إرم نيوز
بدأت مدينة مشهد ثاني أكبر المدن في إيران، اليوم الإثنين، بمنع تقديم الخدمات الإدارية والمصرفية للفتيات اللاتي يرتدين ”الحجاب السيئ"، في إشارة إلى ظهور شيء من شعر رؤوسهن.
ومشهد أول مدينة تطبق مثل هذا الإجراء.
وقال نائب المدعي العام في مشهد، إسماعيل رحماني: ”بعثنا برسالة إلى حاكم المدينة وطلبنا منه منع تقديم الخدمات للفتيات صاحبات الحجاب السيئ في المكاتب والبنوك".
وأضاف رحماني، وفق وسائل إعلام رسمية إيرانية: ”تقرر عدم تقديم الخدمات لمن ترتدي الحجاب بشكل سيئ، والتي تشمل الخدمات الإدارية والمصرفية في مشهد".
وحذر رحماني، جميع المديرين ورؤساء المكاتب والبنوك بالمحاسبة في حال عدم الالتزام بهذا القرار، وقال: ”الجميع ملزمون بعدم تقديم الخدمات لمن لا ترتدي الحجاب بالطريقة الصحيحة".
ومنذ وصول الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي، إلى سدة الرئاسة بعد فوزه بالانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران من العام الماضي، تزايدت الإجراءات الرقابية على الفتيات في الشوارع العامة، وبدأت قوات الشرطة النسائية نشاطها من جديد.
وفي عهد الرئيس السابق المعتدل المدعوم من الإصلاحيين حسن روحاني، تقلص عمل دوريات الشرطة النسائية في تعقب الفتيات اللاتي لا يرتدين الحجاب الذي تفرضه السلطات على النساء منذ العام 1979.
وتقول وسائل إعلام مقربة من الإصلاحيين، إنه ”في إيران بدأ عهد جديد يتعامل مع ما يسمى بالحجاب السيئ، تقوم به منظمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، فيما أرسلت وزارة الداخلية في الأيام القليلة الماضية، إشعارا حول قواعد الحجاب إلى المكاتب الحكومية.
وتوجد أكثر من 30 مؤسسة في إيران تتولى الترويج للحجاب، وتتمتع تلك المؤسسات والمنظمات بدعم واسع النطاق من مختلف هياكل السلطة ولديها أموال وتسهيلات واسعة النطاق، لكن أداء تلك المؤسسات لا يتطابق مع الأهداف المحددة لها.
ومع ارتفاع صوت الاحتجاج على ”الحجاب السيئ" من المنابر الرسمية، تزداد المقاومة ضد أسلوب الحياة القسري الذي أقره النظام الإيراني منذ قيام الثورة في العام 1979.
ومدينة مشهد هي عاصمة محافظة ”خراسان رضوي"، ويسكنها 3 ملايين و600 نسمة، وتعتبر من المدن السياحية وفيها الكثير من الآثار والمزارات والمقامات أهمها مرقد علي بن موسى الرضا، ثامن الأئمة لدى الشيعة.
بدأت مدينة مشهد ثاني أكبر المدن في إيران، اليوم الإثنين، بمنع تقديم الخدمات الإدارية والمصرفية للفتيات اللاتي يرتدين ”الحجاب السيئ"، في إشارة إلى ظهور شيء من شعر رؤوسهن.
ومشهد أول مدينة تطبق مثل هذا الإجراء.
وقال نائب المدعي العام في مشهد، إسماعيل رحماني: ”بعثنا برسالة إلى حاكم المدينة وطلبنا منه منع تقديم الخدمات للفتيات صاحبات الحجاب السيئ في المكاتب والبنوك".
وأضاف رحماني، وفق وسائل إعلام رسمية إيرانية: ”تقرر عدم تقديم الخدمات لمن ترتدي الحجاب بشكل سيئ، والتي تشمل الخدمات الإدارية والمصرفية في مشهد".
وحذر رحماني، جميع المديرين ورؤساء المكاتب والبنوك بالمحاسبة في حال عدم الالتزام بهذا القرار، وقال: ”الجميع ملزمون بعدم تقديم الخدمات لمن لا ترتدي الحجاب بالطريقة الصحيحة".
ومنذ وصول الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي، إلى سدة الرئاسة بعد فوزه بالانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران من العام الماضي، تزايدت الإجراءات الرقابية على الفتيات في الشوارع العامة، وبدأت قوات الشرطة النسائية نشاطها من جديد.
وفي عهد الرئيس السابق المعتدل المدعوم من الإصلاحيين حسن روحاني، تقلص عمل دوريات الشرطة النسائية في تعقب الفتيات اللاتي لا يرتدين الحجاب الذي تفرضه السلطات على النساء منذ العام 1979.
وتقول وسائل إعلام مقربة من الإصلاحيين، إنه ”في إيران بدأ عهد جديد يتعامل مع ما يسمى بالحجاب السيئ، تقوم به منظمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، فيما أرسلت وزارة الداخلية في الأيام القليلة الماضية، إشعارا حول قواعد الحجاب إلى المكاتب الحكومية.
وتوجد أكثر من 30 مؤسسة في إيران تتولى الترويج للحجاب، وتتمتع تلك المؤسسات والمنظمات بدعم واسع النطاق من مختلف هياكل السلطة ولديها أموال وتسهيلات واسعة النطاق، لكن أداء تلك المؤسسات لا يتطابق مع الأهداف المحددة لها.
ومع ارتفاع صوت الاحتجاج على ”الحجاب السيئ" من المنابر الرسمية، تزداد المقاومة ضد أسلوب الحياة القسري الذي أقره النظام الإيراني منذ قيام الثورة في العام 1979.
ومدينة مشهد هي عاصمة محافظة ”خراسان رضوي"، ويسكنها 3 ملايين و600 نسمة، وتعتبر من المدن السياحية وفيها الكثير من الآثار والمزارات والمقامات أهمها مرقد علي بن موسى الرضا، ثامن الأئمة لدى الشيعة.