عباس المغني

---

أكد بائعون أن خليجيين يزورن البحرين لشراء اللوز البحريني المسمى «الحبان» وذلك لجودته وطعمه اللذيذ، ما يجعل أسعاره هي الأعلى من بين كل أنواع اللوز.

وقال البائع في سوق المزارعين في عالي إبراهيم سبت: «هناك طلب من مواطني دول الخليج على اللوز البحريني الحبان».

وأضاف: «الأسبوع الماضي كان هناك إماراتيون مشاركون في المهرجان الخليجي للإذاعة والتلفزيون والذي أقيم في البحرين، اشتروا منا 20 كيلوغرام لوز بحريني، بالرغم من أن اللوز الإسكندراني متوفر في الإمارات».

وتابع: «الإنتاج هذه العام ارتفع بنسبة تصل إلى 20%، والطلب مرتفع على اللوز بجميع أنواعه»، مشيراً إلى أن اللوز البحريني الحبان يأتي في المرتبة الأولى من حيث الجودة ويباع بسعر يتراوح بين 5 و6 دنانير، يليه اللوز الإسكندراني ويباع بسعر يتراوح بين 4 و5 دنانير، ثم اللوز الأحمر الحامض الحلو ويباع بسعر يتراوح بين دينارين و3 دنانير.

يذكر أن موسم اللوز البحريني يمتد من منتصف يونيو حتى منتصف يوليو، وقد حصد المزارعون موسم ثمار «اللوز البحريني»، بكميات إنتاج كبير، كما أنه من المتوقع أن تشهد الأسواق خلال الفترة القادمة طرح كميات كبيرة من اللوز بألوانه وأنواعه المختلفة خلال الموسم.

وشهدت تباشير ثمار اللوز البحريني في بعض المزارع بمنطقة الهملة إقبالاً كثيفاً من المستهلكين على عمليات الشراء لما يتميز به من مذاق وطعم خاص يتشوق لاقتنائه المتسوقون.

وأرجع أصحاب المزارع ارتفاع الأسعار إلى بداية الموسم وقلة محصول الثمار من أشجار اللوز البحريني المزروعة بمزارع البحرين في المحافظات كافة.

وكان المزارع حسين جعفر قال لـ»الوطن» إن مزرعته تنتج يومياً من ثمار اللوز ما يقرب من 400 كيلو غرام، إلى 500 كيلوغرام، وفي الأيام القادمة سيتجاوز حجم الإنتاج الضعف. مؤكداً أنه يعمل خلال الفترة المقبلة على زيادة مساحات زراعة اللوز داخل مزارعه لما له من مكانة خاصة لدى البحرينيين، مؤكداً أن اللوز البحريني يعد من أشهر ثمار اللوز في المنطقة نظراً إلى حجمه وطعمه وجودته، بجانب كون موسم حصاد ثمار اللوز من المواسم التراثية بالنسبة للبحرينيين نظراً إلى زراعته في البحرين منذ مئات السنين وارتباطه بذكريات طويلة في كثير من منازل أهل البحرين في مختلف مناطق المملكة.