الشذوذ الجنسي الذي يحاولون تسميته بالمثلية الجنسية لتخفيف وقع العبارة على المتلقي، والتهوين من صعوبة كلمة الشذوذ ونفور النفس السوية من هذه التسمية في محاولة لتغيير القناعات حول هذا الجرم الشنيع وجعله أمراً عادياً مقبولاً في المجتمع وجعل كلمة المثلية مقبولة في الأذن العربية باعتبارها مختلفة عن الشذوذ الذي ينفر منه الأسوياء من الخلق.
هذا الأمر بتغير المسمى الحقيقي للشذوذ بالمثلية ينبغي ألا ننساق إليه ولا نسير خلفه، وأن نتمسك بتسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية، فالشذوذ سيبقى شذوذاً فالأبيض سيبقى أبيضَ والأسود أسودَ ولا مكان للتلاعب وإن حاولوا وضع المكياج على بشاعة هذا الفعل وتسميته بأسماء لطيفة وخفيفة وإضفاء بعض العناوين العريضة بجوار كلمة المثلية، مثل الحرية الشخصية وحق الاختيار ووو. لذلك ينبغي أن ننتبه إلى أن التلاعب بالألفاظ وتغيير المسميات من شأنه أن يخفف من بشاعة هذا الأمر ويجعله مقبولاً لدى فئة تم التمويه عليها وتشويش أفكارها ليصبح فيما بعد من الأمور المتقبلة في المجتمع وغير المستشنعة كما هي اليوم وهو ما نشاهد بعض ملامحه حولنا فنرى الغزو الإعلامي الذي يسوق للشذوذ على أنه أمر مقبول وأن الفطرة السوية لاتمجه فمن حق الجميع أن يختار مايريد، وقد بدؤوا بذلك مبكراً في البرامج والأفلام الموجهة إلينا حتى الأطفال لم يسلموا من شرهم وأصبحت أفلام الكارتون تتضمن إيحاءات مباشرة وغير مباشرة لتجعل الشذوذ أمراً متقبلاً لدى الأجيال القادمة التي شاهدت هذا الأمر في شاشات الإعلام الموجه ونشأت عليه.
الشذوذ بكل غلظة الكلمة وفجاجتها وما تعنيه ينبغي أن تظل حاضرة في أذهاننا وعلى ألسنتنا وأن نغير كلمة المثلية أينما وردت بالشذوذ لتحافظ هذه الكلمة على الوصف القبيح الذي تعنيه وألا ننساق وراء الاستخدام الغربي الذي يريد من استخدام كلمة المثلية أن يوحي لنا أن العلاقة تقوم بين شخصين مثيلين لا أكثر.
والمشكلة أن البعض يعتبر أن استخدام عبارة المثلية أمر لا مانع فيه، وأن من يعارض ذلك يندرج ضمن من يفكر بعقلية المؤامرة التي لاتوجد سوى في العقول العربية، لكن الواقع والحقيقة الملموسة على الأرض أن معركة المصطلحات تلك جزء من محاربة الهوية العربية والثقافة الإسلامية لتحويلها لمسخ لا هوية له يتشكل كما يوجهه مرسل الرسالة وماهو إلا مجرد مستقبل لتلك الرسائل وينساق وراءها دون إعمال بسيط للذهن يعرف من خلاله الشر الذي يراد به ولنا نموذج حاضر في واقعنا في بعض دولنا التي نست لغتها العربية وتكلمت بلغة هجينة لا تمت للعربية بصلة بعد محاولة المسخ التي تعرضت لها.
هذا الأمر بتغير المسمى الحقيقي للشذوذ بالمثلية ينبغي ألا ننساق إليه ولا نسير خلفه، وأن نتمسك بتسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية، فالشذوذ سيبقى شذوذاً فالأبيض سيبقى أبيضَ والأسود أسودَ ولا مكان للتلاعب وإن حاولوا وضع المكياج على بشاعة هذا الفعل وتسميته بأسماء لطيفة وخفيفة وإضفاء بعض العناوين العريضة بجوار كلمة المثلية، مثل الحرية الشخصية وحق الاختيار ووو. لذلك ينبغي أن ننتبه إلى أن التلاعب بالألفاظ وتغيير المسميات من شأنه أن يخفف من بشاعة هذا الأمر ويجعله مقبولاً لدى فئة تم التمويه عليها وتشويش أفكارها ليصبح فيما بعد من الأمور المتقبلة في المجتمع وغير المستشنعة كما هي اليوم وهو ما نشاهد بعض ملامحه حولنا فنرى الغزو الإعلامي الذي يسوق للشذوذ على أنه أمر مقبول وأن الفطرة السوية لاتمجه فمن حق الجميع أن يختار مايريد، وقد بدؤوا بذلك مبكراً في البرامج والأفلام الموجهة إلينا حتى الأطفال لم يسلموا من شرهم وأصبحت أفلام الكارتون تتضمن إيحاءات مباشرة وغير مباشرة لتجعل الشذوذ أمراً متقبلاً لدى الأجيال القادمة التي شاهدت هذا الأمر في شاشات الإعلام الموجه ونشأت عليه.
الشذوذ بكل غلظة الكلمة وفجاجتها وما تعنيه ينبغي أن تظل حاضرة في أذهاننا وعلى ألسنتنا وأن نغير كلمة المثلية أينما وردت بالشذوذ لتحافظ هذه الكلمة على الوصف القبيح الذي تعنيه وألا ننساق وراء الاستخدام الغربي الذي يريد من استخدام كلمة المثلية أن يوحي لنا أن العلاقة تقوم بين شخصين مثيلين لا أكثر.
والمشكلة أن البعض يعتبر أن استخدام عبارة المثلية أمر لا مانع فيه، وأن من يعارض ذلك يندرج ضمن من يفكر بعقلية المؤامرة التي لاتوجد سوى في العقول العربية، لكن الواقع والحقيقة الملموسة على الأرض أن معركة المصطلحات تلك جزء من محاربة الهوية العربية والثقافة الإسلامية لتحويلها لمسخ لا هوية له يتشكل كما يوجهه مرسل الرسالة وماهو إلا مجرد مستقبل لتلك الرسائل وينساق وراءها دون إعمال بسيط للذهن يعرف من خلاله الشر الذي يراد به ولنا نموذج حاضر في واقعنا في بعض دولنا التي نست لغتها العربية وتكلمت بلغة هجينة لا تمت للعربية بصلة بعد محاولة المسخ التي تعرضت لها.