عُثر، اليوم الأحد، على جثث عدد من الأطفال الليبيين قبالة ساحل الزاوية، وذلك بعد أن غرق زورق على متنه مهاجرين في البحر الأبيض المتوسط قبالة شواطئ غرب ليبيا قبل أيام.
وقال الهلال الأحمر الليبي فرع الزاوية، إنه تلقى اتصالًا من السلطات المحلية بوجود 3 جثامين في ميناء مرسى ”ديلة"، وهو ميناء بحري صغير يقع شمال غرب مدينة الزاوية، لافتًا إلى أن كوادره توجهت إلى عين المكان وعثرت على الجثامين الثلاثة.
وأكد الهلال الأحمر في بيان له، أن هناك اثنين من الجثامين الثلاثة تعود إلى أطفال ليبيين لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، ولم يعطِ أي تفاصيل بشأن الجثمان الثالث، في حين تحدثت أنباء وجود جنسيات سورية بينهم، لافتًا الى أن الجثامين سلمت إلى ”دار الرحمة" في مستشفى الزاوية التعليمي.
وفي الـ30 من شهر حزيران/يونيو الماضي، غرق زورق على متنه مهاجرين قبالة الشواطئ الليبية، حيثُ قالت منظمة أطباء بلا حدود، في حينها، إن زورقًا مطاطيًا واهيًا انهار وغرق في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا، ما أسفر عن فقدان ما لا يقل عن 30 شخصًا، بينهم نساء وأطفال.
وأفادت بأن الزورق غرق في طريق مميت وسط البحر المتوسط، مبينة أن سفينة إنقاذ تديرها منظمة ”أطباء بلا حدود" وصلت إلى القارب، وتمكنت من إنقاذ عشرات المهاجرين الآخرين بينهم بعض النساء، إلا أن إحداهن حامل ماتت على متن سفينة الإنقاذ ”جيو بارنتس"، مشيرة إلى أن من بين المهاجرين المفقودين، 5 نساء و 8 أطفال.
ووفقًا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإنه في حين أن الأعداد المبلغ عنها للاجئين والمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا أقل مما كانت عليه، في العام 2015، إلا أن هذه الرحلات باتت أكثر فتكًا من ذي قبل.
وأشارت إلى أن عدد الضحايا شهد ارتفاعًا حادًا، ففي العام الماضي، تم تسجيل حوالي 3,231 حالة لأشخاص إما من المتوفين أو المفقودين في البحر الأبيض المتوسط وشمال غرب المحيط الأطلسي، إضافة إلى 1,881 آخرين في العام 2020، و 1,510 في العام 2019، وأكثر من 2,277 في العام 2018.
وقال الهلال الأحمر الليبي فرع الزاوية، إنه تلقى اتصالًا من السلطات المحلية بوجود 3 جثامين في ميناء مرسى ”ديلة"، وهو ميناء بحري صغير يقع شمال غرب مدينة الزاوية، لافتًا إلى أن كوادره توجهت إلى عين المكان وعثرت على الجثامين الثلاثة.
وأكد الهلال الأحمر في بيان له، أن هناك اثنين من الجثامين الثلاثة تعود إلى أطفال ليبيين لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، ولم يعطِ أي تفاصيل بشأن الجثمان الثالث، في حين تحدثت أنباء وجود جنسيات سورية بينهم، لافتًا الى أن الجثامين سلمت إلى ”دار الرحمة" في مستشفى الزاوية التعليمي.
وفي الـ30 من شهر حزيران/يونيو الماضي، غرق زورق على متنه مهاجرين قبالة الشواطئ الليبية، حيثُ قالت منظمة أطباء بلا حدود، في حينها، إن زورقًا مطاطيًا واهيًا انهار وغرق في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا، ما أسفر عن فقدان ما لا يقل عن 30 شخصًا، بينهم نساء وأطفال.
وأفادت بأن الزورق غرق في طريق مميت وسط البحر المتوسط، مبينة أن سفينة إنقاذ تديرها منظمة ”أطباء بلا حدود" وصلت إلى القارب، وتمكنت من إنقاذ عشرات المهاجرين الآخرين بينهم بعض النساء، إلا أن إحداهن حامل ماتت على متن سفينة الإنقاذ ”جيو بارنتس"، مشيرة إلى أن من بين المهاجرين المفقودين، 5 نساء و 8 أطفال.
ووفقًا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإنه في حين أن الأعداد المبلغ عنها للاجئين والمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا أقل مما كانت عليه، في العام 2015، إلا أن هذه الرحلات باتت أكثر فتكًا من ذي قبل.
وأشارت إلى أن عدد الضحايا شهد ارتفاعًا حادًا، ففي العام الماضي، تم تسجيل حوالي 3,231 حالة لأشخاص إما من المتوفين أو المفقودين في البحر الأبيض المتوسط وشمال غرب المحيط الأطلسي، إضافة إلى 1,881 آخرين في العام 2020، و 1,510 في العام 2019، وأكثر من 2,277 في العام 2018.