتسب المسن السعودي خبرة كبيرة في فهم حركة النجوم وعلاقتها بتقلبات الفصول والمناخ، وبات مرجعًا لبعض خبراء الطقس في المملكة، بينما يستشهد كثيرون بأحاديثه الدقيقة عن موعد حلول الفصل ومواسم الحر والمطر في المملكة الشاسعة.
ويقول العم ملفي في أحد لقاءاته، إنه يتغذى على حليب أغنامه فقط في بعض الأيام التي يكون فيها بالمرعى معها، بعدما ينفد الماء والطعام الذي أعده لتلك الرحلة التي تستمر لأيام في بعض المواسم.
ويحتاج الوصول لخيمة أبو شرعان في صحراء ”نفود الثويرات" التي تمتد من شرق حائل مرورًا بشرق القصيم وتحاصر الزلفي من الشمال والغرب، مسيرة طويلة بالسيارة من تلك المناطق أو البلدات والقرى القريبة، ويفضل أن تكون قادرة على عبور رمال الصحراء، مثل سيارة ملفي الشرعان التي يقضي بها حوائجه من القرى القريبة، وهي من نوع جيب ”شاص".
واكتسب أبو شرعان شهرته من تمسكه بكل مظاهر البداوة في حياته، بينما تخلى عن كثير منها البدو في المملكة، واختار بعضهم تجربة تلك الحياة فقط لأيام معدودة في موسم التخييم بعدما وصلت مظاهر الحياة الحديثة لكل مناطق المملكة، بما فيها أجهزة الجوال الحديثة وشبكة الإنترنت.