أ ف ب
اقترحت المفوضية الأوروبية الأربعاء، حظر بيع منتجات السجائر الإلكترونية ذات النكهات في دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، سعيا إلى الحد من الإقبال المتزايد عليها وخصوصا من الشباب.
ويهدف الاقتراح إلى سنّ تشريعات أكثر صرامة لتثبيط التدخين، بما في ذلك استخدام السجائر الإلكترونية.
ونبهت المفوضة الأوروبية للصحة ستيلا كيرياكيدس في بيان إلى أن ”تسعًا من كل عشر إصابات بسرطانات الرئة يسببها التدخين، ونريد تاليا الحدّ قدر الإمكان من جاذبية التدخين بهدف حماية صحة مواطنينا وإنقاذ الأرواح".
وأضافت ”ينبغي لتحقيق ذلك اتخاذ تدابير أقوى للحد من استهلاك التبغ، (...) ومواكبة التطورات لمواجهة التدفق المستمر للمنتجات الجديدة التي تدخل السوق"، مشددة على أهمية ذلك ”وخصوصا لحماية الشباب".
ويتولى كلّ من مجلس الاتحاد الأوروبي (الهيئة التي تمثل الدول الأعضاء) والبرلمان الأوروبي، دراسة الاقتراح في المرحلة المقبلة.
وصدر العام 2014 توجيه أوروبي في شأن بيع ”منتجات التبغ" يحدد الإطار التشريعي له على أراضي الاتحاد. لكن التطورات التي شهدتها هذه السوق تجيز للهيئة تعديل هذا الإطار.
وأبرزت السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي الأربعاء، الزيادة الملحوظة لمبيعات ”منتجات التبغ المسخن" والتي بلغت 10% أو أكثر في خمس على الأقل من دول الاتحاد الأوروبي، وهو الحد الأدنى المطلوب لتغليظ التشريع.
وأشارت المفوضية إلى أن مبيعات منتجات التبغ المسخن شهدت زيادة كبيرة في عدد من دول الاتحاد بين عامي 2018 و2020، ومنها فرنسا، حيث زادت بنسبة 406%، والبرتغال (180%) وهولندا (153%).
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية حظرت الخميس، بيع كل السجائر الإلكترونية من نوع ”جول لابس" (Juul Laabs) في الولايات المتحدة في محاولة للحد من التدخين الإلكتروني لدى الشباب.
ولاحظت إدارة الأغذية والعقاقير أن الشركة الناشئة التي حققت نجاحا كبيرا في أواخر العقد الأول من القرن الجاري بفضل مبخر التدخين الإلكتروني المصنوع على شكل عصا الناقل التسلسلي العام (”يو إس بي") والذي يُشحن بالنيكوتين بنكهات الفواكه، فشلت في إثبات كون المنتجات التي تبيعها ”متوافقة مع حماية الصحة العامة".
إلا أن محكمة استئناف فدرالية في العاصمة الأمريكية علقت قرار الإدارة موقتا لإتاحة مزيد من الوقت أمامها بهدف دراسة القضية.
وسبق ذلك إعلان الإدارة الثلاثاء، أنها تعتزم العمل على خفض مستوى النيكوتين بشكل كبير في السجائر المباعة في الولايات المتحدة، سعيا للتوصل ضمن خطة لمكافحة السرطان إلى مستويات منخفضة بما يكفي للحؤول دون إدمان المدخنين.
وكانت الإدارة حظرت العام 2020 بيع مباخر التدخين الإلكتروني القابلة لإعادة التعبئة من نوع ”جول" المرفقة بحشوات منكهة من النيكوتين، ولم تعد تسمح سوى بنكهتي التبغ والمنثول.
اقترحت المفوضية الأوروبية الأربعاء، حظر بيع منتجات السجائر الإلكترونية ذات النكهات في دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، سعيا إلى الحد من الإقبال المتزايد عليها وخصوصا من الشباب.
ويهدف الاقتراح إلى سنّ تشريعات أكثر صرامة لتثبيط التدخين، بما في ذلك استخدام السجائر الإلكترونية.
ونبهت المفوضة الأوروبية للصحة ستيلا كيرياكيدس في بيان إلى أن ”تسعًا من كل عشر إصابات بسرطانات الرئة يسببها التدخين، ونريد تاليا الحدّ قدر الإمكان من جاذبية التدخين بهدف حماية صحة مواطنينا وإنقاذ الأرواح".
وأضافت ”ينبغي لتحقيق ذلك اتخاذ تدابير أقوى للحد من استهلاك التبغ، (...) ومواكبة التطورات لمواجهة التدفق المستمر للمنتجات الجديدة التي تدخل السوق"، مشددة على أهمية ذلك ”وخصوصا لحماية الشباب".
ويتولى كلّ من مجلس الاتحاد الأوروبي (الهيئة التي تمثل الدول الأعضاء) والبرلمان الأوروبي، دراسة الاقتراح في المرحلة المقبلة.
وصدر العام 2014 توجيه أوروبي في شأن بيع ”منتجات التبغ" يحدد الإطار التشريعي له على أراضي الاتحاد. لكن التطورات التي شهدتها هذه السوق تجيز للهيئة تعديل هذا الإطار.
وأبرزت السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي الأربعاء، الزيادة الملحوظة لمبيعات ”منتجات التبغ المسخن" والتي بلغت 10% أو أكثر في خمس على الأقل من دول الاتحاد الأوروبي، وهو الحد الأدنى المطلوب لتغليظ التشريع.
وأشارت المفوضية إلى أن مبيعات منتجات التبغ المسخن شهدت زيادة كبيرة في عدد من دول الاتحاد بين عامي 2018 و2020، ومنها فرنسا، حيث زادت بنسبة 406%، والبرتغال (180%) وهولندا (153%).
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية حظرت الخميس، بيع كل السجائر الإلكترونية من نوع ”جول لابس" (Juul Laabs) في الولايات المتحدة في محاولة للحد من التدخين الإلكتروني لدى الشباب.
ولاحظت إدارة الأغذية والعقاقير أن الشركة الناشئة التي حققت نجاحا كبيرا في أواخر العقد الأول من القرن الجاري بفضل مبخر التدخين الإلكتروني المصنوع على شكل عصا الناقل التسلسلي العام (”يو إس بي") والذي يُشحن بالنيكوتين بنكهات الفواكه، فشلت في إثبات كون المنتجات التي تبيعها ”متوافقة مع حماية الصحة العامة".
إلا أن محكمة استئناف فدرالية في العاصمة الأمريكية علقت قرار الإدارة موقتا لإتاحة مزيد من الوقت أمامها بهدف دراسة القضية.
وسبق ذلك إعلان الإدارة الثلاثاء، أنها تعتزم العمل على خفض مستوى النيكوتين بشكل كبير في السجائر المباعة في الولايات المتحدة، سعيا للتوصل ضمن خطة لمكافحة السرطان إلى مستويات منخفضة بما يكفي للحؤول دون إدمان المدخنين.
وكانت الإدارة حظرت العام 2020 بيع مباخر التدخين الإلكتروني القابلة لإعادة التعبئة من نوع ”جول" المرفقة بحشوات منكهة من النيكوتين، ولم تعد تسمح سوى بنكهتي التبغ والمنثول.