إرم نيوز
احتفل ملايين الطلاب والمعلمين في السعودية، يوم الخميس، بنهاية العام الدراسي الحالي الذي تم فيه تطبيق تجربة الفصول الدراسية الثلاثة، ما جعله الأطول في تاريخ التعليم بالمملكة التي زادت الآمال بتراجعها عن تلك التجربة بعد تدخل مجلس الشورى.
ونشر طلاب من مختلف مناطق المملكة صوراً ومقاطع فيديو للحظات مغادرة المدارس في نهاية دوام اليوم الأخير، وسط مظاهر الفرح من رقص وصراخ ووداع لبعضهم البعض، بجانب مقاطع ترفيهية عديدة أخرى.
كما هنأ المعلمون طلابهم وبدأت إدارات التعليم بإعلان نتائج اختبارات الفصل الدراسي الثالث.
وتعرضت تجربة الفصول الدراسية الثلاثة لانتقادات كثيرة من الطلاب وذويهم ومن المعلمين، طول العام الدراسي الذي شهد تطبيق التجربة لأول مرة في المملكة، لكن وزارة التعليم مضت في خطتها تلك.
كما أعلنت الوزارة الشهر الماضي تقويم العام الدراسي المقبل 2022/2023، الذي سينطلق في نهاية أغسطس/آب القادم، ويتضمن ثلاثة فصول أيضاً وينتهي يوم 22 يونيو/حزيران من العام المقبل.
لكن كثيرا من السعوديين المعارضين لتجربة الفصول الثلاثة بدوا متفائلين منذ يوم الأربعاء بعد أن ناقش مجلس الشورى التقرير السنوي لوزارة التعليم، إذ أشار عضو المجلس الدكتور هاني اليامي لتلك التجربة.
ونقل المجلس عبر حسابه الرسمي في تويتر عن اليامي قوله إن تجربة الفصل الثالث تجربة جديدة في المنظومة التعليمية تصادف الكثير من الظروف المناخية خلال فترة الصيف، والتي تؤثر بشكل مباشر على سلامة الطلاب والطالبات ومستوى تحصيلهم العلمي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم تجربة الفصول الثلاثة وفق معايير التقييم".
وشارك مدونون سعوديون كثر، وبينهم نخب معروفة، في نقاش واسع جديد حول إمكانية تراجع الوزارة عن تجربتها مع الفصول الثلاثة.
ونشر نايف مدخلي، وهو مدون سعودي بارز، مداخلة عضو مجلس الشورى من الفصول الثلاثة، قبل أن يتلقى آراء واقتراحات عديدة موجهة للوزارة، وغالبيتها يقترح التراجع عن تلك التجربة.
وقال منذر آل الشيخ، وهو مدون سعودي معروف أيضاً، وله استثمار في المدارس الخاصة: ”أعتقد أن فترة الإجازة الصيفية كافية لوزارة التعليم لتقييم #الفصول_الثلاثة والتي يرى الكثير أنها أرهقت ميزانية أولياء الأمور وأثرت على التحصيل العلمي للطلبة وأرهقتهم ولم تراعي اختلاف درجات الحرارة بين مناطق المملكة وكذلك اختلاف تجهيزات المباني التعليمية وأنها ضغطت على المرافق".
وقال دكتور اللغويات التطبيقية، بندر الغميز، منتقداً نظام الفصول الثلاثة أيضاً: ”كذلك من الناحية الإدارية والنظامية مربك، مدة تسجيل المواد، مدة حذف المواد، مدة الاعتذار، مدة التأجيل، مدة الاختبارات، مدة إعادة الاختبارات، تبدأ السنة الدراسية وتنتهي وطاقم المؤسسة التعليمية من دوامة لأخرى والضحية التركيز".
وتطبق وزارة التعليم نظام الفصول الدراسية الثلاث للعام الثاني على التوالي، وتقول إن التقويم الجديد يحقق الاستثمار الأمثل للعام الدراسي والموارد التعليمية، وتعزيز رفع معدل التراكم المعرفي والمهاري للطلاب والطالبات، والإسهام في رفع مستوى انضباطهم.
كما ترى الوزارة أن التقويم الجديد يتيح فرصَ تطوير المناهج، وإدخال مواد دراسية جديدة، وإحداث التوازن في عدد أسابيع الفصول الدراسية، إلى جانب تحقيق فرصة تجديد النشاط والشعور بالحيوية للطلاب والطالبات من خلال إتاحة الإجازات المتعددة.
بينما يوجه قسم من الطلاب وذويهم وحتى من المعلمين انتقاداً لنظام الفصول الدراسية الثلاث، ويقولون إنه يتسبب في طول العام الدراسي، واضطرار الطلاب والمعلمين للدوام في أشهر الحر.
ويبلغ عدد طلاب مراحل التعليم المختلفة في السعودية نحو ستة ملايين طالب وطالبة موزعين على نحو 25 ألف مدرسة حكومية وعدد محدود من المدارس الأهلية.
