إرم نيوز
لم تهدأ نيران الغضب، مثلما لم تهدأ الأمواج على مدار الـ72 ساعة الماضية في قرية الجزيرة الخضراء بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ بسبب عدم العثور على جثمان الشاب الغريق إيهاب البغدادي.
رجال يقفون عاجزين تجاه التدخل، وسيدات القرية يتشحن بالسواد، ويقفن على الشاطئ في انتظار أن تطفو جثة الشاب الغريق لترحم أسرته من عذاب البحث، كي يستقر جثمانه في مثواه الأخيرة، وتطمئن والدته على مكان دفنه.
وتأتي حالة التعاطف من قبل النشطاء خلال الساعات الماضية، لمرور 3 أيام على غرق الشاب العشريني.
وقال تامر دياب، أحد شباب قرية الجزيرة الخضراء في تصريحات لـ"إرم نيوز" إن الشاب الغريق إيهاب عبد اللطيف البغدادي يبلغ من العمر 26 عاماً، حصل على ليسانس آداب قسم اجتماع من جامعة كفر الشيخ عام 2021، وانتهى من أداء الخدمة العسكرية العام الحالي.
وأضاف دياب في حديثه لـ" إرم نيوز" أن الشاب خرج مع أسرته في مصيف بركة غليون منذ 3 أيام، وفوجئت أسرته بغرقه في المياه، وحاول شقيقه وخاله إنقاذه والإمساك به قبل غرقه بلحظات، إلا أن قوة الأمواج جرفتهما بعيداً، حتى اصطدم خاله ببعض الصخور المجاورة لمنطقة الغرق، ليصاب ويتلقى العلاج، فيما لم يقدر شقيقه على الحديث منذ وقوع الحادثة من هول الصدمة.
وذكر دياب أن الشاب إيهاب البغدادي من أسرة بسيطة، وكان يعمل في صيدلية طوال الفترة الماضية مع أحد أقاربه، كي يتمكن من الزواج، إلا أن القدر قال كلمته.
وعن الفشل في انتشال جثمانه، انتقد دياب وبعض أهالي القرية، أداء المسؤولين التنفيذيين في المحافظة في التعامل مع الحادث، مشيراً إلى أن الأهالي لجأوا إلى استدعاء الكابتن إيهاب المالحي، أحد أشهر الغواصين في محافظة الإسكندرية والفريق المعاون له، الذين تطوعوا دون مقابل للبحث عن الجثة الغارقة، إلا أنهم فشلوا في ذلك.
وأكد دياب أن أهالي القرية لا يتركون موقع الحادث، مطالباً مؤسسات الدولة بسرعة التدخل، كذلك القوات البحرية بالجيش المصري لانتشال جثمان الشاب الغريق، خاصة مع احتمالية سير الجثة لمسافات بعيدة مع الأمواج بعد مرور 3 أيام على الواقعة.
لم تهدأ نيران الغضب، مثلما لم تهدأ الأمواج على مدار الـ72 ساعة الماضية في قرية الجزيرة الخضراء بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ بسبب عدم العثور على جثمان الشاب الغريق إيهاب البغدادي.
رجال يقفون عاجزين تجاه التدخل، وسيدات القرية يتشحن بالسواد، ويقفن على الشاطئ في انتظار أن تطفو جثة الشاب الغريق لترحم أسرته من عذاب البحث، كي يستقر جثمانه في مثواه الأخيرة، وتطمئن والدته على مكان دفنه.
وتأتي حالة التعاطف من قبل النشطاء خلال الساعات الماضية، لمرور 3 أيام على غرق الشاب العشريني.
وقال تامر دياب، أحد شباب قرية الجزيرة الخضراء في تصريحات لـ"إرم نيوز" إن الشاب الغريق إيهاب عبد اللطيف البغدادي يبلغ من العمر 26 عاماً، حصل على ليسانس آداب قسم اجتماع من جامعة كفر الشيخ عام 2021، وانتهى من أداء الخدمة العسكرية العام الحالي.
وأضاف دياب في حديثه لـ" إرم نيوز" أن الشاب خرج مع أسرته في مصيف بركة غليون منذ 3 أيام، وفوجئت أسرته بغرقه في المياه، وحاول شقيقه وخاله إنقاذه والإمساك به قبل غرقه بلحظات، إلا أن قوة الأمواج جرفتهما بعيداً، حتى اصطدم خاله ببعض الصخور المجاورة لمنطقة الغرق، ليصاب ويتلقى العلاج، فيما لم يقدر شقيقه على الحديث منذ وقوع الحادثة من هول الصدمة.
وذكر دياب أن الشاب إيهاب البغدادي من أسرة بسيطة، وكان يعمل في صيدلية طوال الفترة الماضية مع أحد أقاربه، كي يتمكن من الزواج، إلا أن القدر قال كلمته.
وعن الفشل في انتشال جثمانه، انتقد دياب وبعض أهالي القرية، أداء المسؤولين التنفيذيين في المحافظة في التعامل مع الحادث، مشيراً إلى أن الأهالي لجأوا إلى استدعاء الكابتن إيهاب المالحي، أحد أشهر الغواصين في محافظة الإسكندرية والفريق المعاون له، الذين تطوعوا دون مقابل للبحث عن الجثة الغارقة، إلا أنهم فشلوا في ذلك.
وأكد دياب أن أهالي القرية لا يتركون موقع الحادث، مطالباً مؤسسات الدولة بسرعة التدخل، كذلك القوات البحرية بالجيش المصري لانتشال جثمان الشاب الغريق، خاصة مع احتمالية سير الجثة لمسافات بعيدة مع الأمواج بعد مرور 3 أيام على الواقعة.