الحرة
تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي في العراق منشورات تزعم انتهاء لجنة البحث عن الناشط سجاد العراقي، وتسليم تقريرها لرئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي.
وأشار البعض إلى أن سجّاد "عثر عليه مقتولا في قضاء سيد دخيل في الناصرية".
وتم اختطاف الناشط من قبل مسلحين، يعتقد أنهم تابعون لميليشيات موالية لطهران، في سبتمبر 2020، بعد أن أصابوا زميله بطلق ناري.
ونفت اللجنة الأمنية العليا في محافظة ذي قار، السبت "صدور أي تقرير يخص مقتل سجاد العراقي".
وقال رئيس اللجنة، محمد هادي حسين، في بيان: "وبعد التواصل مع الدوائر الأمنية المختصة بموضوع قضية الناشط سجاد العراقي لم يصدر أي تقرير عن مصيره من أي جهة كانت، وننفي ما ذكر حول مقتله أو مصيره حاليا".
ودعا حسين إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والابتعاد عن "الإشاعات والأخبار الكاذبة"، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء العراقية.
وانتشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع مصور قيل إنه لوالدة سجاد، وتؤكد فيه أن الأنباء التي تنتشر عن سجاد ليست صحيحة، وقد يكون وراء هذه الإشاعة الخاطفون أنفسهم.
ويتهم محتجون وناشطون الميليشيات الموالية لطهران بتنفيذ عمليات اغتيال واختطاف طالت ناشطين وشخصيات بارزة، من بينهم الخبير الأمني هشام الهاشمي والناشطين من محافظة البصرة ريهام يعقوب وتحسين أسامة.