احتفل ملايين الطلاب والمعلمين في السعودية، يوم الخميس، بنهاية العام الدراسي الحالي الذي تم فيه تطبيق تجربة الفصول الدراسية الثلاثة، ما جعله الأطول في تاريخ التعليم بالمملكة التي زادت الآمال بتراجعها عن تلك التجربة بعد تدخل مجلس الشورى.
ونشر طلاب من مختلف مناطق المملكة صوراً ومقاطع فيديو للحظات مغادرة المدارس في نهاية دوام اليوم الأخير، وسط مظاهر الفرح من رقص وصراخ ووداع لبعضهم البعض، بجانب مقاطع ترفيهية عديدة أخرى.
كما هنأ المعلمون طلابهم وبدأت إدارات التعليم بإعلان نتائج اختبارات الفصل الدراسي الثالث.
وتعرضت تجربة الفصول الدراسية الثلاثة لانتقادات كثيرة من الطلاب وذويهم ومن المعلمين، طول العام الدراسي الذي شهد تطبيق التجربة لأول مرة في المملكة، لكن وزارة التعليم مضت في خطتها تلك.
كما أعلنت الوزارة الشهر الماضي تقويم العام الدراسي المقبل 2022/2023، الذي سينطلق في نهاية أغسطس/آب القادم، ويتضمن ثلاثة فصول أيضاً وينتهي يوم 22 يونيو/حزيران من العام المقبل.
لكن كثيرا من السعوديين المعارضين لتجربة الفصول الثلاثة بدوا متفائلين منذ يوم الأربعاء بعد أن ناقش مجلس الشورى التقرير السنوي لوزارة التعليم، إذ أشار عضو المجلس الدكتور هاني اليامي لتلك التجربة.
ونقل المجلس عبر حسابه الرسمي في تويتر عن اليامي قوله إن تجربة الفصل الثالث تجربة جديدة في المنظومة التعليمية تصادف الكثير من الظروف المناخية خلال فترة الصيف، والتي تؤثر بشكل مباشر على سلامة الطلاب والطالبات ومستوى تحصيلهم العلمي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم تجربة الفصول الثلاثة وفق معايير التقييم".
وشارك مدونون سعوديون كثر، وبينهم نخب معروفة، في نقاش واسع جديد حول إمكانية تراجع الوزارة عن تجربتها مع الفصول الثلاثة.
ونشر نايف مدخلي، وهو مدون سعودي بارز، مداخلة عضو مجلس الشورى من الفصول الثلاثة، قبل أن يتلقى آراء واقتراحات عديدة موجهة للوزارة، وغالبيتها يقترح التراجع عن تلك التجربة.
وقال منذر آل الشيخ، وهو مدون سعودي معروف أيضاً، وله استثمار في المدارس الخاصة: ”أعتقد أن فترة الإجازة الصيفية كافية لوزارة التعليم لتقييم #الفصول_الثلاثة والتي يرى الكثير أنها أرهقت ميزانية أولياء الأمور وأثرت على التحصيل العلمي للطلبة وأرهقتهم ولم تراعي اختلاف درجات الحرارة بين مناطق المملكة وكذلك اختلاف تجهيزات المباني التعليمية وأنها ضغطت على المرافق".
وقال دكتور اللغويات التطبيقية، بندر الغميز، منتقداً نظام الفصول الثلاثة أيضاً: ”كذلك من الناحية الإدارية والنظامية مربك، مدة تسجيل المواد، مدة حذف المواد، مدة الاعتذار، مدة التأجيل، مدة الاختبارات، مدة إعادة الاختبارات، تبدأ السنة الدراسية وتنتهي وطاقم المؤسسة التعليمية من دوامة لأخرى والضحية التركيز".
وتطبق وزارة التعليم نظام الفصول الدراسية الثلاث للعام الثاني على التوالي، وتقول إن التقويم الجديد يحقق الاستثمار الأمثل للعام الدراسي والموارد التعليمية، وتعزيز رفع معدل التراكم المعرفي والمهاري للطلاب والطالبات، والإسهام في رفع مستوى انضباطهم.
كما ترى الوزارة أن التقويم الجديد يتيح فرصَ تطوير المناهج، وإدخال مواد دراسية جديدة، وإحداث التوازن في عدد أسابيع الفصول الدراسية، إلى جانب تحقيق فرصة تجديد النشاط والشعور بالحيوية للطلاب والطالبات من خلال إتاحة الإجازات المتعددة.
بينما يوجه قسم من الطلاب وذويهم وحتى من المعلمين انتقاداً لنظام الفصول الدراسية الثلاث، ويقولون إنه يتسبب في طول العام الدراسي، واضطرار الطلاب والمعلمين للدوام في أشهر الحر.
ويبلغ عدد طلاب مراحل التعليم المختلفة في السعودية نحو ستة ملايين طالب وطالبة موزعين على نحو 25 ألف مدرسة حكومية وعدد محدود من المدارس الأهلية.