- الأفراد الحلقة الأضعف في الاختراق والتعرض لخسائر جمة
- ارتفاع الهجمات الإلكترونية حول العالم إلى 37% خلال كورونا
- عدم التعامل مع أي مواقع مشبوهة..والتبيلغ فوراً حال التعرض لهجوم الإلكتروني
أكد رئيس الجمعية الدولية لتدقيق وضبط نظم المعلومات ISACA فرع البحرين الدكتور مازن محمد علي، أن الجمعية تعتزم إطلاق مبادرات توعوية فيما يتعلق بمواجهة التهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني للأفراد والمؤسسات على حد سواء، وذلك نظراً لما يواجهه العالم من تحديات جمة أبرزها إنفاق مليارات الدولارات لتعزيز الأمن السيبراني والحماية من الجرائم الإلكترونية.
وأشار، إلى الدور التوعوي الذي تقوم به الجمعية فيما يتعلق بهذا الجانب في مملكة البحرين، خصوصاً وأن الأفراد هم الحلقة الأضعف في الاختراق والتعرض لخسائر جمة جراء تلك الجرائم الإلكترونية، إلى جانب ما تقدمه وستقدمه من دورات تدريبية حول كيفية التعامل الاستباقي من الهجمات الإلكترونية التي باتت تنتشر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، لافتاً في هذا الصدد إلى الجمعية أصبحت شريكاً حقيقياً لمؤسسات المجتمع المدني، وذلك نظراً لخبراتها الطويلة خلال السنوات الماضية وفهمها العميق لمعطيات السوق.
وأوضح رئيس الجمعية، أن مؤسسة البيانات الدولية، توقعت أن يصل حجم الإنفاق العالمي على حلول الأمن السيبراني إلى نحو 144 مليار دولار في العام 2022، بعد أن استجابت حكومات دول العالم إلى التهديد السيبراني المتزايد، فيما أشارت بيانات إلى أن خسائر الجرائم السيبرانية والهجمات الإلكترونية حول العالم تقدر بنحو 10.5 تريليونات دولار بحلول العام 2025، الأمر الذي يتطلب معه تكثيف عمليات الرقابة لمواجهة أي تهديد محتمل مستقبلاً.
كما أوضحت الدراسات، أن الهجمات الإلكترونية ارتفعت حول العالم من 20% في العام 2019 إلى 37% خلال جائحة كورونا، فيما تعرض نصف مليون شخص حول العالم للاختراق خلال شهر مايو 2022 فقط، بناء على بيانات نشرتها شركة ديلويت، حيث تمت معظم تلك الهجمات خلال عمل الموظفين عن بعد.
ولفت مازن علي، إلى مبادرات مملكة البحرين المتميزة والسباقة في مجال الأمن السيبراني، من أجل تعزيز أنظمة الحماية الأمنية الإلكترونية، مشيراً في هذا الصدد إلى صدور المرسوم الملكي السامي رقم (65) لسنة 2017، بإنشاء المركز الوطني للأمن السيبراني، والذي يشتمل على 8 إدارات متخصصة ويهدف إلى إدارة الحماية السيرانية وتطوير النظم الأمنية، حيث يطبق المركز أعلى المعايير الأمنية العالمية بهدف تقليل المخاطر الأمنية على البحرين بقطاعيها العام والخاص.
وأشار أيضاً، إلى خطوة صندوق العمل "تمكين"، مؤخراً والمتعلقة بتوقيع اتفاقية مع شركة "بيون سايبر"، لتوفير فرص التوظيف والتدريب على رأس العمل للكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة إلى التعاون القائم بين برنامج مكافحة العنف والإدمان "معاً" والمركز الوطني للأمن السيبراني لتنفيذ الدروس وإدراجها ضمن الآلية الأساسية لتطبيق المناهج بجميع المراحل الدراسية خلال العام الدراسي القادم 2022-2023.
وحث رئيس "ISACA" كافة أفراد المجتمع، إلى الحفاظ على بياناتهم الشخصية بعدم الإفصاح عن أي معلومات شخصية من أجل حمايتهم من التعرض إلى الاختراق الإلكتروني إلى جانب توخي الحذر وعدم التعامل مع أي مواقع إلكترونية أو روابط مشبوهة، داعياً في الوقت نفسه إلى الانخراط في الدورات التدريبية والتأهيلية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، من أجل وقف أي هجمات إلكترونية قد يتعرضون لها.
كما دعا مازن علي، كافة الأفراد والمتعاملين، إلى التواصل مع الجهات المعنية ومكافحة الجرائم الإلكترونية فوراً من أجل مساعدتهم وحتى يتمكنوا من الحفاظ على سرية بياناتهم، والمساهمة في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي انتشرت بشكل كبير في مجتمعاتنا، لافتاً إلى أن منفذي الهجمات الإلكترونية باتوا يبتكرون حيلاً متطورة للنفاذ إلى البيانات الشخصية، وبالتالي من الأمية بمكان يجب التصدي لها بكافة السبل.
