يشارك أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور وليد خليل زباري في الحوار الإقليمي الثاني بين العلوم والسياسات حول إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الوطن العربي الذي يعقد خلال الفترة ما بين 5 و6 يوليو الجاري في القاهرة بدعوة من المعهد العالمي لإدارة الموارد المائية ومجلس الموارد المائية بالقاهرة.
يعقد الحوار تحت عنوان "الحلول المبتكرة وإجراءات السياسة لإعادة استخدام المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، ويهدف إلى استعراض التقدم المحرز في الحلول القابلة للتنفيذ التي تم طرحها في الحوار الأول (دبي في سبتمبر 2021)، واستعراض قصص النجاح الوطنية وكيف تم التغلب على العوائق الرئيسية لإعادة استخدام المياه ومناقشة تكرارها وتوسيع نطاقها.
وأشار الدكتور وليد زباري إلى أنه بالرغم من الفوائد المحتملة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في تلبية الطلب على المياه في المنطقة العربية، ما زالت إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في المنطقة من الفرص الضائعة العالية اقتصاديا تحت ظروف الندرة المائية السائدة في المنطقة، وأنه بحسب تقرير البنك الدولي الأخير فإنه لا يتم إعادة استخدام أكثر 82٪ من هذه المياه في المنطقة.
وأضاف بالقول: "إن إعادة استخدام هذه المياه يعتبر أمراً معقداً نسبيا، ويؤدي إلى فرص ومخاطر على حد سواء. فمن جهة واحدة، يمكن أن توفر المياه المعالجة تدفقًا مستمرًا للمياه والمغذيات للزراعة، لدعم الأمن الغذائي والبيئة. ولكن من جهة أخرى يمكن أن يصاحب هذه المياه أيضًا آثارًا سلبية على المجتمعات التي تستخدم هذا المورد وكذلك على النظم البيئية الداعمة إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح. ويكمن التحدي الأكبر الذي يواجهه صانعو السياسات في الوقت الحاضر هو في كيفية تقليل الآثار السلبية لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، مع الحصول في نفس الوقت على أقصى قدر من الفوائد من هذا المورد غير التقليدي".
وأوضح أن التحديات الإقليمية الشائعة حالياً تشمل الحواجز الثقافية وانعدام الثقة فيما يتعلق بالصحة والسلامة البيئية لإعادة الاستخدام والتي تحد حاليًا من الطلب العام على مياه الصرف الصحي؛ وضعف الترتيب المؤسسي لإدارة هذه المياه وتبعثر الجهات ذات العلاقة بها؛ وغياب الأطر التنظيمية التي تحكم إعادة الاستخدام؛ والافتقار إلى الحوافز الاقتصادية والنماذج المالية المناسبة التي تقوض استرداد التكلفة واستدامة مشاريع إعادة الاستخدام.
يعقد الحوار تحت عنوان "الحلول المبتكرة وإجراءات السياسة لإعادة استخدام المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، ويهدف إلى استعراض التقدم المحرز في الحلول القابلة للتنفيذ التي تم طرحها في الحوار الأول (دبي في سبتمبر 2021)، واستعراض قصص النجاح الوطنية وكيف تم التغلب على العوائق الرئيسية لإعادة استخدام المياه ومناقشة تكرارها وتوسيع نطاقها.
وأشار الدكتور وليد زباري إلى أنه بالرغم من الفوائد المحتملة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في تلبية الطلب على المياه في المنطقة العربية، ما زالت إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في المنطقة من الفرص الضائعة العالية اقتصاديا تحت ظروف الندرة المائية السائدة في المنطقة، وأنه بحسب تقرير البنك الدولي الأخير فإنه لا يتم إعادة استخدام أكثر 82٪ من هذه المياه في المنطقة.
وأضاف بالقول: "إن إعادة استخدام هذه المياه يعتبر أمراً معقداً نسبيا، ويؤدي إلى فرص ومخاطر على حد سواء. فمن جهة واحدة، يمكن أن توفر المياه المعالجة تدفقًا مستمرًا للمياه والمغذيات للزراعة، لدعم الأمن الغذائي والبيئة. ولكن من جهة أخرى يمكن أن يصاحب هذه المياه أيضًا آثارًا سلبية على المجتمعات التي تستخدم هذا المورد وكذلك على النظم البيئية الداعمة إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح. ويكمن التحدي الأكبر الذي يواجهه صانعو السياسات في الوقت الحاضر هو في كيفية تقليل الآثار السلبية لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، مع الحصول في نفس الوقت على أقصى قدر من الفوائد من هذا المورد غير التقليدي".
وأوضح أن التحديات الإقليمية الشائعة حالياً تشمل الحواجز الثقافية وانعدام الثقة فيما يتعلق بالصحة والسلامة البيئية لإعادة الاستخدام والتي تحد حاليًا من الطلب العام على مياه الصرف الصحي؛ وضعف الترتيب المؤسسي لإدارة هذه المياه وتبعثر الجهات ذات العلاقة بها؛ وغياب الأطر التنظيمية التي تحكم إعادة الاستخدام؛ والافتقار إلى الحوافز الاقتصادية والنماذج المالية المناسبة التي تقوض استرداد التكلفة واستدامة مشاريع إعادة الاستخدام.