رحبت جمعية مصارف البحرين بالزيارة الكريمة التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الى بلده الثاني مملكة البحرين، وهو ما يجسد عمق الروابط الاخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، والتي يحرص عليها ويرعاها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه.

وفي هذه المناسبة، قال الاستاذ عدنان احمد يوسف رئيس مجلس ادارة جمعية مصارف البحرين ان القطاع المصرفي والمالي في مملكة البحرين يرحب كثيرا بهذه الزيارة الهامة، والتي سوف تنعكس ايجابا في تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية، حيث باتت هذه العلاقات المتينة والراسخة تشكل نموذجا يحتذى به على الصعيد العربي.

واضاف الاستاذ عدنان: "يفخر القطاع المصرفي في البحرين انه لعب دورا تاريخيا ورياديا في تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين منذ سبعينات القرن الماضي، حينما بدأت المؤسسات المصرفية في البحرين بتقديم الودائع والتسهيلات المصرفية لنظيراتها المصرية، وكذلك تمويل التجارة المتنامية بين البلدين”.

كما ان المؤسسات المصرفية البحرينية تمتلك أكبر تواجد مصرفي خليجي في السوق المصرفي من خلال تملك وتأسيس عدد من البنوك التابعة لها العاملة في هذه السوق وتساهم بكل نشاط في تمويل المشاريع الانمائية الكبرى في مصر، حيث تقدر اصول هذه البنوك بما لا يقل عن ١٥ مليار دولار.

من جانبه، قال الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي للجمعية "حرصنا في جمعية مصارف البحرين على تطوير علاقات التعاون والعمل المشترك مع البنوك المصرفية، ووقعنا العام الماضي مذكرة تفاهم مع اتحاد بنوك مصر، وشاركت الجمعية، ممثلة برئيس مجلس ادارتها الاستاذ عدنان احمد يوسف، في العديد من

الندوات والملتقيات البحرينية والمصرية المشتركة التي تهدف الى تطوير التعاون الاستثماري والتجاري والمالي بين البلدين الشقيقين".

وأكد الدكتور وحيد في هذه المناسبة استعداد جمعية مصارف البحرين والبنوك في البحرين على تقديم كل الدعم والمساندة لكل ما من شأنه توسيع وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي والاستثماري بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، معربا عن ثقته التامة بالنتائج المثمرة والطيبة لهذه الزيارة الكريمة.