البطريرك الماروني بشارة الراعي لخص أخيراً حاضر لبنان ومستقبله في عبارات هاجم من خلالها «حزب الله» وقال إن ممارساته دمرت لبنان وأفقرت مواطنيه وأوقعتهم في مصاعب تفوق الوصف.
الراعي وإن لم يذكر اسم «حزب الله» إلا أنه ألمح إليه بوضوح حيث قال «نحن على إيمان بأن لا أحد أقوى من الله ؛ لا بنفوذه ولا بسلطته ولا بماله ولا بسلاحه ولا بكبريائه» وأضاف أن اللبنانيين «لا يمكن أن يطيقوا بعد الآن هذا النوع من الممارسة السياسية التي دمرت اقتصاد الدولة ومالها العام وعطلت أجهزة الرقابة على الوزارات والإدارات ورمت الشعب في حالة من الفقر المطبق»، ولم يتأخر الراعي عن اتهام هذا الحزب بأنه لا يفقه الكثير حيث قال «نحن في حاجة إلى قيادة جديدة متجردة تتميز بروح المسؤولية وبالمعرفة بالشؤون الاقتصادية، قادرة على إنهاض البلاد من الأزمة الاقتصادية الخانقة، وتتميز بالوعي والشجاعة»، وفي هذا ما يكفي لتعرية هذا الحزب وبيان حجم الأذى الذي تسبب به على لبنان حتى أوصله إلى مرحلة صار فيها فاقداً للقرار وعاجزاً عن إقناع الدول العربية عامة والخليجية على وجه الخصوص لفعل شيء قبل الانهيار النهائي لدولة لبنان، فهذه الدول لا يمكنها أن تفعل شيئاً طالما ظل النظام الإيراني مهيمناً على القرار اللبناني وطالما أن حزبه ظل مستمراً في حيازته للأسلحة التي يهدد بها الحكم بحجة المقاومة والاستعداد للدخول في حرب مع إسرائيل لو أنها هاجمت لبنان.
حالة التعقيد التي يعيشها لبنان تتطلب تصريحات نارية كالتي أدلى بها البطريرك الماروني وأقوى، وتتطلب أفعالاً يقودها الحكم تفضي إلى السيطرة على الأسلحة التي بيد «حزب الله»، فمن دون هذا سيظل لبنان مهدداً ودون القدرة على إقناع الدول لتساهم في إنقاذه قبل انهياره.
الحقيقة التي ينبغي أن يدركها لبنان جيداً هي أن أحداً لن يقف إلى جانبه لو أن «حزب الله» دخل في حرب جديدة مع إسرائيل.
الراعي وإن لم يذكر اسم «حزب الله» إلا أنه ألمح إليه بوضوح حيث قال «نحن على إيمان بأن لا أحد أقوى من الله ؛ لا بنفوذه ولا بسلطته ولا بماله ولا بسلاحه ولا بكبريائه» وأضاف أن اللبنانيين «لا يمكن أن يطيقوا بعد الآن هذا النوع من الممارسة السياسية التي دمرت اقتصاد الدولة ومالها العام وعطلت أجهزة الرقابة على الوزارات والإدارات ورمت الشعب في حالة من الفقر المطبق»، ولم يتأخر الراعي عن اتهام هذا الحزب بأنه لا يفقه الكثير حيث قال «نحن في حاجة إلى قيادة جديدة متجردة تتميز بروح المسؤولية وبالمعرفة بالشؤون الاقتصادية، قادرة على إنهاض البلاد من الأزمة الاقتصادية الخانقة، وتتميز بالوعي والشجاعة»، وفي هذا ما يكفي لتعرية هذا الحزب وبيان حجم الأذى الذي تسبب به على لبنان حتى أوصله إلى مرحلة صار فيها فاقداً للقرار وعاجزاً عن إقناع الدول العربية عامة والخليجية على وجه الخصوص لفعل شيء قبل الانهيار النهائي لدولة لبنان، فهذه الدول لا يمكنها أن تفعل شيئاً طالما ظل النظام الإيراني مهيمناً على القرار اللبناني وطالما أن حزبه ظل مستمراً في حيازته للأسلحة التي يهدد بها الحكم بحجة المقاومة والاستعداد للدخول في حرب مع إسرائيل لو أنها هاجمت لبنان.
حالة التعقيد التي يعيشها لبنان تتطلب تصريحات نارية كالتي أدلى بها البطريرك الماروني وأقوى، وتتطلب أفعالاً يقودها الحكم تفضي إلى السيطرة على الأسلحة التي بيد «حزب الله»، فمن دون هذا سيظل لبنان مهدداً ودون القدرة على إقناع الدول لتساهم في إنقاذه قبل انهياره.
الحقيقة التي ينبغي أن يدركها لبنان جيداً هي أن أحداً لن يقف إلى جانبه لو أن «حزب الله» دخل في حرب جديدة مع إسرائيل.