- ارتفاع الهجمات الإلكترونية حول العالم إلى 37% خلال كورونا
- عدم التعامل مع أي مواقع مشبوهة..والتبيلغ فوراً حال التعرض لهجوم الإلكتروني
أكد رئيس الجمعية الدولية لتدقيق وضبط نظم المعلومات ISACA فرع البحرين الدكتور مازن محمد علي، أن الجمعية تعتزم إطلاق مبادرات توعوية فيما يتعلق بمواجهة التهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني للأفراد والمؤسسات على حد سواء، وذلك نظراً لما يواجهه العالم من تحديات جمة أبرزها إنفاق مليارات الدولارات لتعزيز الأمن السيبراني والحماية من الجرائم الإلكترونية.
وأشار، إلى الدور التوعوي الذي تقوم به الجمعية فيما يتعلق بهذا الجانب في مملكة البحرين، خصوصاً وأن الأفراد هم الحلقة الأضعف في الاختراق والتعرض لخسائر جمة جراء تلك الجرائم الإلكترونية، إلى جانب ما تقدمه وستقدمه من دورات تدريبية حول كيفية التعامل الاستباقي من الهجمات الإلكترونية التي باتت تنتشر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، لافتاً في هذا الصدد إلى الجمعية أصبحت شريكاً حقيقياً لمؤسسات المجتمع المدني، وذلك نظراً لخبراتها الطويلة خلال السنوات الماضية وفهمها العميق لمعطيات السوق.
وأوضح رئيس الجمعية، أن مؤسسة البيانات الدولية، توقعت أن يصل حجم الإنفاق العالمي على حلول الأمن السيبراني إلى نحو 144 مليار دولار في العام 2022، بعد أن استجابت حكومات دول العالم إلى التهديد السيبراني المتزايد، فيما أشارت بيانات إلى أن خسائر الجرائم السيبرانية والهجمات الإلكترونية حول العالم تقدر بنحو 10.5 تريليونات دولار بحلول العام 2025، الأمر الذي يتطلب معه تكثيف عمليات الرقابة لمواجهة أي تهديد محتمل مستقبلاً.
كما أوضحت الدراسات، أن الهجمات الإلكترونية ارتفعت حول العالم من 20% في العام 2019 إلى 37% خلال جائحة كورونا، فيما تعرض نصف مليون شخص حول العالم للاختراق خلال شهر مايو 2022 فقط، بناء على بيانات نشرتها شركة ديلويت، حيث تمت معظم تلك الهجمات خلال عمل الموظفين عن بعد.
ولفت مازن علي، إلى مبادرات مملكة البحرين المتميزة والسباقة في مجال الأمن السيبراني، من أجل تعزيز أنظمة الحماية الأمنية الإلكترونية، مشيراً في هذا الصدد إلى صدور المرسوم الملكي السامي رقم (65) لسنة 2017، بإنشاء المركز الوطني للأمن السيبراني، والذي يشتمل على 8 إدارات متخصصة ويهدف إلى إدارة الحماية السيرانية وتطوير النظم الأمنية، حيث يطبق المركز أعلى المعايير الأمنية العالمية بهدف تقليل المخاطر الأمنية على البحرين بقطاعيها العام والخاص.
وأشار أيضاً، إلى خطوة صندوق العمل "تمكين"، مؤخراً والمتعلقة بتوقيع اتفاقية مع شركة "بيون سايبر"، لتوفير فرص التوظيف والتدريب على رأس العمل للكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة إلى التعاون القائم بين برنامج مكافحة العنف والإدمان "معاً" والمركز الوطني للأمن السيبراني لتنفيذ الدروس وإدراجها ضمن الآلية الأساسية لتطبيق المناهج بجميع المراحل الدراسية خلال العام الدراسي القادم 2022-2023.
وحث رئيس "ISACA" كافة أفراد المجتمع، إلى الحفاظ على بياناتهم الشخصية بعدم الإفصاح عن أي معلومات شخصية من أجل حمايتهم من التعرض إلى الاختراق الإلكتروني إلى جانب توخي الحذر وعدم التعامل مع أي مواقع إلكترونية أو روابط مشبوهة، داعياً في الوقت نفسه إلى الانخراط في الدورات التدريبية والتأهيلية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، من أجل وقف أي هجمات إلكترونية قد يتعرضون لها.
كما دعا مازن علي، كافة الأفراد والمتعاملين، إلى التواصل مع الجهات المعنية ومكافحة الجرائم الإلكترونية فوراً من أجل مساعدتهم وحتى يتمكنوا من الحفاظ على سرية بياناتهم، والمساهمة في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي انتشرت بشكل كبير في مجتمعاتنا، لافتاً إلى أن منفذي الهجمات الإلكترونية باتوا يبتكرون حيلاً متطورة للنفاذ إلى البيانات الشخصية، وبالتالي من الأمية بمكان يجب التصدي لها بكافة السبل.