فقد الشاب العراقي "وحيد والديه" محمد رائد الحميداوي (26 عامًا) حياته بعد أن تبرع بجزء من كبده لوالده المدرب رائد الحميداوي.

ورغم نجاح عملية الأب وتماثله للشفاء في أحد المستشفيات التركية، إلا أن الابن عانى من مضاعفات بعد العملية، أدت إلى خضوعه لعملية أخرى خلال أسبوع واحد، ثم فارق الحياة لاحقا.

"شهيد الأب" هذا ما أطلقه عليه زملاؤه خلال تشييعه، مات محمد ليعيش والده.