أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على توفير الخدمات الصحية بأفضل جودة وأعلى كفاءة لجميع أفراد المجتمع وبمختلف الظروف.
جاء ذلك خلال استقباله، بمكتبه بمقر المجلس الأعلى للصحة صباح اليوم، وبحضور الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك في إطار زيارته لمملكة البحرين.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس المجلس الأعلى للصحة بالدكتور أحمد المنظري، مشيداً بالدور المثمر الذي يقوم به المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وبمستوى التعاون المقدم والذي ساهم في تحقيق العديد من النجاحات على صعيد تنفيذ أبرز الخطط والمشاريع والبرامج الصحية المشتركة.
ونوّه بأهمية مواصلة تفعيل أطر وسياسات التعاون الوثيقة مع منظّمة الصحة العالمية، وتوثيق ما تمّ إنجازه من قصص نجاح تعكس فعالية الإجراءات المتخذة من أجل الحفاظ على التغطية الصحية الشاملة والوقاية من الأمراض المعدية والأمراض المزمنة والتصدي لمخاطر الأوبئة وتقديم مستوى عالي من الكفاءة والجودة بالخدمات الصحية والوقائية.
وخلال اللقاء، تمّ بحث واستعراض عدد من أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحضور عدد من المسؤولين بكلّ من المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية حيث استمع المدير الإقليمي لإقليم شرق المتوسط إلى عرض وشرح مفصل حول آليات تطبيق مشروع الضمان الصحي وما تم إنجازه وتحقيقه من أهداف وتحديثات مهمة ضمن ذلك، كما تم بحث ومناقشة مختلف التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية والعالمية على صعيد جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وبدوره، أشاد الدكتور أحمد المنظري بتوجيهات حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد -19) بقيادة معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة، معرباً عن شكر وتقدير المكتب الإقليمي للجهود المتميزة التي تقوم بها مملكة البحرين ضمن منظومتها الصحية والتي تعزز الثقة في كل ما يتم اتخاذه من خطوات وتجارب تواكب آخر المستجدات والتطورات الصحية العالمية، والتي استطاعت بفضل تلك الجهود والمبادرات تقديم نموذج يحتذى به في الترصد الوبائي والاستجابة بصور استباقية للأزمات الصحية.
وفي ختام اللقاء أعرب الدكتور أحمد المنظري عن خالص شكره وتقديره لمعالي رئيس المجلس الأعلى للصحة ولسعادة وزيرة الصحة على حسن الوفادة والاستقبال، متمنياً لكافة القطاعات الصحية بمملكة البحرين كل التوفيق والنجاح في مواصلة خطط التطوير الشاملة واستمرار التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق الأهداف الصحية والتنموية على أكمل وجه.
جاء ذلك خلال استقباله، بمكتبه بمقر المجلس الأعلى للصحة صباح اليوم، وبحضور الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك في إطار زيارته لمملكة البحرين.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس المجلس الأعلى للصحة بالدكتور أحمد المنظري، مشيداً بالدور المثمر الذي يقوم به المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وبمستوى التعاون المقدم والذي ساهم في تحقيق العديد من النجاحات على صعيد تنفيذ أبرز الخطط والمشاريع والبرامج الصحية المشتركة.
ونوّه بأهمية مواصلة تفعيل أطر وسياسات التعاون الوثيقة مع منظّمة الصحة العالمية، وتوثيق ما تمّ إنجازه من قصص نجاح تعكس فعالية الإجراءات المتخذة من أجل الحفاظ على التغطية الصحية الشاملة والوقاية من الأمراض المعدية والأمراض المزمنة والتصدي لمخاطر الأوبئة وتقديم مستوى عالي من الكفاءة والجودة بالخدمات الصحية والوقائية.
وخلال اللقاء، تمّ بحث واستعراض عدد من أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحضور عدد من المسؤولين بكلّ من المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية حيث استمع المدير الإقليمي لإقليم شرق المتوسط إلى عرض وشرح مفصل حول آليات تطبيق مشروع الضمان الصحي وما تم إنجازه وتحقيقه من أهداف وتحديثات مهمة ضمن ذلك، كما تم بحث ومناقشة مختلف التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية والعالمية على صعيد جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وبدوره، أشاد الدكتور أحمد المنظري بتوجيهات حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد -19) بقيادة معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة، معرباً عن شكر وتقدير المكتب الإقليمي للجهود المتميزة التي تقوم بها مملكة البحرين ضمن منظومتها الصحية والتي تعزز الثقة في كل ما يتم اتخاذه من خطوات وتجارب تواكب آخر المستجدات والتطورات الصحية العالمية، والتي استطاعت بفضل تلك الجهود والمبادرات تقديم نموذج يحتذى به في الترصد الوبائي والاستجابة بصور استباقية للأزمات الصحية.
وفي ختام اللقاء أعرب الدكتور أحمد المنظري عن خالص شكره وتقديره لمعالي رئيس المجلس الأعلى للصحة ولسعادة وزيرة الصحة على حسن الوفادة والاستقبال، متمنياً لكافة القطاعات الصحية بمملكة البحرين كل التوفيق والنجاح في مواصلة خطط التطوير الشاملة واستمرار التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق الأهداف الصحية والتنموية على أكمل وجه.