محاولة فاشلة للهروب، سجلتها أروقة سجن كبير في كولومبيا، تحولت إلى "مأساة" بعد مقتل العشرات من السجناء.

ولقي ما لا يقل عن 49 سجينا حتفهم وأصيب العشرات، فجر الاثنين، خلال محاولة للهروب من سجن في جنوب غرب كولومبيا، بحسب ما أفاد مسؤول لوكالة فرانس برس.

وقال متحدث باسم مديرية السجون الكولومبية: "هناك حتى الآن 49 قتيلا" موضحا أن "الحصيلة أولية وقد ترتفع".

ومن غير المعروف حتى الآن ما الذي تسبب بأعمال الشغب الجماعية، في السجن الذي يقع بمدينة تولوا، ويضم قرابة 1300 سجينا، وفقا لرئيس وكالة السجون في كولومبيا.

وتشتهر السجون في دول أميركا الجنوبية، بشراستها وارتفاع أعداد جرائم القتل داخلها، وكانت كولومبيا نفسها قد سجلت 23 حالة وفاة في سجن في بوغوتا، بعد أعمال شغب وسط جائحة كورونا.

أما الرئيس الكولومبي إيفان دوكوي، الذي يزور البرتغال في الوقت الحالي، فأكد عبر حسابه الرسمي، أنه سيفتح تحقيقا في القضية لفهم أحداث "الوضع المأساوي".